السلام عليكم
بداية.. شكري الجزيل أقدمه لكم على كل ما تبذلون من أجل صناعة الحياة.
أنا شاب أبلغ من العمر 22 عاما، من أسرة ملتزمة، أدرس في المستوى الرابع في كلية إدارة الأعمال، وأعمل في وظيفة مرموقة، إضافة إلى كوني أحد الناشطين في مجال العمل التطوعي والدعوي، وأحظى بمكانة في وسطي الاجتماعي ولله الحمد والمنة.
ومشكلتي تتلخص في الآتي:
في العام الماضي قررت أن أبدأ أولى خطوات الزواج (الخطبة)، أخبرت أسرتي بالموضوع كي يساعدوني في البحث، وبعد عرض مجموعة من الخيارات اقتنعت بابنة خالي التي تصغرني بثلاثة أعوام.
فهي ذات أخلاق ودين وتتمتع بقدر من النضج، أما الجمال فحسب ما وصفت لي ومعرفتي بها منذ أن كانت صغيرة، فإنها جميلة إلى الحد الذي أريد، (للعلم في مجتمعنا لا يحق لي النظر إلى من أريد خطبتها سوى مرة واحدة فقط، هي عند تلبيسها دبلة الخطوبة فقط).
وبالفعل أخبرت أهلي كي نبدأ الخطوات العملية، ومباشرة تواصلنا هاتفيا مع خالي (لأنه يسكن في محافظة أخرى)، وأبلغناه بالموضوع فرحب بشكل كبير، المهم حددنا معه موعد زيارتنا لإتمام موضوع الخطبة.
في الموعد المحدد سافرنا إلى المنطقة التي يسكن فيها خالي، وقبل وصولنا فوجئت بخالي الآخر الذي يعيش بجوار خالي الذي أريد الزواج من ابنته، ويعمل معه في عمل واحد يتصل بنا ليخبرنا بأن من نريد خطبتها مخطوبة لابنه.
وبدأ يعتذر لنا نيابة عن خالي والد الفتاة، فورها قمنا بالتواصل مع خالي ووجدناه محرجا جدا، ولم يستطع حتى أن يتكلم بسبب ضغوط والدته (أمي أخت أخوالي من الأب) التي تريد أن تكون الفتاة لابن عمها وضغوط أخيه، طمأناه، وكأن شيئا لم يحدث.
من ناحيتي فقد تقبلت الموضوع، وقلت عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا، أنا صليت الاستخارة والله عز وجل اختار لي ما فيه الخير.
في اليوم التالي فوجئت بزيارة خالي (والد الفتاة) لنا، وإذا به يبكي ويقدم اعتذاره لوالدتي عما حدث، ويطلب منها ألا نستعجل في البحث عن البديل.
الغريب أن خالي الآخر الذي قال إن الفتاة مخطوبة لابنه عندما قابل والدتي أخبرها بأنه منتظر أن نأتي إليه، وقد أغاظه أننا ذهبنا إلى مكان غير بيته، وأن ابنه رافض الزواج بمن أريدها، وإنما فعل ذلك من أجل أن أصرف نظري عن التفكير بأي فتاة غير ابنته، رفضنا أن نخبر خالي والد الفتاة بذلك حرصا منا على منع حدوث المشاكل فيما بينهما.
سافرت إلى المدينة التي أدرس وأعمل فيها لأفاجأ بعد أسبوع بوالدتي تخبرني بأن خالي تواصل معها وأخبرها بأنه رتب الموضوع ورفض خطبة ابن أخيه، وأخبرها بأنه لا يمكن أن تكون ابنته لغيري.
بعد أن أخبرتني أمي بالخبر قلت لها نعرض الموضوع على اختبار الزمن، فالوقت جزء من الحل، فإن كان قراره نابعا عن قناعة، وليس قرارا عاطفيا فسوف يلح بالموضوع.
وبالفعل ظل خالي يتصل بوالدتي أكثر من مرة ويعيد طرح الموضوع وهي تتعذر بأني لم أرد بسبب انشغالي بعملي ودراستي، وعندما يتصل بي يلمح لي لكني أحاول ألا أدخل معه في الموضوع.
بصراحة لا أخفيكم سرا أنا معجب بابنة خالي كثيرا من خلال ما أعرفه عنها من صفات، بالرغم من أني لم أرها منذ فترة، وأحس بميل قلبي نحوها، إضافة إلى احترامي الكبير لخالي وأسرته، لكن مع ذلك أخاف أن تحدث مشكلة بين إخوان والدتي بسبب هذا الموضوع، إضافة إلى بعض الاستياء الذي شعرت به بسبب الموقف الذي حصل.
فبعض من استشرتهم من أفراد أسرتي تحفظوا على موضوع الموافقة، وطرحوا علي بعض الخيارات الأخرى بسبب ذلك الموقف.
وما أريده منكم هو أن تشيروا علي هل أوافق على الزواج من ابنة خالي أم أرفض؟
ملاحظة: قبل أن أتقدم للخطبة كنت أدعو الله أن يرزقني الزوجة الصالحة، وحتى لا أقع في فخ الحيرة كنت أطلب من الله عز وجل أن يجعل دليل ذلك أن والد الفتاة هو من يعرض علي الزواج بابنته وليس أنا، لكن هذا لا يعني أن آخذ بالأسباب.
أنا "محتار" كثيرا
أفيدوني بارك الله فيكم.
16/04/2023
بداية.. شكري الجزيل أقدمه لكم على كل ما تبذلون من أجل صناعة الحياة.
أنا شاب أبلغ من العمر 22 عاما، من أسرة ملتزمة، أدرس في المستوى الرابع في كلية إدارة الأعمال، وأعمل في وظيفة مرموقة، إضافة إلى كوني أحد الناشطين في مجال العمل التطوعي والدعوي، وأحظى بمكانة في وسطي الاجتماعي ولله الحمد والمنة.
ومشكلتي تتلخص في الآتي:
في العام الماضي قررت أن أبدأ أولى خطوات الزواج (الخطبة)، أخبرت أسرتي بالموضوع كي يساعدوني في البحث، وبعد عرض مجموعة من الخيارات اقتنعت بابنة خالي التي تصغرني بثلاثة أعوام.
فهي ذات أخلاق ودين وتتمتع بقدر من النضج، أما الجمال فحسب ما وصفت لي ومعرفتي بها منذ أن كانت صغيرة، فإنها جميلة إلى الحد الذي أريد، (للعلم في مجتمعنا لا يحق لي النظر إلى من أريد خطبتها سوى مرة واحدة فقط، هي عند تلبيسها دبلة الخطوبة فقط).
وبالفعل أخبرت أهلي كي نبدأ الخطوات العملية، ومباشرة تواصلنا هاتفيا مع خالي (لأنه يسكن في محافظة أخرى)، وأبلغناه بالموضوع فرحب بشكل كبير، المهم حددنا معه موعد زيارتنا لإتمام موضوع الخطبة.
في الموعد المحدد سافرنا إلى المنطقة التي يسكن فيها خالي، وقبل وصولنا فوجئت بخالي الآخر الذي يعيش بجوار خالي الذي أريد الزواج من ابنته، ويعمل معه في عمل واحد يتصل بنا ليخبرنا بأن من نريد خطبتها مخطوبة لابنه.
وبدأ يعتذر لنا نيابة عن خالي والد الفتاة، فورها قمنا بالتواصل مع خالي ووجدناه محرجا جدا، ولم يستطع حتى أن يتكلم بسبب ضغوط والدته (أمي أخت أخوالي من الأب) التي تريد أن تكون الفتاة لابن عمها وضغوط أخيه، طمأناه، وكأن شيئا لم يحدث.
من ناحيتي فقد تقبلت الموضوع، وقلت عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا، أنا صليت الاستخارة والله عز وجل اختار لي ما فيه الخير.
في اليوم التالي فوجئت بزيارة خالي (والد الفتاة) لنا، وإذا به يبكي ويقدم اعتذاره لوالدتي عما حدث، ويطلب منها ألا نستعجل في البحث عن البديل.
الغريب أن خالي الآخر الذي قال إن الفتاة مخطوبة لابنه عندما قابل والدتي أخبرها بأنه منتظر أن نأتي إليه، وقد أغاظه أننا ذهبنا إلى مكان غير بيته، وأن ابنه رافض الزواج بمن أريدها، وإنما فعل ذلك من أجل أن أصرف نظري عن التفكير بأي فتاة غير ابنته، رفضنا أن نخبر خالي والد الفتاة بذلك حرصا منا على منع حدوث المشاكل فيما بينهما.
سافرت إلى المدينة التي أدرس وأعمل فيها لأفاجأ بعد أسبوع بوالدتي تخبرني بأن خالي تواصل معها وأخبرها بأنه رتب الموضوع ورفض خطبة ابن أخيه، وأخبرها بأنه لا يمكن أن تكون ابنته لغيري.
بعد أن أخبرتني أمي بالخبر قلت لها نعرض الموضوع على اختبار الزمن، فالوقت جزء من الحل، فإن كان قراره نابعا عن قناعة، وليس قرارا عاطفيا فسوف يلح بالموضوع.
وبالفعل ظل خالي يتصل بوالدتي أكثر من مرة ويعيد طرح الموضوع وهي تتعذر بأني لم أرد بسبب انشغالي بعملي ودراستي، وعندما يتصل بي يلمح لي لكني أحاول ألا أدخل معه في الموضوع.
بصراحة لا أخفيكم سرا أنا معجب بابنة خالي كثيرا من خلال ما أعرفه عنها من صفات، بالرغم من أني لم أرها منذ فترة، وأحس بميل قلبي نحوها، إضافة إلى احترامي الكبير لخالي وأسرته، لكن مع ذلك أخاف أن تحدث مشكلة بين إخوان والدتي بسبب هذا الموضوع، إضافة إلى بعض الاستياء الذي شعرت به بسبب الموقف الذي حصل.
فبعض من استشرتهم من أفراد أسرتي تحفظوا على موضوع الموافقة، وطرحوا علي بعض الخيارات الأخرى بسبب ذلك الموقف.
وما أريده منكم هو أن تشيروا علي هل أوافق على الزواج من ابنة خالي أم أرفض؟
ملاحظة: قبل أن أتقدم للخطبة كنت أدعو الله أن يرزقني الزوجة الصالحة، وحتى لا أقع في فخ الحيرة كنت أطلب من الله عز وجل أن يجعل دليل ذلك أن والد الفتاة هو من يعرض علي الزواج بابنته وليس أنا، لكن هذا لا يعني أن آخذ بالأسباب.
أنا "محتار" كثيرا
أفيدوني بارك الله فيكم.
16/04/2023
رد المستشار
ليس في الأمر أي صعوبة .. لطالما أنت محب وراغب بابنة خالك، وخالك ملح في طلبه بأن تكون أنت خطبيها.. فتوكل على الله وتقدم
ولكن كما معروف لديك فإن الموقف قد يكون حساسا لخالك الآخر، رغم أن هذا الأمر قسمة ونصيب.. هذا أولا..
ثانيا.. أقدر حساسية الموقف الذي أنت فيه.. فهنا يستدعي الأمر الحكمة من أن لا ينشب الخلاف بين أخوالك
تريث قليلا لترى ما سيكون عليه الأمر ومن خلاله تستطيع أن أيضا أن تتأكد وتختبر مشاعرك تجاه بنت خالك.
واقرأ على مجانين:
ملفات زواجية