وسواس الكفرية: الاستهزاء والوضوء م3
وساوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكرا للرد لكن، أنا لم أفهم ماذا يعني أنه يجب ذلك عن التفتيش هل يجب أن أفتش أم لا وأنا أقصد بكلامي هل لو احتلمت أم لم أحتلم وعندما استيقظت من النوم كنت متأكدة مئة بالمئة أنه يوجد شيء وحتى عندما أدخل دورة المياه أشعر بشيء وأعلم أنه يوجد شيء لكن لا أفتش كي أرى الرائحة أو اللون ولا أنظر في ملابسي أبدا هل هذا عاديّ هل أكمل هكذا أم يجب أن أفتش بما أنني متأكدة أنه يوجد شيء.
وبالنسبة للصلاة ما زلت عندما أقول أول مرة الله أكبر أقطع صلاتي وأظل أعيد لأنني يخطر في بالي أنني يجب أن أعيد، هل يجب أن أطنش ومهما حدث أظل من المرة الأولى مهما فكرت وخطر في بالي سواء في الصلاة أو الوضوء أنا حتى أظل أقول إنني لن أعيد ولا أريد أن أعيد وأن الموسوس لا يؤاخذ مع هذا أعيد لا أراديا وأخاف ألا أعيد وطول اليوم يظل يخطر في بالي أنني لن أصلي من أول مرة عندما أقول الله أكبر يجب أن أعيد مرة أخرى أو أعيد أكثر من مرة هل في هذه الحالة أيضا عادي ألا أعيد أبدا وأظل من أول مرة مهما خطر في بالي وتضايقت وأنا أصلي أو أتوضأ لأنه إذا لم أفعل هذا كيف سوف أعيش حياتي عندما أخرج أو أكون عند أحد وأريد الصلاة هل سيظل يحدث هذا لي أمام الناس
وماذا بالنسبة لأنني في الصلاة تخطر في بالي وساوس كفرية وفي الوضوء أيضا وأبتسم عليها لكن ليس بيدي أحاول أن أمنع نفسي ولا يضبط شيء هل مع هذا أكمل في الوضوء والصلاة أم يجب عليّ التشهد والإعادة... وشكرا
15/4/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "." أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع. القاعدة الأولى التي يجب عليك وعلى الموسوسين اتباعها هي التطنيش + عدم التفتيش والثانية هي أن الاغتسال من الجنابة احتياطا ممنوع!، وردا على الوسوسة بأن الاحتياط واجب كوني جاهزة بأن الاحتياط واجب إذ ا وافق سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام فإن لم يوافقها فالاحتياط هو ترك هذا الاحتياط... إذن لا توجد مشكلة في عدم التفتيش بل يجب عليك وممنوع الاغتسال احتياطا... وربما فاتنا أن نقول (إذن لا توجد مشكلة في عدم التفتيش بل يجب عليك عدم التفتيش) أي نكرر ما لا يجب فعله هو التفتيش ... هذه عندك حق فيها.
إلا أن الطريقة التي تسألين بها بعد ذلك (هل لو احتلمت أم لم أحتلم) تجعلني أستغرب أمرك يا "." هانم! لأن الأمر يبدأ من أن تكوني ذاكرة الحلم الجنسي وتجدين أثر المني في ثيابك .. أي أنه ليس أي إفراز داعيا للتفتش عند الاستيقاظ من النوم إلا في حال تجمع أمرين تذكر حلم ورؤية أثر المني، وفي حديث أم سلمة أم المؤمنين أنها قالت: جاءت أم سليم امرأة أبي طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعم إذا رأت الماء" صدق رسول الله يعني الأول تحتلم المرأة ثانيا ترى الماء!
الأمر بالنسبة لك مختلف لأنك قد توسوسين بهل حلمت أم لم أحلم هداك الله هنا يسقط عنك التكليف! فلا اغتسال عليك، والرد على سؤالك هل (يجب أن أفتش بما أنني متأكدة أنه يوجد شيء)... لا لا يجب عليك أن تفتشي!
بالنسبة للصلاة الله أكبر هي محطة القيام للدخول في حرم الصلاة وكم هو سيئٌ من العبد أن يدخل ويخرج عافاك الله! إذا دخلت حرم الصلاة فاتركي أقوال وأفعال الصلاة واتبعي استعارة القطار أحادي الوقوف يعني مهما حصل لا تقطعي الصلاة ولا تقولي لن أعيد لا تردي على الوسواس ولا تظهري اهتماما بوجوده ما استطعت ومهما اشتد طولي نفسك ولا تهتمي بأي وساوس كفرية أو كفرجنسية ولو حتى صحبتها مشاعر جسدية لا تهتمي.... فإذا وصلت محطة السلام: السلام عليكم ورحمة الله فقد قبلت عبادتك وأجرت أجرين أجر العبادة وأجر الأخذ برخصة أنك مريضة بوسواس قهري، فإذا تكرر مثلا أنك وسوست وسواسا كفريا فاعلمي أنه لا تلزم التوبة منها ممنوع الاستغفار وممنوع التشهد وممنوع الاغتسال!.
من فضلك أنت بحاجة إلى ما هو أكثر من التواصل النصي مع موقع إليكتروني، حتى لو كان مجانين فبادري بالتواصل مع طبيب ومعالج نفساني ذي خبرة بعلاج الوساوس الدينية. ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.