السلام عليكم
أود أولا أن أشكر جميع العاملين في هذا الموقع الرائع، وقد قرأت مشكلة "سؤال لكل الرجال: الجنس عند المرأة" وغيرها من الإجابات على مشكلات سابقة، تشتكي من عدم وصول المرأة إلى ما يسمى برعشة الشبق (الإرجاز) أثناء المعاشرة مع زوجها.
واسمحوا لي أن أشارك بخبرتي كزوجة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، فبحمد الله أنا أشعر بهذا الشيء في كل معاشرة، وذلك بعد أن جربنا كل الأوضاع، ووجدت أن الوضع الذي تكون فيه المرأة فوق الرجل هو الأنسب لحصول ما تسمونه "الإرجاز"، وأرجو أن تقوم كل امرأة بتجربة هذا الوضع، وتمنياتي بالسعادة لكل أسرة ملتزمة.
23/4/2023
رد المستشار
شكرًا على اهتمامك بسعادة الأسر الملتزمة، وشكرًا على مبادرتك بنقل خبرتك حتى دون أن تطلعي على سؤال أرسله أحد قرائنا الكرام يطلب فيه تخصيص زاوية لتبادل الخبرات والنصائح بين المتزوجين؛ لحل المشكلات في العلاقة الحميمة من واقع التجارب العملية في علاج القصور، أو تحسين الأداء.
والحمد لله فحجاب الإنترنت يتيح لنا أن نفعل ذلك دون أن يكون في هذا حرج أو وقوع في المحظور الشرعي الذي يمنع من التصريح بما يكون بين الزوجين في الفراش، فشكرًا لك ثانية.
أما ما تقترحينه هذا فهو مبني على أساس وجود ما يسمى بمنطقة أو نقطة "جي" التي يقال إنها موجودة بالجدار الأمامي لقناة المهبل عند المرأة على بعد ما يقرب من 5-7 سم من فتحة الفرج، وتقول بعض الأبحاث الطبية: إن إثارة هذه المنطقة بشكل كاف يمكن أن تؤدي إلى حصول الإرجاز، وأقول "يمكن" لأن أبحاثًا أخرى تقول بأن ما يقرب من ثلث النساء لا ولن يحصلن على لذتهن الجنسية عن طريق الإرجاز بصورته المعروفة أو الشائعة، ولو أن عندي وقتًا لقمت باستطلاعٍ وبحث لأثبت أو أنفي فرضية علمية تكونت عندي من خلال القراءة وسماع الحالات في العمل الإكلينيكي، ومفادها أن هناك أنواعًا مختلفة -وليس فقط درجات- من الإرجاز ولكن لهذا حديث آخر.
إثارة منطقة "جي" إذن تؤدي إلى الإرجاز طبقا لتلك الأبحاث، وتجربتك تصدق هذا لأن الوضع الذي تصفينه يتيح الاحتكاك بهذه النقطة وإثارتها، ومن آخر ما قرأت في هذا الصدد أن إثارة هذه المنطقة يحتاج إلى نوع من التدريج والتدريب والاستكشاف، ويمكن أن يتم هذا باستخدام أصابع الزوج أولا لتحديد النقطة بالضبط، ثم إثارتها بأطراف الأصابع رويدا رويدًا حتى يتصاعد منحنى التجاوب عند الزوجة، ثم بعد ذلك يتم الإيلاج، حيث إن إثارة هذه النقطة في المرات الأولى يمكن أن يستغرق أكثر من نصف ساعة طبقًا لبعض الإفادات، ولكن يبقى السؤال: هل هذه النقطة الحساسة موجودة داخل كل أنثى؟! وهل يصبر الزوج على إعطاء زوجته مثل هذه الفرصة مع ما يمكن أن يحتاجه هذا من وقت وجهد، أم أن الزوج يكون متعجلا وراغبًا في قضاء وطره فقط؟! ويكتفي بصمت زوجته أو قولها بأنها سعيدة طالما أنه سعيد؟!
جربوا نصيحة أختنا، وتابعونا بالنتائج.
اللهم تقبل صالح أعمالنا خالصة لوجهك الكريم.