وساوس سب الله والرسول
أنا فتاة في عمري 16 سنة أحب الله والرسول أكثر من أي شيء في حياتي في يوم من الأيام كنت أصلي وإذا بصوت داخلي يسب الله ثم قال لي لما لا تسبين رسوله فسببته، ولكن قبل هذا كنت مريضة بالوسواس لكن بدأت أتغلب عليه لكن ما إن سببت الرسول في نفسي وأنا لا أستطيع النوم وصرت أبكي.
وقد قرأت أن من سب الرسول يجب قتله.
فأسألك هل يجب أن أخبر أهلي لكي يقوموا بقتلي أم ماذا هذه فقط وساوس؟
20/4/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "دعاء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
تقولين (ولكن قبل هذا كنت مريضة بالوسواس) وهذه عبارة ناقصة لأن الصحيح علميا هو: كنت مريضة بالوسواس، وما زلت مريضة بالوسواس، وإذا تعافيت أبقى معرضة للانتكاس. بالتالي حتى إذا كنت كما قلت (بدأت أتغلب عليه) فإنك ما تزالين إما مريضة وسواس أو معرضة للانتكاس.
لم توضحي أي أعراض الوسواس القهري كانت لديك قبل حادثة السب لكني أستطيع من كلماتك أن أستنتج أن وساوس السب الكفري تجاه الله عز وجل وعلا علوا كبيرا لم تكن جديدة عليك، إنما الجديد هو سب الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام... وفي كل الأحوال أنت غير مسؤولة ولا محاسبة لأنك مريضة لديك رخصة، واقرئي في ذلك: وسواس الكفرية: الوسوسة تسقط التكليف.
واضح لك الآن أنه لا داعي لأن تخبري أهلك ليقوموا بقتلك إنما يجب إخبارهم بحاجتك إلى العرض على طبيب نفساني مختص لأجل استكمال التشخيص والاتفاق على طريقة العلاج.
أخيرا لا أدري معنى قولك (بدأت أتغلب عليه) كيف تغلبت عليه؟ نحن لا نتغلب على الوسواس في أي اشتباك معه إلا إن أحسنا تجاهله، ولم نخش تداخله على وعينا واقرئي: وسواس الكفرية: هل يصح التجاهل؟ بل يجب! وقد تعجزين عن ذلك دون مساعدة علاجية فنفذي ما نصحنا به.
واقرئي أيضًا:
شتمت الرسول هل يجب قتلي؟
الصارم المسلول على شاتم الرسول: إلا الموسوس!
وسواس الكفرية: وسواس سب الله والرسول!
وسواس الكفرية: ألفاظ سيئة عن الله والرسول!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: سب الله والرسول! م