وسواس الكفرية: لا يكفر ولا يبطل الزواج! م
هل أنا موسوسة؟ ولا تعافيت؟
أنا لا زالت عندي مشكلة الخوف من الزواج بسبب الكفر والصيام عندي مشكلة خفيفة بلعق الشفاه والخوف من الإفطار، لكن بسبب إني مب مثل قبل أحس بتوتر شديد وخوف وتعرق لما أوسوس صرت ما أقدر أميز إذا أنا جالسة أوسوس أو صدق هذا صار!؟
مثلا بالصلاة صلواتي أغلبها يمكن صلاة واحدة باليوم التي ما أسجد فيها سجود سهو وأحس أنه مب وسواس لأنه مثلا مرة كنت أحسبه وسواس لكن بيوم صليت ونسيت التشهد الأول صدق فسجدت سجود سهو لأني متأكدة إني نسيته لكن الباقي أشك مثلا أنا بالركعة الرابعة فجأة أنسى كم ركعت ثلاث أو أربع أو أشك هل كبرت؟ وتجيئني أفكار برأسي بشكل مبالغ عن الله سبحانه أفكار مقرفة ولو نطقتها كفرت أعوذ بالله بس لا جاتني أتعوذ من الشيطان وأتجاهلها قدر المستطاع
ومثلا إذا طفل سواها بالأرض أهلي يمسحونه بماء مرة واحدة وخلاص لكن أنا ما أقدر المكان ما أمشي فيه إلا إذا مسحوه ثلاث
يعني أمسح المكان بالماء وأغسل المساحة ثلاث مرات وأرجع أمسحه وأرجع أغسل المساحة ثلاث مرات، وهكذا لين أمسح الأرض ثلاث مرات، ومع ذلك أجلس فترة على بال ما أقدر أمشي على هالمكان وأنا مرتاحة يعني أتوتر إذا مشيت عليه أو حتى يدي أغسل يدي ثلاث مرات
بس بسبب إني مب مثل قبل ما أقدر أركز بحياتي بسبب التوتر والوسواس صرت ما أميز بين هل فيني الوسواس أو أنا كذا!؟ ومشكلة الزواج هل في حل نهائي إن شاء الله!؟
أشوف الناس اللي حولي لما يتكلمون بشكل طبيعي عن الزواج أو أي موضوع ثاني بدون ما يصير عندهم خوف أحسه شيء غريب هل ممكن أنا أصير مثلهم؟ أسولف بمواضيع كثيرة سواء بالزواج أو غيره بدون ما تجيني هذي الأفكار.. قبل الثانوي ما كان عندي وسواس كنت أسولف طبيعي بس بسبب الوسواس صرت ما أقدر أتخيل نفسي نفسهم؟ كيف أقدر أشيل هذي الأفكار من رأسي؟
هل ممكن أصير طبيعية بدون ما آكل حبوب!؟ في حل!؟
أتمنى أن الله سبحانه يقبل دعواتي وأكون مثل الناس الباقين
18/5/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "مها" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
مشكلتك هي نفس مشكلتك السابقة، وما فعلته هنا هو أنك أبرزت بعض التفاصيل التي سنرد على ما كشفته من مفاهيم خاطئة عن كيفية التعامل مع الوسواس، فمثلا تقولين (صرت ما أقدر أميز إذا أنا جالسة أوسوس أو صدق هذا صار!؟) ليس مطلوبا منك أن تميزي لأنه ليس باستطاعتك التمييز والتيقن بسبب عمه الدواخل ولهذا السبب لست مكلفة بمحاولة التفريق عليك التعامل معها كلها على أنها وساوس.
فيما يخص سجود السهو عليك أن تتوقفي عنه تماما لأنه لا يسن للموسوس، والسبب واضح وهو أنه سيصبح في الأغلب سجودا قهريا، وفيما يخص الشك في عدد الركعات أو السجدات عليك أن تفعلي عكس ما يفعله الإنسان الصحيح (غير الموسوس) أي أن تبني على الأكثر فإذا شككت 3 أم 4 فهي 4 وإذا شككت الأول أم الثاني فهو الثاني وهكذا... للمريض بالوسواس القهري أحكام فقهية خاصة كما ترين يجب عليه الأخذ بها وإلا فسيهلك نفسه.
بالنسبة للشك في تمام أي فعل أو قول من أقوال وأفعال الصلاة عليك اعتباره دليلا على تمامه بإحسان هكذا تفعلين ولا تحاولي استرجاع الذاكرة، ولا تفعلي دائما إلا الخطوة التالية كما في استعارة القطار أحادي الوقوف لكل وساوس الصلاة والوضوء.
وأما الأفكار الكفرية فاستمري في تجاهلها واعلمي أنك لا تكفرين، حتى لو تلفظت بها لأن الوسوسة تسقط التكليف، وفيما يخص النجاسة فإن أهلك يتصرفون بشكل طبيعي بينما أنت تبدين رد فعل مرضي واضح ربما لا تعنيك النجاسة فقط وإنما لديك أيضًا نزوع عالٍ للتقزز، وسأضع لك ما يساعدك في الفهم من الارتباطات عن وسواس النجاسة:
وسواس النجاسة: سنية الإزالة رخصة دائمة!
انتشار النجاسة وسنية إزالتها للموسوس!
للموسوسين سنية إزالة النجاسة والأصل الطهارة!
وسواس النجاسة: الأخذ بالسنية فالوسوسة بالكمية!
وسواس النجاسة: السنية والمقولات الفقهية!
أشك كثيرا في أن من الممكن أن تعودي طبيعية كما كنت دون عرض حالتك على طبيب نفساني للوصول إلى التشخيص الكامل والعلاج اللازم والذي يفضل أن يكون متكاملا أي عقّار أو أكثر إضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي، دون ذلك ليس من المعتاد أن تعودي طبيعية كما كنت قبل المرض.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.