السلام عليكم ورحمة الله
سؤالي لدكتورة رفيف قرأت في إحدى الاستشارات لك أن إدخال الصائمة ليدها في المهبل مفطر وأنا أشعر بالوسوسة طوال الشهر الفضيل فعند الاستنجاء أقوم بتنظيف المفرزات بين الشفرين كما أشرتي حضرتك على أن هذه المنطقة من الظاهر ولكن أشعر أن المنديل قد يدخل قليلا لأول فتحة الحيض عند المسح دون قصد يعني الجزء الظاهر من المهبل الذي يظهر أول تفريق الشفرين وأنا أعتقد أنا هذا الجزء من الظاهر لأني أرى أن الماء يصله بالاستنجاء العادي بل وأنا متأكدة من وصول الماء دون تكلف لقربه من فتحة المبال وحتى عند الاغتسال والاستحمام يكون هذا الجزء من المهبل ظاهر علما أني بكر
والآن لا أعلم ماذا أفعل انتصف رمضان وأنا أشك في صومي كل يوم وإذا مسحت المفرزات ظاهريا فقط يبقى قسم كبير منها وأنا متأكدة أنها متنجسة بالبول لأني عند مسح أول فتحة الحيض تكون المفرزات صفراء… علما أني أنتظر أكثر من خمس دقائق لكي تنزل ولا تنزل وأعيد صلاة الظهر والعصر في رمضان مرتين وأستنجي مرتين وأشعر بوجود مفرزات
وأنا متأكدة أن الماء يصلها مهما حاولت تقليل كمية الماء ومتأكدة المنديل يدخل أولها لأني عند التأكد من الطهر في الحيض أمسح السطح الموجود بين الشفرين، إذا كان ما أفعله مفطر ماذا علي الآن هل أقضي كل رمضان هل علي كفارة؟ وكيف أتطهر من المفرزات في أيام الصيام، أنا والله لا أتعمد إدخال المنديل ولكن عند المسح بين الشفرين أشعر أنه يدخل تماما
وهل الماء النازل من الاستنجاء نجس؟ متى يكون نجس؟
ساعديني جزاك الله خيرا فقد بلغ الوسواس مني مبلغاً كبيراً
6/4/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "دينا"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
ما تفعلينه غير مفطر، والمنديل عند المسح الأفقي لا يدخل إلى باطن الفرج.
ثم إن الحنفية قالوا: إن الشيء إذا دخل إلى الباطن ولم يستقر داخله فلا يفطر. وقال المالكية: إن دخول شيء إلى المهبل وإلى القبل والدبر غير مفطر سواء استقر أم لم يستقر لأنه لا يصل إلى الجوف، فلم يعتبروه جوفًا أصلًا.
لهذا استنجي بالطريقة التي ذكرت، وعندما يأتيك الوسواس بدخول شيء من المنديل قولي: تصح على مذهب الحنفية... تصح على مذهب المالكية... وطنشي، وكوني مطمئنة.
تقبل الله منك طاعتك