الشك في الاحتلام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أود أن أشكركم على هذه الاستشارات، أعاني من الوسواس القهري في عدة أشياء والحمد لله لكن لعل أهمها وسواس النجاسات.. آسفة مقدما على ما سأقوله من ألفاظ ربما تكون مزعجة لكن فقط لايصال الرسالة
لكوني أعاني من الوسواس اصبحت أرتدي الفوط اليومية لتجنب كثرة تغيير الملابس لكن هذا جعل لي لبسا في موضوع وهو أنني عند شكي في الاحتلام وأقصد بشكي أني متيقنة من رؤية الحلم الجنسي والشعور به كما في اليقظة لكن عدم تيقني من نزول المني فبحكم ارتدائي للفوط اليومية فأنا لا أدري اللون الذي أراه هو لون إفرازاتي أم أنه تحول بسبب قلة التهوية فأنا رأيت الحلم الجنسي لكن عندما استيقظت ذهبت للتحقق فوجدت إفرازات صفراء ليست بقليلة على الفوطة وبها رائحة وعندما مررت يدي (آسفة على الألفاظ) على فرجي رأيت سائلا أبيض لزج ليس له رائحة.. لكن ما جعلني أشك هل ما رأيته على الفوطة مني أم لا هو أنني لم أغير الفوطة لأربع وعشرين ساعة بسبب خروجي في رحلة وعودتي متعبة ولغياب الماء. ولتوضيح مطلبي سأكتبه على شكل أسئلة
- هل العبرة بما أجده على الفوطة أم ما أجده في الفرج؟
- إن كانت العبرة بما أجده على الفوطة هل ما رأيته مني؟
- هل عدم تغيير الفوطة ليوم يجعل فيها رائحة ويجعل الإفرازات صفراء؟ وفي هذه الحالة كيف أتأكد من طبيعة ما ينزل مني؟
وفقط للتوضيح أرى أحيانا إفرازات صفراء لكن قليلة فهذا ربما لأني أغير الفوط كثيرا ولهذا لا أدري هل الكمية التي وجدتها على الفوطة تجمعت خلال اليوم أم خلال الحلم
وفي النهاية أرجو الرد على استشارتي بصدر رحب وأتأسف على الإطالة فأنا أخاف الاغتسال والاستحمام وأكاد أبكي عندما يجب علي الغُسل لأني موسوسة وفي ضيق شديد.
.7/5/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "flowerr" وأهلًا سهلًا بك على موقعك مجانين
سأجيب على أسئلتك التي أوردتها:
-(هل العبرة بما أجده على الفوطة أم بما أجده في الفرج؟): العبرة بما تجدينه في الفرج لأنه يتغير بعد خروجه على الفوطة
-(هل عدم تغيير الفوطة ليوم يجعل فيها رائحة و يجعل الافرازات صفراء؟) نعم عدم تغييرها يجعل المفرزات صفراء ويجعل لها رائحة. (وفي هذه الحالة كيف أتأكد من طبيعة ما ينزل مني؟) عندما لا تستطيعين التأكد فحكمك كحكم من شك عند الاستيقاظ هل ما يراه مني أو مذي؟ قال الشافعية: يتخير ما شاء دون اجتهاد ويعمل بما اختاره. يعني إن شئت قلت سأعتبره منيًا، وتغتسلين، وإن شئت قلت سأعتبره مفرزات عادية وليس عليك غسل، وتختاري أحد الأمرين دون أن تفتشي ودون أن يكون هناك دليل على اختيارك!!
إذن في كل مرة تشكين فيها وتتحيرين افعلي ما يحلو لك! وهذا حل المشكلة باختصار
على أن مني المرأة ليس أصفر دائمًا، والشيء المؤكد الذي يتم به تمييز مني المرأة، هو فتور اللذة الكبرى بعد خروجه. وهذا يستحيل معرفته أثناء النوم، لهذا الحكم أن تتخيري ما يحلو لك.
وفقك الله
واقرئي أيضا:
للموسوسين والموسوسات الصلاة فضلا دون حفاضات
وسواس النجاسة: البلل والإفرازات في البنات!!
استنجاء البنات: البول والإفرازات والريح الفلات!
هل الإفرازات الداخلية نجسة أم طاهرة؟
إفرازات النساء: اليقين لا يزول بالشك !
الإفرازات ووسواس الطهارة في البنات !!
تخيلات ورائحة وإفرازات: عذاب الموسوسات
وساوس النجاسة : تطاير البول والإفرازات !
وساوس البنات: إفرازات الإثارة وغسل الطهارة
المتزوجة وغير المتزوجة: وساوس وإفرازات
الماء والنساء: إفرازات المهبل والمبال!