السلام عليكم
ابني الوحيد عمره ست سنوات، نخاف عليه كثيرا أنا ووالده واتفقنا منذ البداية أن لا ننجب غيره حتى نستطيع توفير كل مايلزمه ماديا واجتماعيا ونفسيا، علاقتي بزوجي ليست جيدة ولكن تعتبر عادية أيضا ولايحدث مشاكل أو انفعالات بيننا كثيرا أمام طفلنا، مازال ينام معا لأننا نحبه ولا نريد الابتعاد عنه (ربما يكون هذا خاطئ ولكن لا نستطيع عزله في غرفة بمفرده للآن)
أولا مشكلتي معه أنه لا يحب يرانا نتحدث أمامه أبدا بمجرد أن يتحدث معي زوجي أو أتحدث معه أجده يأتي ليتحدث معنا ويتكلم عن يومه في الحضانة ويطلب مني أو من والده أن نتكلم معه، المهم لا يسكت حتى يجعل أحدنا يتعصب عليه، وأكثر من مرة نطلب منه عندما يرانا نتحدث معا يجب أن ينتظر حتى ننتهى من الحوار ثم يسأل هو مايريد ولكن بدون فائدة
ثانيا يغير علينا أنا ووالده بصورة سيئة لا يريدنا أن نضحك مع أحد ولا نخرج مع أي أشخاص ولا حتى نتصور معهم، وإذا سمع صوت ضحكنا حتى أنا ووالده يترك ما يلعب به ويأتي ليتعصب علينا ويسألنا لماذا تضحكون معا؟ اضحكوا معي فقط
ثالثا عصبيته الزائدة معي دائما يتعصب علي ويكلمني بنبرة صوت عالية وأوقات كثيرة يضربني ولعل أغلب هذا الضرب يكون بهذف اللعب لا أعلم حقيقة لا أعلم لماذا يعاملني بهذه الطريقة وأنا لم أقصر يوما معه، وهو بالمناسبة لا يتجرأ أن يعامل والده هكذا لكنه عندما يغضب يمكن أن يتعصب ويعلي صوته على والده أيضا لكنه لا يضربه
زوجي يقول لي أنه يريد أن يلفت انتباهي ويلعب معي، ويقول لي أيضا أنني أعامله بعصبية ودائما صوتي عالي معه ولذلك هو أصبح عصبيا ولكني لا أرى هذا أبدا
رجاء هل هناك تفسير لعصبيته وعنفه في التعامل معي تحديدا؟
وماذا نفعل معه إذا قاطعنا في الحوار مرة أخرى ولم ينتظر حتى ننتهي كما أخبرناه؟
3/4/2023
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
من الصعب القول بأن الطفل يعاني من مشاكل نفسية٬ وسلوكه ليس بالغير الطبيعي٬ ولكن ما هو بحاجة إليه تنظيم إيقاعه اليومي وإرشاده إلى حدود في السلوك لا يجوز تجاوزها.
الطفل في هذه المرحلة بحاجة إلى الاختلاط بأقرانه من الأطفال وتكوين صداقات مشاركة في فعاليات وهوايات مختلفة. كذلك يبدأ الطفل في هذه المرحلة بتكوين تعلق مع من يشرف على تعليمه.
لا تقلقي عليه وأحيانا يجب أن تكوني أكثر حزماً معه وفي نفس الوقت تشجيعه على الاختلاط مع أصدقائه.
وفقك الله.
واقرئي أيضًا: