وسواس الكفرية: سب الله والرسول!
وسواس العقيدة *
أنا فتاة في عمري 16 سنة أحب الله والرسول لكن مرضت بالوسواس القهري وقد مررت من جميع أصناف الوسواس فعندما كنت مريضة بوسواس سب الرسول كنت استيقظت لصلاة الفجر وفي طريقي لكي أتوضأ كنت أريد نطق الشهادتين فإذا بشيء داخلي يسب الرسول وضحكت بدون سبب وإذا بي أقول بلساني متحدثا لماذا أضحك حتى وإن ضحكت فتعرفين مصيرك لكن والله لم أقصد الاستهزاء بالرسول أبدا والآن ضميري يؤنبني جدا
وسؤالي لك هل يجب أن أقتل لأنني قلت ذلك وهل توبتي يتقبل عند الله
وهل أخبر والدي بذلك أرجوك يا أستاذ أجبني
13/5/2023
* كررت المستشيرة إرسال نفس النص تحت عنوان: وساوس سب الله والرسول
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "دعاء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بداية لا تحتاجين إلى التوبة (تخيلي وأنت تتوقعين حكما بالقتل) لأنك لم تذنبي وإنما تحتاجين إلى العلاج لأنك كما تقولين (مررت بجميع أصناف الوسواس) فكيف لا تخبرين والديك؟ بل يجب إخبارهما بأن لديك اضطرابا نفسانيا قد يكون وسواسا قهريا أو غير ذلك وتحتاجين إلى عرض حالتك على طبيب ومعالج نفساني!!
في رسالة سابقة أجبناك وطمأناك، لكن لا بأس بمتابعة تضيف جديدا، مريض الوسواس القهري غير مكلف بكل ما يتعلق بموضوع وسوسته رخصة من الشرع الحنيف لأن الاستطاعة شرط للتكليف والموسوس لا يستطيع القيام بما يجب متوقفا عندما يجب الوقوف ويفشل في التوقف عن التكرار لأسباب عديدة، كما يفشل عن قراءة دواخله (أي مشاعره وآرائه ومواقفه الداخلية)، وهو لذلك يسقط عنه التكليف فكفي عن القلق وعن الاستشارات الإليكترونية النصية وفاتحي والديك وابدئي طريق العلاج.
اقرئي أيضًا:
من وسواس الكفرية لا توبة ولا استغفار، لكن علاج!!
وسواس الكفرية: الوسوسة تسقط التكليف فلا كفر!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس السب: سب الأم من الوسواس! م1