السلام عليكم
أنا كل ما أحاول أعالج وسواس يروح لشيء آخر وأعرف هذا الشيء طبيعي، ولكن خلاص طفح الكيل يعني! أعالج وسواس كم مرة قلت سبحان ربي الأعلى أروح لوسواس جلست بما فيه الكفاية بين السجدتين أو لا وبعدين أنسى الركعة التي كنت فيها وطول الصلاة خايفة شعري الذي أمام أذني يظهر من الخمار وطول الصلاة أتأكد منه ورغم ذلك لو وجدت شعرة وحدة أعيد الصلاة أحيانا.
اليوم عدت الصلاة 6 مرات في الأول لأن وأنا أسلم بس عدلت الخمار فبان أسفل ذقني بدون أن أنتبه وانتبهت وأنا أقول السلام عليكم فقلت هذا ظهور يسير العورة عن عمد كان مفروضا أخفيه وبعدين طبعا عدت مرة الشك في خروج الريح ومرة الشك في نطق الحروف ومرة نسيان الركعة.
الاغتسال اغتسلت في رمضان عذرا فوق الثلاث مرات بس شك في إنه نزل مني مع إن يا سبحان الله نفس الإفرازات اللزجة كانت تنزل قبل وعادي لا وأصلي فيها كمان لكن الآن مرعوبة وأعيد وأزيد غسل حتى شعري صار ليفة.. طبعا كله انعكس على حياتي بأسوأ شكل من معاملة الأهل صرت عصبية شكل مجنون والدراسة صار لي أسبوع ما حفظت كلمة.. عند الوضوء كل ما ابتل جزء قبل دوره رحت نشفته كل ما حسيت إني لم أستنشق رحت عدت من عند الاستنشاق مع إني عارفة إنه مش واجب.
طبعا لو خلص رمضان وخف شعوري بالذنب الشديد مع كل حركة. أرجع لموضوعين يذبحانني نفسيا وهما النقاب الذي كل ما شفت منقبة قلبي حسسني بأني غلطانة مع أن لا ميكب ولا حتى كريم تفتيح حاطة والشيوخ منه من كتب مقالات ريح الضمير بس لا مخي ناوي يذبحني بأنه أنت رغم كل الالتزام هذا الذي بيدخلك جهنم. وأرجع كل شوية للفتاوي التي تقول لا إثم على من أخذ بأحد الآراء المختلف فيها.
بعدين خلصت النقاب رحت لقصة الذقن وأن أسفل الذقن مش من الوجه. والشيوخ الذي يقول منتهى اللحيين الذي أنا مش عارفة هوا بالضبط فين والذي يقول أسفل الذقن.. وطبعا في صلاتي بسبب هالمشكلة صرت أحط الخمار حتى على الذقن نفس ما بعض الناس بيعملوا. أقول لنفسي طيب لو أنت متعبة روحك وملتزمة وعباية وطرحة ولا ترشي عطر ولا تبيني قدمك ووو... وآخرتها الذقن هذا مفروض ما يبان مع إني أحاول أقربه لقدام أقصى ما يمكن نفس ما شفت لشيخ في فيديو بس التأنيب يذبحني
طبعا فقدت الشغف في كل شيء حتى دراستي كرهوني فيها الشيوخ بسبب تشددهم في عدم الاختلاط وعدم السفر للدراسة، وعدم، وعدم، وعدم... صرت حرفيا شايفة الحل هو أقعد في البيت بدون شغل لأن الشغل فيه مشاكل لبس واختلاط برضو ولو على الفلوس حتى فكرة الزواج التي كارهتها فتحت لها عقلي.. وأفكر إنه عشان لا ألبس نقاب ولا أهتم للذقن وأشوف بشر أجلس في البيت وأتبضع من البيت وبس.
المشكلة يا ليت فيه بشر حواليك يشجعونك في الالتزام صح لا أنت تعانين لحالك، الأخوات بيسمعوا أغاني ويعجبوا بالشباب ويشوفوا مسلسلات ويصلوا وشعرهم ظاهر ويعني الأمور التي هي قبل ما أقرر ألتزم كانت لي عادية بس الآن صرت أراهم سخيفين بسببها.
والحل يعني في نظركم؟؟ هذي أمور حرفيا ليس لها دخل بالعلاج. لأنها أمور يا تدخلني جنة يا نار. تعالجت من قبل بسبب وسواس النظافة وتعالجت كليا، لأنه حتى لو أكلت الطين بيدي والفيروسات شربتها شرب ما لها علاقة بمصيري.
لكن وسواس الدين طول ما أنا عندي شك أنه لا هذا خطأ هذي عورة هذا تعمد هذا استهتار
أموت من التوتر والخوف.
15/4/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "ميسم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
يا سبحان الله كم ضحك عليك الوسواس حتى تقولي عكس ما أقول لمرضاي من الموسوسين، تقولين (تعالجت من قبل من وسواس النظافة وتعالجت كليا) لأنه لا علاقة بمصيرك -أظنك تقصدين مصيرك في الآخرة-، لكن وسواس الدين طول ما أنا عندي شك أنه لا هذا خطأ هذي عورة هذا تعمد هذا استهتار تموتين من التوتر والخوف. الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها وأنت تتعمقين (تتشددين) في التطهر وفي مراقبة نفسك أثناء الصلاة الذقن والشعر والريح والشكوك في أقوال وأفعال الصلاة، في حين أنك شرعا مطالبة بتجاهل ذلك الوسواس والمضي في عبادتك دون انقطاع متبعة استعارة القطار أحادي الوقوف مهما كانت وساوس الصلاة.
وحين ترفضين الأخذ بهذه الرخصة وأنت تظنين هذا ما يطلبه الله فإن فعلك هذا وصفه سيد الخلق عليه الصلاة والسلام بأنه اعتداء على الله، كما في حديث "يكون في أمتي قوم يعتدون في الطهور والدعاء" صدق صلى الله عليه وسلم، رواه أبو داوود.
إذن ردا على قولك (أعالج وسواس كم مرة قلت سبحان ربي الأعلى أروح لوسواس جلست بما فيه الكفاية بين السجدتين أو لا وبعدين أنسى الركعة التي كنت فيها وطول الصلاة خائفة شعري الذي أمام أذني يظهر من الخمار وطول الصلاة أتأكد منه) لست مطالبة بعلاج الوساوس واحدا واحد... أبدا تجاهلي الكل حرفيا كما تفهمين في استعارة القطار أحادي الوقوف ورابطها أعلاه.
وردا على مهزلة الإعادة والتكرار (6 مرات في الأول لأن وأنا أسلم بس عدلت الخمار فبان أسفل ذقني... وبعدين طبعا عدت مرة الشك في خروج الريح ومرة الشك في نطق الحروف ومرة نسيان الركعة) ممنوع الإعادة وممنوع التكرار لأي أو كل هذه الأسباب معا في حالة مريض الوسواس القهري وكم أعجبتني د. رفيف الصباغ حين نصحت واحدة مثلك -لا أذكر أي استشارة-كانت تنظر في المرآة بعد الصلاة لتطمئن فتجد شعرة أو شعرتين فتظل تعيد الصلاة .. نصحتها بأن تسلم التسليمة الأولى وتنزع الخمار في تسليمتها الثانية، كي يتعذر عليها التحقق، لأنه بلا داعٍ اللهم إلا الوسوسة.
وأما قولك: (الاغتسال اغتسلت في رمضان عذرا فوق الثلاث مرات بس شك في إنه نزل مني مع إن يا سبحان الله نفس الإفرازات اللزجة كانت تنزل قبل وعادي لا وأصلي فيها كمان، لكن الآن مرعوبة وأعيد وأزيد غسل حتى شعري صار ليفة) .. ليس واضحا هنا هل سبب الوسوسة الحالية في الإفرازات العادية (أو التي كانت عادية) بالنسبة لك هو أننا في رمضان؟ أم أنت تشيرين إلى أنها كانت عادي قبل أن يصيبك الوسواس؟ في كل الأحوال يفيدك أن تقرئي: وسواس الصيام: رغم الشهوة صيامك صحيح! وتصفحي ما بهذي الاستشارة من ارتباطات.
وجديد هذا الوسواس: (عند الوضوء كل ما ابتل جزء قبل دوره رحت نشفته) ولا يفيد إلا تعمقا بالغ الغرابة، وليس بعيدا عن ذلك قولك: (كل ما حسيت إني لم أستنشق رحت عدت من عند الاستنشاق مع إني عارفة إنه مش واجب) .. واضح أنك كاملة الاستسلام للوسواس عافاك الله... توقفي عن هذا فورا
ثم بعد التعبير الواضح عن تشددك الديني وفرط التزامك ((والحل يعني في نظركم؟) هذي أمور حرفيا ليس لها دخل بالعلاج. لأنها أمور يا تدخلني جنة يا نار.) أي أمور تلك؟ هل تقصدين (سماع الأغاني والإعجاب بالشباب ومشاهدة المسلسلات وظهور شعرهن في الصلاة) كلها أمور لا يمكن بحال من الأحوال أن تكون الفاصلة بين الجنة والنار، ولا يستسخف الملتزم الصحيح من يفعلون (الأمور التي هي قبل الالتزام كانت له عادية)، وإنما المتشدد العصابي هو الذي يجد ذلك في نفسه.
التفكير في والخوف من عدم قبول التزامك يشيران بوضوح إلى وجدو سمات عرض وسواس الذنب التعمق القهري "و.ذ.ت.ق" أنت مكتئبة ومضطربة إضافة إلى وسواسك القهري، وبشكل بدأ بالفعل يؤثر على أدائك الدراسي والحياتي بوضوح، لديك سمات تعمق واضحة وربما اضطراب شخصية... باختصار لابد أن تسارعي بطلب العلاج من طبيب ومعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: و.ذ.ت.ق أخاف ألا يقبل التزامي! م