السلام عليكم
أنا من الجزائر عمري 19 سنة، أنا منذ الصغر أميل للجنس الآخر وأعشقهن وأثار منهن جدا جدا وكانت لي علاقات مع فتيات وكنت في عمر 12 عاما أشاهد قنوات الرقص والعري للنساء وأثار جدا ولا أنجذب لبني جنسي قط غير أنني أحيانا أتمنى وسامة أحد لكن دون مشاعر حب وجنس يعني أخوي وكنت مهووس بإطالة قضيبي
ولكن مشكلتي بدأت عام 2020 حيث حلم بي صديقي أنني مارست اللواط وقلت له تحكم في أحلامك فأنا رجل وانتهت الحكاية لما عدت إلى البيت أتتني فكرة أنني شاذ وسأصبح شاذ فبدأت بالبكاء والصراخ وأيقظت أمي وحكيت لها وقالت لي لا تخف أن أولئك الناس واعيين منذ الصغر بميولهم ولا يخافون ويحزنوا فنمت وخف قلقي ولكن بدأت تأتيني أفكار وكنت غير مهتم وواع بها وكنت وقتها والذي يكئبني الآن معجب بوسامة أحد الفنانين وكنت أتمنى أنني مثله نظرا أحب النساء الجميلات له ولم أنجذب له أي انجذاب شاذ وكنت أضع صورته في البروفايل وأكلم النساء على أساس أنني هو
وبعدها بدأ العام الدراسي ومن هنا ستبدأ المعاناة فرأيت فتاة سرقت قلبي وأردتها بشدة ليأتي بعدها بأيام زميل جديد كان وسيما وبدأت الأفكار ومشاعر تأتيني تجاهه رغم انجذابي الكبير للنساء وعشقهن وكنت أتصفح صورة في الفيسبوك مرات قليلة، وكنت أتودد له فقط لنصبح زملاء مقربين لا غير وبدأت تظهر علي مشاعر كنبض القلب وهكذا أشياء رغم انجذابي الكبير للنساء وبدأت تأتيني أفكار أنني سأتهم بالشذوذ وكنت أتجنب الخلوة مع أصدقائي خوفا من الاتهام وانتهى العام الدراسي وكان كل شيء تقريبا جيد أي انجذب للنساء وأثار منهن وانهمرت علي أفكار كالمطر وأصبحت واعيا بها وأقاومها وانعزلت عن أصدقائي كليا وبدأت أمارس العادة لأسكتها وأدقق في وجوه الوسيمين لأرى هل أنجذب لهم أم لا وبمرور الوقت اعتقدت أنني أصبحت شاذا
أقدمت على الانتحار ولكن بعدها صدفة رأيت موضوع وسواس الشذوذ خف قلقي وقرأت أن الشذوذ في 17 كن العمر يكون اختيارا وأني الغيري لا يتحول إلى مثلي فخف قلقي ولكن سرعان ما عادت الأفكار والقلق والحزن الشديد أساس بخيانة في الدبر رغم أنني لا أميل إلى الشذوذ ولا أحب أن آتى من الدبر، أنا مكتئب وأتمنى الموت يوميا كيف أنني شاذ ولم أمارس وأنخرط في أي أنشطة شاذة من قبل سواءا واقعا وخياليا وسيبيريا أرجوكم ما الذي حصل معي وأنا الآن منجذب من حيث الوسامة لبني جنسي وحتى أجسادهم(دون شهوة ورغبة) ولكن مشاعر غبية تنتابني إذا كان أحد وسيم وأحد نصفه عار أمامي وتتمثل في أنني أحس أنني منجذب لهم ما الذي حصل معي .. أسئلتي:
1- هل أنا شاذ أم وسواس أم قلق شذوذ جنسي؟
2- ما سبب المشاعر تجاه ذلك الزميل لأنني أحس أن مشاعري وأفكاري تغيرت منذ ملاقاتي به خائف أنني أحببته ودمر كياني الرجولي الذي بنيته منذ أكثر من 16 عاما (كنت في 3 من العمر أحب النساء وأثدائهن وفي عمر 6 سنوات كنت أمارس العادة من دون خروج شيء وكنت أتخيل النساء يقبلونني ويقبلون ذكري ويلمسونه)
3- لم أمارس أي أنشطة شاذة من قبل سواءا واقعا وخياليا وسيبيريا وكل ممارساتي غيرية سواء الخيال وسيبيريا وواقعا أثار من النساء فقط.
4- كيف أعرف أنني غيري حيث قلتم أن الأفلام الإباحية لا تحدد التوجه وكنت أشاهد الإباحية العادية وأثار من النساء فقط ولم يكن هناك أي انجذاب للرجال وقلتم الخيال كذلك لا يحدد وكنت أتخيل النساء فقط فقط وأثار منهن والواقع أثار إلى من النساء وأنجذب لهن
5- ما سبب الإحساس بحرارة الدبر؟
6- كيف أتخلص من هذه المشاعر الغبية (الانجذاب من حيث الوسامة لبني جنسي وأجسادهم من دون أي رغبة جنسية وعاطفية)
7- ما الذي يحصل معي كأنني تائه أين ذلك الرجل الشهم الذي يضرب به المثل في كل مكان ويضرب المثل بذكورته وعشقه للنساء حيث يمدحني الناس نظرا لفحولتي ورجولتي وذكورتي الكبيييرة حيث إن مواضيع الجنس تلفت نظري وأتحدث بها دائما مع أصدقائي منذ الصغر وخاصة لما نتحدث عن النساء وكنت أعشق معلماتي وأستمني عليهن وكنت أعشق الأثداء وكنت أقول لأصحابي عن مدى إعجابي بفلانة وهاته المعلمة صاحبة الأثداء والوجه الجميل وأستمني عليهن منذ بدايتي لممارسة العادة السرية (14 عاما)
8- مشاعر أنني أدافع عن الشذوذ وأنتقد كارههيه وأفكار أنني أحبه رغم أني أعرف أنني عند موقفي السابق (كره المثلية وفاعليه والآن قل كرهي لفاعليه خوفا من أن الله قد يجعلني مثلهم)
9- أفكار أنني فتاة وأنني أتحدى الله وكأنني أقولها أنني أتحدى الله في نفسي أن يجعلني شاذا وفكرة تقول لي سيحولك الله لشاذ.
أنا أستطيع التغاضي عن كل شيء في حياتي إلا حكاية الزميل دمرتني وكئبتني
أرجوكم قولوا لي أنني لم أحببه
وأرجو الإجابة عن أسئلتي بالترقيم
1/5/2023
ما الذي حصل معي هل أنا شاذ أم وسواس أم قلق شذوذ؟
أود أن أضيف أنني أعاني من أفكار البيدوفيليا وأنني أحب الفتيات الصغار رغم أنني في حياتي أحب الأطفال كإخوتي الصغار ولم أنجذب لهم البتة ولم أتحرك وأتتني فكرة تحرش أصلا عليهم وأعتبرهم إخواني مثلهم مثل الرجال والآن كأنني منجذب لهم من حيث الوسامة سؤالي التابع لاستشارتي الأولى
هل أنا شاذ وأعاني من البيدوفيليا أم أنه وسواس أم أنه قلق شذوذ؟
أرجو الرد على هذه الاستشارة بنفس التاريخ مع الأخرى
والرد عليهم معا في نفس الرد
1/5/2023
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
استشارتك لا تختلف كثيراً عن العديد من الاستشارات التي تصل الموقع. شاب في نفس العمر له مشاكله وضغوطه البينية وغيري التوجه ثم يستقبل حدثاً ما لا يختلف عن ما يستقبله يوميا ويتم استدراكه بصورة وهامية. تقتحم الفكرة الوهامية عقل الإنسان ويصبح أسيراً لها ومحتواها في غالبية الحالات جنسية تتعلق بالتوجه الجنسي المثلي ونادراً العنف.
تنتهي الاستشارة بتوجيه أسئلة مطلوب الإجابة عليها لغرض الطمأنينة، ولكن النتيجة دوماً هو إرسال متابعة توجه نفس الأسئلة بأسلوب آخر وهكذا. الحقيقة ما أنت تعاني منه هو مرض عقلي واحد من اثنين إما الفصام والوسواس القهري، وفي كلا الحالتين لابد من استعمال عقار مضاد للذهان مع مضاد للاكتئاب.
الأجوبة هي:
١- أنت تعاني من مرض عقلي إما الفصام والوسواس القهري.
٢- سبب المشاعر إدراكك الوهامي لا غير.
٣- أنت غيري التوجه.
٤- لا تحتاج إلى تجارب.
٥ حرارة الدبر هلاوس حسية.
٦- تتوجه صوب استشاري في الطب النفساني.
٧- أنت مصاب باضطراب عقلي مزمن.
٨- كل ما في الأمر أن أفكارك وهامية في هذه المرحلة.
٩- هذا امتداد لمرضك العقلي.
ونهاية استشارتك تتمة لإصابتك بمرض عقلي مزمن بحاجة إلى علاج.
ويتبع>>>: الخائف أن يكون شاذا: لا أحد يستطيع طمأنته؟ م