|
| 
|
وسواس النجاسة خلاصة الخلاصة والشعور بالذنب!! م1
السلام عليكم
أرجو الإجابة من الدكتورة رفيف الصباغ أولا أعتذر في رسالتي السابقة لأني قرأت استشارة أخرى لك ولم أفهمها، لدي بعض الأسئلة والاستفسارات فيما يخص الجواب السابق:
1- بالنسبة لتغيير الثياب قولتي لي أن ما يصيب الثوب نقطة فلا يجب تغييره ما دام الأمر متكرر وأنا مصابة أساساً بالالتهابات فكل هذا يختلط بذاك وتكون كثيرة على الملابس فهي أكتر من أن تكون نقطة فلا أعلم هل أعود لارتداء الحفاضات النسائية في هذه الحالة أم ماذا أفعل؟
2- لقد قولتي لي أي إذا شفيت سأكتشف أنه لم تكن هناك نجاسة من الأساس ولكن الأمر ليس كذلك أنا قد أكون عانيت من الوساوس لفترة طويلة جدا وقد أكون حكمت على بعض الأشياء بشكل خاطئ ولكن هناك جزء كبير أذكره من الماضي حيث أن الشيء إذا تنجس كنت أتحاشى تطهيره ولا أعلم لما كنت أتصرف بهذا الشكل ربما لأني كنت أخشى من والدتي فأصبح الأمر مع وسواس النجاسة أسوأ لذلك أصبحت أتحاشى كل شيء والأمر أصبح يتكرر بشكل يومي في كل يوم أنجس عشرات الأشياء في غرفتي وفي المنزل والملابس وغيره ولاحظت مؤخرا أنه إذا تنجست بقعة أشعر بأن المكان كل قد تنجس وأصبحت أخلط أيضا بين النجاسات والأوساخ الأخرى ولذلك أضطر في كل مرة لغسل كل شيء في الغرفة من جديد وفي كل مرة أذكر شيء جديد قد اتسخ وأدونه على هاتفي حتى أطهر ولا أنساه وإذا ما نسيته أدخل في حالة من القلق الشديد حتى أني لا أستطيع النوم في الليل في بعض الأحيان من الأفكار والاحتمالات والقلق
3- أجد صعوبة شديدة في الأخذ بالقول بالسنية بسبب الحال الذي في النقطة الثانية أنا حقا تعبت جداً لأني أصبحت مضطرة لتبرير جميع أفعالي لأهلي خاصة إن كان شيء من لبسهم وأشيائهم وأصبحت أشعر بالذنب لأني أتحاشى هذه الأشياء وهم يتعاملون معاها بشكل طبيعي جداً
4-أصبح لدي أمر يؤرقني ويتكرر مؤخرا بشكل كبير حيث أنني أذكر وألمس ملابسي وهي نضيفة ويدي متسخة وأذكر أنها نجاسة وأضطر من جديد أن أغسلها والآن قد أفرغت خزانتي أكثر من 3 مرات لأغسلها جميعها وعاد الأمر مرة أخرى للرابعة وأخاف أن أعتبرها معفوة عنها حيث أن لباسي دائما ما يبتل عند الوضوء ودخول الحمام فبالتأكد ستنتشر البقعة بشكل أكبر ولن تكون في حد المعفوعنه فماذا أفعل؟
4- لقد قولتي لي أن أترك المذي على جسدي بالأخذ بقول السنية إذا تركته على جسدي سينتقل بهذه الطريقة إلى الأثاث والفرش وغيره فكيف يكون ذلك صحيحا كما أنني أعاني من جميع أنواع النجاسات وليس المذي فقط؟
5- لقد أصبحت لا أراجع الطبيب لأنني لم أستطع التواصل معه بشكل جيد وأشعر بأنني في مكان واحد لا أستطيع التحسن ولا الخروج منه حيث أنه يعطيني طرق وحلول لا تكون صحيح في بعض الأحوال وأنا أعلم ذلك حيث يقول لي أن أستنجي 5 مرات، كيف يكفي ذلك لإزالة المفرزات؟ ويقول لي أن الماء المرتد بعد الغسلة الخامسة طاهر وما قبله نجس وأنا لم أستفد من ذلك حيث أنني أدخل الحمام بعزيمة وأخرج بفشل لأني أضطر أن أغتسل في كل دخلة إلى الخلاء من شعري إلى أخمص قدمي أنا حقا تعبت ولا أعلم هل أبحث عن طبيب آخر أم ماذا أفعل؟
أشعر بأن الشفاء صعب جدا ولا أستطيع عليه حيث أنني مستمرة في الفشل وتفشي المرض لأشياء جديدة وأكثر.. أعتذر عن الإطالة وإذا ما قد كررت شيء من الأسئلة ولم أنتبه له ولكنني أجد صعوبة في سؤال أي أحد حيث أنه لا أحد يفهمني بسهولة وجزاك الله خيرا يا أستاذة رفيف
25/6/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "nouf" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مرة أخرى
كنت حزنت جدًا عندما أرسلوا إلي استشارتك بعد أن نامت أكثر من ثلاثة أشهر في ملفات الموقع... لكن لما قرأتها زال حزني!
أنت تعودين إلى نفس الأسئلة ونفس الأفعال، وليس هناك إجابة إلا أن تقرئي ما كتبته لك سابقًا فتطبقيه، دون (لو) ودون أن تدققي أكثر فأكثر لتفسحي المجال للوسواس بالعودة كما هو.
الأطباء كثيرون، وإذا لم يعجبك أحدهم فاذهبي إلى آخر...
غير أنك إذا كنت ستتعاملين مع الأطباء بنفس الطريقة من اليأس وعدم التعاون، وعدم اقتناعك بنصائحه كما تفعلين مع الأحكام الشرعية إذ لا تقتنعين بها...، فإنك لن تشفي فعلًا.
وإذا كنت ستبقين هكذا، فلا ترسلي إلينا مرة أخرى، فمن لم يستفد من الطبيب لن يستفيد من إرشادات على موقع
أعانك الله
ويتبع>>>: وسواس النجاسة خلاصة الخلاصة والشعور بالذنب!! م3
تعليقات الأعضاء