هل هذا كله وسواس؟
السلام عليكم (أنا من أردت الحديث مع الدكتور وائل شخصيا ثم ظهر لي عذر وقد ذكرته له في صفحته على الفيس بوك وشكرا لأنكم لم تعرضوا تلك الرسالة فهذه معبرة أكثر) عانيت من الوسواس منذ الصغر كنت 8 سنين في الصلاة تأتيني صور مزعجة مثلا تتكرر مثل التي رأيتها في الشارع .. ووسواس في الطهارة في سن المراهقة تبين أن لي أيضا وجود سلس بول إجهادي عندما وصلت لسن العشرينات.
في طفولتي لاحظت فترات اكتئاب وحزن مرات لكن أيضا كانت مقترنة بأسباب ما وعندي أيضا تأنيب ضمير مفرط لم تكن لي شخصية وسواسية كاتباع النظام بالعكس كنت أميل للفوضى والتشتت وقلة التركيز مرات، المهم لما دخلت للجامعة حدث لي وسواس شديد ابتداء من تأنيب ضمير لأنني أتحدث بسوء عن الآخرين بنفسي وكانت وسواس لم أكن أعلم إلى خيالات سيئة دينية والعياذ بالله سيئة جدا ومتنوعة صور كلام ..حتى وأنا نائمة.. سألت موقعا دينيا فيه أطباء نفسانيون أجابوني بأنه وسواس ليس فصام تجاهليه تعاملت بالتجاهل وساعدني ذلك اطمئناني ولا أدري هل فعلا شفيت أم انتقل الوسواس إلى طابع آخر أم تناسيته .. أنه ليس فصام لما بحثت في الأول لم تكن لي المعرفة فكنت مترددة بين وسواس وفصام .. سنة كاملة من الوسواس هذا قبل 4 أو 5 سنين تقريبا حتى لما يوضع الطعام أمامي أقول تخيل أنه سيتحول تأتيني أفكار تخيفني أذكر حتى بقيت أسبوع الحمد لله فقط في وقت الظهيرة تأتيني نوبات بكاء وخوف حتى تذهب لوحدها أسبوع وذهبت الحالة.. لكن لم تكن لي هلاوس
قبل أشهر أتتني أسئلة حول حكمة الله في أمور ما هي شبهات وكنت لا أعرف معنى الشبهة كما يجب وقبل ذلك ما قهرني تلك الأفكار السيئة والخيالات أصبحت تأتيني بشكل كيف أنفيها بالعقل فكانت فكرة قبل سنين أكرهها ثم أتتني بشكل تشكيكي والعياذ بالله كرهتها ثم لما دخلت معها عدة أسئلة أخرى أصبحت أحاول إثبات نفيها بالعقل بدأ الخوف يأتي لي مرات لوحده هكذا لأني أحس أنني ربما غير مطمئنة أو لأنني قرأت كلاما سيئا في مواقع التواصل يشبه نوع الأفكار السيئة تعالى الله عن ذلك علوا عظيما فقررت أواجه لأصحح عقيدتي بعدما تفرجت على طبيب نفساني يقول واجه ما يؤلمك إن كان لك شبهة أو مشكلة أو أي شيء تعلم وغير ذلك ربما لم أعرف كيف أواجه .. فأردت نفي تلك الأفكار السيئة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا بالعقل وأصل للإيمان بمعرفتي الجواب عن تلك الأسئلة.
أنا قرأت في موقعكم أن قد يؤدي الوقوع في الكفر والعياذ بالله إلى الوسواس وقد يكون الشك بداية الوسواس وقد يكون وسواسا في جهة وليس في جهة أخرى ولم أفهم حالتي هل وسواس تأنيب الضمير لأني وقعت والعياذ بالله في الشك أم أن ذلك الشك كان بداية لدورة وسواسية جديدة لكن كيف ذلك وأنا كنت لما أقرأ أطمئن وقرأت أن الموسوسين قد يكون لهم طابع التفكير التعمقي والوصول لليقين وأيضا ظنهم أنهم قادرين على التحليل نعم لما قرأت في موقعكم وأصبحت أحلل ماذا جرى لي قلت ربما إن أردت الإيمان الجازم لأرتاح ثم قلت إذن أنا لم أقع في الكفر والعياذ بالله ثم ارتحت
وبعد ذلك أعدت القراءة في موقع إسلامي فاكتشفت أن العقيدة يجب أن تكون يقينية ليس فيها أدنى شك وتذكرت لما كنت أقرأ هذا قديما وأخاف وأتحاشى الموضوع وأقول كيف نصل للإيمان الجازم.. كنت أقول أكيد لا يوجد أصح من الإسلام لكن في الإسلام عندي شكوك وأسئلة سأجيب عنها لأؤمن أكثر وأرتاح (حسب ما قرأت هذا إذن ظن وليس جزم غفر الله لي) لقيت عدة أجوبة وكان جواب واحد يكفيني خاصة في الأسئلة التي لا تشغل بالي كثيرا (قرأت الفرق في موقعكم بين الوسواس والشك فوجدت أن الشك يكفيه جواب مثلا عليه والوسواس يبقى لا متناهي في الأسئلة وغير ذلك) المهم الكثير من الأسئلة وجدت لهم جوابا لكن وأنا أبحث كنت أنظر أكيد لجواب المسلمين ولكن مشكلتي لم أبحث فقط عن أسئلتي بل أصبحت أقرأ كل جواب وقد يكون هذا مفتاح لشك لأني أقرأ بلا تعمق أو للاطمئنان ومن ثم عرفت أن هذا خطأ الآن.
المهم في ذلك الوقت قلت سأتوقف الآن عن البحث وأترك سؤالين أبحث عنهما بعد أيام والسؤالان امتداد لما كنت أبحث عنه من قبل وقد قرأت جوابهما لكن أردت التعمق أكثر وكانت صلاتي فيها قوة ويقين لمدة يومين ربما بعدها تذكرت أني قد أكون وقعت في كفر الشك فأتاني تأنيب الضمير ولم أستطع التحمل وأصبحت أتذكر كل الكلام الذي بيني وبين نفسي وأحلل وكنت أتذكر كل حديث النفس أتذكر لما مرة أخرت الصلاة بسبب الشك وقول كلام كفري في نفسي حيث كنت في حزن أيضا بسبب حالتي التي تتأرجح بين اليقين والشك لكن كنت في شك فذهبت نمت قليلا لكن بعد ذلك صليت قبل خروج وقت الصلاة نهائيا غفر الله لي ورحمني.
وتذكرت لما أخرت مرة الدعاء بسبب الشك ثم دعوت وكأن شعوري أصبح مضطربا بسبب الشك وليس بسبب الخوف من الشك واقتنعت أنني شاكة والعياذ بالله .. بعد تأنيب ضمير لـ 10 أيام حدثت قريبتي فنصحتني بالذكر مع الصراخ فكان صدري يضيق لا أدري لماذا وإذا بي أذكر شكوكي ثم أحكم على نفسي ربما والعياذ بالله وقعت في الكفر فحزنت على كلامي وعلى حكمي لنفسي لأن كليهما قد يكون كفرا كما قرأت وبقيت في نفس الدائرة من تأنيب الضمير استغفرت الله وطلبت منه العفو إن كان هذا ليس وسواسا وإن كان ليس لي عذر مطلقا ودعوت الله أن يثبت قلبي على الدين ويعصمني من الكفر ما حييت وأن يعذرني فهو يعلم ما خفي عن نفسي وبعد جهد كبير نهضت مجددا بعد أسبوع حدث لي في ذلك الأسبوع كالصدمة أقول كيف وقعت هكذا؟
أنا كنت في القديم أعلم أن للعقل حدودا والإيمان بالغيب يكون بالاستسلام كيف نسيت كل هذا والحزن في قلبي ولما أتذكر أقول كيف أنا هكذا وضعت نفسي في قالب الشاك في الدين وكنت أعلم أن الشك كفر علما في القديم كنت أضع نفسي موضع المؤمن الذي يبحث عن أسئلة وجوابها لكن هذه المرة الأمر مختلف فكنت أتساءل كيف أصل للإيمان الجازم الذي لا يخالطه أدنى شك في أمور العقيدة الغيبية كحكمة الله في أمور ما.
بعد التوبة والاستغفار وسؤال الله أن يعذرني .. أتاني الموضوع مرة أخرى بسؤال عام وليس خاص كالسابق كيف أصل الإيمان الجازم فقلت خلاص الوصول للإيمان الجازم لا يكون بالعقل فالعقل محدود نصل بالفطرة مع حسن الظن بالله عز وجل والطمأنينة وأشياء أخرى يعلمها العلماء والراسخون في العلم ومرات أنسى يعاود السؤال يأتيني فأجيبه هكذا بالطمأنينة وحسن الظن نصل لليقين مرات أقول ربما بسبب تأنيب الضمير هربت منه باستدعاء الأسئلة مجددا .. مرة أتاني السؤال عن معنى الفطرة لكن توقفت قلت سأطرد الأفكار بقولي آمنت بالله إنني وجدت معظم الأجوبة بعض الأسئلة كان جواب واحد يكفيني خاصة التي لم تكن تشغل بالي كثيرا وبعضها حتى أبحث ثم أبحث مثلا أتعمق 3 مرات ثم أطمئن ثم قد أقول أتوقف الآن فأحس بقوة في الإيمان بعد ذلك سأكمل البحث لكن ليست تتوارد الفكرة كتلك الوسواس القهرية التي قبل سنين وهذا ما يزيد شكي أني لم أقع في وسواس، بل في شك والعياذ بالله
لم أفهم ماذا جرى لي دكتور أحس أنني وقعت في فخ التفكير ونسيان معلوماتي السابقة وكيف كنت أتعامل فالأمور التي كنت سابقا أحسن التعامل معها أضع نفسي في قالب المؤمن الذي سيجد لا محالة الجواب هذه المرة وضعت نفسي دون وعي أو بوعي لا أدري في قالب الشاك الذي نيته الأولى الوصول للإيمان الذي لا يخالطه شك ومعرفة حقيقته لكن ذهب يقرأ الكثير فمرات يطمئن ويفرح ومرات يشك ثم تاب لم أفهم هل فكرة نفي تلك الأفكار السيئة هو وسواس تطور من فكرة لتشكيك لشبهة والعياذ بالله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
أما الأسئلة الأخرى المتعلقة بأسئلة عن حكمة الله مثلا في خلق النار هذه شبهات، أم بداية وسواس، أم الأمر مختلط أظن تشخيصي مختلطة الآن أرى أن معظم الأسئلة بسيطة أنا عقدتها أنا أرى أنني وقعت في فخ تفكير أكثر من وسواس ويا ليته كان وسواسا لكان لي العذر وكانت فترة فيها الكثير من حديث النفس الغير عمدي والعمدي بالكفر ولهذا خفت من الوقوع فعلا فيه، وبالنسبة للدكتورة رفيف هل التحدث بالشكوك والعياذ بالله وقوع في الكفر وهذا بعدما قريبتي نصحتني بالذكر فقلت لها مستفهمة أنا لدي شك فكيف أستغفر (غفر الله لي) منذ قلت هذه الجملة وأنا غير مرتاحة في حياتي ولم يحلو شيء في عيني وأنا لم أقصد الاستفهام بل قصدت توكيد الشك وأن الاستغفار يكون للمؤمن وإلا فأنا في شك فلو استغفرت هنا تناقض لابد من الجزم أولا هنا يعني الشك والعياذ بالله تمكن مني (أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه).
وأنا قبل هذا قرأت أن الشكوك نوعان هناك من يذهب بالاستعاذة وهناك من يذهب بالاستدلال وأنا لما أكتب الآن أحس بنوع من أنني لم أحسن التفكير ولم يكن لي العلم في هذه الأمور خاصة الشبهات وكان ما زال الخوف من النار في قلبي لكن كان الشك مرات مستقر لو كان مستقر ساعة ولم أقم بعبادة ما بسبب الشك ثم قمت بها هل أنا في تلك الساعة والعياذ بالله وقعت في الكفر وأيضا مرة قلت كلاما سيئا في نفسي بعد قراءتي لموضوع حدث لي شك وبعد ذلك أخرت الصلاة كما قلت سابقا كنت حزينة بسبب الشك لكن كان في شك ولا أدري ذلك الكلام هل يعتبر حديث نفس أو والعياذ بالله عزم على الكفر واعتقاد القلب الآن أن يتغمدني الله برحمته؟ هل يمكن أن أدعو الله أن يعذرني يوم القيامة لكيلا يقع الكفر عليّ فقد قرأت أن ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه فقد يعذر الإنسان بأمور ما أم هذا من الاعتداء؟ جزاكم الله كل خير وغفر الله لي وما نصيحة الدكتورين لي؟
عندي طلب لي سؤال واحد أريد طرحه للدكتورة رفيف إن كان لها إيميل هل يمكن للموقع إرساله لي إن هي أذنت بذلك،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الله منزه عن كل ما لا يليق به.
8/4/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "مريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
بداية أقول من المؤسف أن د. رفيف الصباغ في إجازة اعتراضية على كثرة ما نرسله لها من استشارات وطلبت ألا نرسل جديدا حتى تنهي ما تراكم لديها، وعليه أصبحت المخول بالرد عليك.
كنت طفلة ومراهقة مرهفة المشاعر مفرطة الحساسية تميل إلى التأمل والتحليل، ذات ضمير مفرط اليقظة تخاف من الأخطاء والذنوب وقد اعتادت جلد الذات منذ الصغر، وهي غالبا متفوقة ومطيعة، ولا تقبل الخطأ ولكنها تتعب كثيرا لتستطيع التركيز... هذا يكفي لتكوني مهيأة لاضطرابات القلق والوسواس القهري والاكتئاب سواء بدأت أعراضها مبكرا أم متأخرا.
بداية أعلق على اكتشافك (وسواس في الطهارة في سن المراهقة) وما بعده (تبين أن لي أيضا وجود سلس بول إجهادي) وأرجو ألا يكون ذلك السلس الإجهادي مستمرا معك .. لأنه إن كان سلسا بالفعل فهو نفساني المنشأ بسبب وسواس "مريم" .. وإذا كنت تسرفين في الاحتراز من قطرات البول وتفتشين هل خرجت نقطة أو لم تخرج وما يترتب على ذلك من إعادة الاستنجاء وتغيير الملابس وتكرار الوضوء...إلخ. إذا كان ذلك استمر معك على مدار أكثر من عشر سنوات الآن، فإن حالتك متقدمة بحق وتحتاج فورا للعلاج.
يبقى وصفك في عباراتك: (سنة كاملة من الوسواس هذا قبل 4 أو 5 سنين تقريبا حتى لما يوضع الطعام أمامي أقول تخيل أنه سيتحول تأتيني أفكار تخيفني أذكر حتى بقيت أسبوع الحمد لله فقط في وقت الظهيرة تأتيني نوبات بكاء وخوف حتى تذهب لوحدها أسبوع وذهبت الحالة .. لكن لم تكن لي هلاوس) لمرحلة مهمة من اضطرابك ينقصه الكثير من التفاصيل لتأكيد نوعية النوبة المزاجية لكن رغم عدم وجود هلاوس هناك ما يشي باضطراب تفكير وليس مشاعر فقط.
تقولين: (قرأت في موقعكم أن قد يؤدي الوقوع في الكفر والعياذ بالله إلى الوسواس وقد يكون الشك بداية الوسواس)، طبعا حرام عليك أن تقولي قرأت في موقعكم دون أن تحددي أين لأن الموقع ما شاء الله مترامي الصفحات في الإنترنت العربي... ما علينا الجزء الأول من العبارة أن الوقوع في الكفر يؤدي إلى الوسواس كلام لا معنى له لأن الوقوع في الكفر تنتفي معه الوسوسة بالكفر! لا يوجد كافر يوسوس بالكفر! وأما الجزء الثاني من العبارة (وقد يكون الشك بداية الوسواس) فعبارة صحيحة تماما.. صراحة الشك سلاح الوسواس الأمضى بداية واستمرارا ... لكنه في هذه الحالة لا يعد شكا تحاسبين عليه وإنما بداية الاضطراب النفساني.
وقولك (تذكرت لما أخرت مرة الدعاء بسبب الشك ثم دعوت وكأن شعوري أصبح مضطربا بسبب الشك وليس بسبب الخوف من الشك واقتنعت أنني شاكة والعياذ بالله..) أرد عليه: أنت شاكة شك مرضي بسبب الوسواس شاكة في إيمانك أنت بالله وليس بالله عز وجل ويوسوس لك عند الدعاء بأن كيف وأنت شاكة؟! وعليك إهماله، وكذا سؤالك (هل التحدث بالشكوك والعياذ بالله وقوع في الكفر وهذا بعدما قريبتي نصحتني بالذكر فقلت لها مستفهمة أنا لدي شك فكيف أستغفر) ليس أي تحدث بأي شكوك موقعا في الكفر، العبرة بالغرض من التحدث فإن كان إغواء الآخر فربما في الأمر ذنب أما لغرض غير هذا فليس هو التكلم المذموم بحديث النفس ... أنت تقولين سائلة د. رفيف وأنوب عنها غصبا وستراجع ما أكتب قبل أن يصلك، (فقلت لها مستفهمة أنا لدي شك فكيف أستغفر (غفر الله لي)، وأنا لم أقصد الاستفهام بل قصدت توكيد الشك وأن الاستغفار يكون للمؤمن وإلا فأنا في شك فلو استغفرت هنا تناقض لابد من الجزم أولا هنا يعني الشك والعياذ بالله تمكن مني) هذا حوار يصف حيلة شهيرة من حيل وسواس العقيدة مثله مثل دع الصوم الآن مادمت تشك حتى تتأكد من صحة الدين، ومثله في الصلاة، وأحيانا في السنن والعياذ بالله، يعني على خلفية من التحيز المعرفي أو خطأ التفكير أما أبيض أو أسود يعني إما إيمان كامل أو شك كامل، يستطيع الوسواس إقناع الموسوس في العقيدة بالتوقف عن العبادة! لكن ذلك نادرا ما يطول وعادة ما يأتي المريض في عرض و.ذ.ت.ق مثلما هو الحال وقد تاب وندم وتألم ولما يزال بسبب أنه ترك الصلاة مرة متعمدا أو صلى دون وضوء ..إلخ.
ثم تعليقا على ما نقلته (قرأت في موقع إسلامي فاكتشفت أن العقيدة يجب أن تكون يقينية ليس فيها أدنى شك) نعم هذا أمر يخص الإنسان الصحيح ولا علاقة لمرضى الوسواس القهري خاصة وسواس العقيدة بهذا فهم لديهم حصانة ممتدة ضد الكفر!ّ.
وأخيرا مضطر أنا للرد نيابة عن د. رفيف لأنها طلبت ألا نرسل لها أي جديد حتى تنهي ما تراكم عندها من أسئلة الموسوسين، ولكنها ستقرأ ردي هذا فإن اختلفت معي ستكتب مشاركة في الرد.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: الشك وتأنيب الضمير م