وسواس الكفرية: الاستهزاء والوضوء م2
وساوس مستمرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعثت لكم رسالة ولا أعلم إذا رددتم عليها، لم يصلني شيء. عندي وسواس النية بحيث أنني أعيد الصلاة أو الوضوء أو الاغتسال أكثر من مرة بمجرد أن أقول الله أكبر يخطر ببالي شيء كفر أستغفر الله وأعيد، وفي الصيام يخطر في بالي عن كل شيء أراه أو أسمعه شيء كفر، وأضحك فعلا أضحك أو أبتسم ليس أنني أتخيل بل أضحك فعلا الآن رمضان ماذا أفعل كل يوم يخطر في بالي ألف مرة ويخطر في بالي أنني يجب أن أعيد صيامي والوضوء نفس الشيء من أول مرة أبدأ بها يظل يخطر في بالي أنني سوف أعيد أو شيء كفر يخطر وأضحك أنا حقا أتعذب حتى عندما أكون مع الناس يحدث هذا الأمر وفي الصلاة عندما أقول الله أكبر يظل يخطر في بالي أنني يجب أن أعيد أول مرة مع أنني أظل أقول لنفسي وأقنع نفسي قبلها أنني لن أعيد مهما حدث وخطر في بالي لكن أعيد
فهل إذا قلت من أول مرة الله أكبر وخطر في بالي أن نيتي قطعت أو أنني ضحكت أو فكرت بشيء كفر وابتسمت عليه، هل أكمل مهما حدث؟ أم أنني يجب أن أعيد كل شيء؟ تعبت جدا والله من كل شيء لا أستطيع أن أقرأ قرآن أو أقول دعاء لأن الأفكار الكفرية تأتي وأضحك عليها إذا كان يوجد أحد غاضب أو يصرخ يخطر في بالي أنه سيقول كلمة كفر وأضحك! لا أعلم ماذا يتهيأ لي يعني الآن رمضان وكل هذه الأشياء تحدث معي وهو الشيطان ليس موجود أرجوكم ساعدوني ولا تقولوا اذهبي إلى الطبيب أو قولي لأهلك لأني مرة قلت عن وسواس الوضوء وقالت لي أمي هذا قلة إيمان وقالت لكل العائلة أنني عندي وسواس وإذا قلت عن الطبيب النفساني لن يرضوا أبدا وأنا لا أريد أن يعلم أحد عن وسواسي لأنهم سيخطر في بالهم أفكار سيئة عني وأنا تعبت أرجوكم أن تردوا بسرعة الأمر متعب جدا نفسيا وجسديا مرات أظل نائمة طوال اليوم وأصحى لأصلي فقط كي لا تظل الأفكار تخطر
وشكرا
آسفة على عدم ترتيب الأفكار وإعادتها
6/4/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "." أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الرسالة التي تشيرين إليها وهي المتابعة الثالثة م2 استلمها الموقع بتاريخ 21/3/2023 ولا شك أن ردنا عليها وصلك الآن، لكنني أراني مضطرا لتكرارا ما قلته في م2 (تغيرت وساوسك وقهورك هذه الأيام عما كانت منذ سنة فكان أيامها الشك في خلل العقيدة أو الكفر، وكذا الشك في نطق الحروف في الصلاة، ويبدو أن فاتك ما سبق وأعلمتك به مجيبتك د. رفيف الصباغ من أن الوساوس الكفرية أو الجنسية أو الكفرجنسية كلها لا تفسد العبادة أيا كانت ولا يجب لا أن تقطعي ولا أن تعيدي ولا أن تتشهدي وتغتسلي ولا حتى أن تستغفري).
ورغم كونه تحصيل حاصل سأرد على سؤالك (هل إذا قلت من أول مرة الله أكبر وخطر في بالي أن نيتي قطعت أو أنني ضحكت أو فكرت بشيء كفر وابتسمت عليه، هل أكمل مهما حدث؟) نعم نعم وفي كل عبادة وليس فقط الصلاة، ولا يجب بل لا يصح أن تعيدي أي شيء أنت مريضة بمرض يعطيك هذه الرخص حتى تبرئي منه.
ثم أعلق على قولك (يعني الآن رمضان وكل هذه الأشياء تحدث معي وهو الشيطان ليس موجود) ... في رمضان يا "." يا ابنتي يتم تقيد مردة الشياطين أي كبارهم وليس كلهم ومن المؤكد أن أصغر شيطان يستطيع الإيقاع بك لأنك مهيئة لاضطراب الوسواس القهري... في رمضان وفي غير رمضان.
أخيرا كل عباداتك صحيحة ولست مكلفة لا بدفع الأفكار الكفرية أو الكفرجنسية أثناء العبادات أو خارجها ولا بمراقبة نفسك أثناء العبادات ولا بتكرار أي عبادة أديتها فقد قبلت وثبت ثوابها... المطلوب منك فقط وأنت في منتصف العقد الثالث من العمر أن تدركي مسؤوليتك شخصيا عن طلب العلاج، ولا ندري كيف دون دعم أسري لكن لاحظي أنك محوت بياناتك فلا نعرف ما إن كنت موظفة أم لا؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية: الاستهزاء والوضوء م4