شاذ أم تحولت لشاذ أم وسواس أني شاذ؟ م2
هل أنا شاذ أم وسواس؟
حضرتكم أنا آسف بكثرة الاستشارات ولكن فوق طاقتي صدقوني أنا الآن بحالة يرثى لها خوفا من الشذوذ مع أنني لم أقربه أبدا منذ صغري، أثار بالنساء وأعشق مفاهتنهن واستمنيت عليهن للآن ولكنني تذكرت أنني منذ الصغر أعتبر نفسي قبيحا من عمر 11 سنة كنت أنجذب لمعلماتي وأشتهيهن، و لكن أحيانا أنجذب من حيث الوسامة فقط لا جنسيا أو عاطفيا لأحد وسيم لأنني أريد أن أصبح مثله يحبني البنات ويعشقنني وأقول يا ليتني كنت مثله كنت مارست مع جميع النساء
وهذا كأنني جعلني خائف أن معي شذوذا مستترا لدي تأنيب ضمير ورغبة في قتل نفسي هل الانجذاب لوسامة أحد شذوذ من دون أي رغبة جنسية أو عاطفية؟ والله أحب النساء وليس الرجال لو كنت شاذا كنت مارست الشذوذ على الأقل خيالا ولكن ليست لدي رغبة فيه ولا تثيرني الخيالات والأفكار الشاذة بتاتا ولكن الآن كلما اقترب أحد مني أو وضع أحد يده علي كأنني أثار والعياذ بالله مع الإحساس كأن لدي شهوة في دبري كيف وأنا لا أمارس وأرغب في الشذوذ ولا يثيرني كيف؟ ولو اقترب أحد مني كثيرا أحس كأنني أريد تقبيلهم أو لمس ذكرانهم
والآن حتى لو أحد نزع قميصه أمامي كأنني أثار في صدري وكلما مر أحد خلفي تأتيني أفكار أنني أريد أن يلمس المؤخرة أعزكم الله وهذا جعلني لا ألمسهم وأطلب منهم عدم لمسي أو الوقوف ورائي أو أمامي بمسافة قريبة حتى لو شاهدت أفلام إباحية أشعر أن القضيب في فمي (قل جدا هذا الإحساس لأنني تفهته) وأنني لدي شهوة في المؤخرة أعزكم الله مع أنني لا أثار منها. خائف أن معي شذوذا مستترا أو أنا ثنائي أو شاذ.
أسئلتي
1-هل تحولت لشاذ فجأة؟
2-هل كان معي شذوذ مستتر وهل من الطبيعي تمني وسامة أحد في حدود الأخوة النظيفة فقط وأحيانا وليس دائما مع الانجذاب الكلي للنساء جنسيا وعاطفيا وأعشق وسامتها؟
3-كيف أتخلص من إحساس الدبر؟ وكذلك كأنني منجذب لوسامة بني جنسي مع أنني الحمد لله أعلم أنه وسواس ولكن لماذا يحصل لي خفقان في القلب خائف أنني أنجذب لهم مثل ما قرأت في إحدى الاستشارات أنها قالت قلبي يخفق لما أرى أنثى جميلة وهي مع العلم شاذة.
4-هل أنا في حالة إنكار وشكرا.
أنا أعلم أن الخوف من شيء تعني عدم الاقتراب منه كأن مثلا إنسان تخاصمي مع إنسان له سوابق فقال له لو رأيتك سأقتلك وخاصة في المكان الفلاني فتراه يخاف أن يقترب من المكان ويوسوس أنه ورائه ولكن لو مثلا في يوم ما اختار أن يموت فيذهب للمكان المتواجد فيه الإنسان ويموت يعني أن الشيء الذي تخافه وتكرهه لن تقربه إلا إذا اخترت ولكن هيهات كلما تأتيني لحظات أتذكر وأذكر نفسي دائما أنني غيري (كل يوم بدون توقف) وأقول كيف أنا شاكك وخائف من الفكرة وكأنني مصدقها وسرعان ما تقول أنت انجذبت للذكور يعني إنك شاذ
ولكن أقول لا لم أنجذب لهم جنسيا أو عاطفيا ولكن يقول لا الانجذاب للوسامة وتمنيها أو بمجرد اعتبارك أن هذا الإنسان وسيم يعني إنك شاذ والطبيعي لا يركز في الإنسان الآخر حتى لو كان وسيما (خاصة أنني كنت هكذا حتى لو كان وسيما لا أركز) ولكن الآن لو رأيت أحدا وسيما فقط أكتئب لأنني رأيته وسيما وليس عاديا.
وأيضا لا أريد التفريق بمعنى أريد أن أرى الوسيم والقبيح بنفس المستوى
وهذا محال لأنه ضد الطبيعة وتمييز العين.
21/3/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "Straight men" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
كأنك في عبارتيك الأخيرتين تقول وترد على نفسك! المشكلة يا ولدي أنك تحارب في معركة ليس فقط خاسرة وإنما في ميدان لا توجد لديك مشكلة فيه وهو التوجه الجنسي بينما تترك الميدان الذي تحتاج الجهد فيه وقد أجابك د. سداد قائلا (ما تعاني منه لا علاقة له بتوجه جنسي وإنما بإصابتك باضطراب نفساني جسيم) ... ونصحك قائلا: (تتوجه صوب طبيب نفساني للعلاج فما تعاني منه اضطراب نفساني يحتاج الى علاج بالعقاقير وعلاج نفساني ورحلتك مع العلاج قد تستغرق عاما أو أكثر. الجواب على أسئلتك واحد فقط وهو أنك غيري تعاني من اضطراب نفساني جسيم.).
حالتك كما بين لك د. سداد نجمعها باحتمالاتها تحت مظلة اسمها الخائف أن يكون شاذا كعرض لاكتئاب جسيم أو وسواس قهري أو اضطراب ذهاني وربما بعضهم يمر بأعراض تلك الاضطرابات كمراحل فلا تتلكأ.
وتعليقا على أعراض التحاشي المفرطة والتي تجعلنا نشك في احتمال الذهان سأورد هنا برنامجا علاجيا سلوكيا معرفيا يفيدك لكن لا يغنيك عن التواصل السريع مع طبيب وعالج نفساني لأنك لن تتحسن أو تطمئن دون استخدام قد يكون مرحليا للعقاقير.
هذا آخر رد يقدمه لك مستشارو مجانين، فتحرك واحصل على العلاج وبعدها فقط تابعنا بالتطورات.