كفرجنسي والعياذ بالله
السلام عليكم.. منذ عام 2018 انتابني شعور بالقلق نتيجة الضغوط النفسية والأحوال الاقتصادية نتيجة أني في سوريا وأنا الوحيد المعيل لأهلي.. هي الضغوطات النفسية كانت كفيلة أنه تفجر فيني مرض القلق ونوبات الهلع وتسارع قلب وضيق بالنفس .. أول شيء كنت مفكر مرض قلب وبعدا دماغ وبعدا هداك المرض والعياذ بالله.. لحد ما تعالجت عند طبيب نفساني بدواء زولوسير عيار 100 مع لورازيبام عيار 1 ربع حبة يوميا
لمدة ست شهور والحمدالله طبت وراحت هي الأعراض كلها ورجعت إنسان طبيعي.. ولكن بعد هالفترة صرت حس أني شخص شهواني.. كل ما يكون الضغط اليومي عليّ كبير ألجأ للعادة السرية.. لحتى صارت إدمان.. ومع الأسف من كتر مشاهدة المحرمات على الإنترنت صرت دور على شيء أكتر وأكتر لطلع لي صور والعياذ بالله كفر .. مثل القرآن الكريم بمكان .. وعلقت هالصورة بذهني لحد ماصارت شهوتي متعلقة بهاد الشيء وأنا على وشك زواج ومن ناحية دينية لسه خايف أكتر هالموضوع عم يؤثر فيني رغم أني ملتزم بالصلاة.. هالشيء صار مرافقني بكل مرة فيها العادة السرية
من حوالي سنة رجعت لي كمان نوبات الهلع والقلق ونشفان الريق والقولون العصبي.. رحت على طبيب نفساني وكتب لي على سيروسات 20 لمدة شهر، أنا أخدته 6 أشهر.. بالفترة يلي عم أتلقى فيها العلاج حسيت أني رجعت ركز بشغلي وعملي وكله تمام من عدا الأفكار الكفرجنسية وقت العادة السرية.. يعني ما استجابت الأفكار هي للعلاج!! معقول لأني شخص شهواني هيك؟ وبس أتزوج كله بصير تمام؟ خايف هالشيء يلحقني ويأثر على علاقتي الزوجية.. ومع العلم أني باحث بهي الأمور كتير ومع الأسف ما قدرت أحكيها للطبيب النفساني لأن لما روح عند الطبيب بتكون حالتي كتير حرجة بالهلع والأفكار السلبية.
أنا صارلي تلت أشهر موقف السيروسات حالياً الأمور من ناحية الهلع والخوف انزالت تماماً والحمدالله .. ولكن بيبقى في خوف من لما حس بشيء غريب متل نغزة برأسي!؟ أو تقل بصدري من غازات القولون.. بس مو لدرجة توصل لنوبات الهلع مثل قبل .. يعني العقل استوعبها أنها بسيطة وبتمرق ومن قبل كان كتير يهولها لدرجة فقدان الوعي إلا شوي!! وحالة الكفرجنسي ما استجابت للدواء لأن راقبت حالي إذا ممكن أتحسن.. بس في شغلة أول أسبوع من تلقي العلاج صار عندي فقدان للشهوة وعدم انتصاب وهاد الأسبوع الوحيد يلي ما جاء فيه كفرجنسي.. وبعدا رجعت مثل ما أنا.
ممكن يكون العلاج معرفي سلوكي؟ أو العلاج ديني؟ أو استغفار؟ ما بحسه وسواس وبنفس الوقت لما مايكون في شهوة مستحيل فكر بهيك شيء وبستحقر حالي لما فكر أني هيك شفت وهيك عملت.. ولما كون عم مارس العادة السرية فورا بشتهي صور يكون فيها شتم الله أستغفر الله العظيم وتدنيس القرآن.. استحقرت حالي لما كتبت بس لازم أكتب..
إن شاء الله الجواب من عندكم يفيدني وأقدر أفهم حالتي أكتر منكم.
وشكرا لكم
2/4/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "عماد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
صحيح بالفعل أن العامل الناقص في محاولات علاجك السابقة هو عدم تلقيك العلاج السلوكي المعرفي، وهو ما يجب أن يتزامن مع محاولة أخرى بالعلاج العقَّاري يعني نوعي العلاج معا فهناك حاجة للعمل على مفهومك لتداعيات المحتوى الوسواسي وحاجة إلى العمل على إدمانك الجنسي... ونصيحتنا هي أن تبادر بالتواصل بالصوت والصورة مع طبيب ومعالج نفساني ذي خبرة بالعلاج السلوكي المعرفي للوسواس القهري.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.