أكتب إليكم وكلي أمل في الله ثم فيكم أن أجد عندكم الجواب الشافي، وسامحوني على الصراحة في بعض الألفاظ.
أنا شاب كان عندي الانتصاب قبل "الدخلة" طبيعيا جدًّا جدًّا، ثم فوجئت ليلة البناء بعدم وجود ذلك الانتصاب، وإن وجد فإنه ليس بالقدر الكافي لحدوث عملية الإيلاج تماماً، فأصبت بنوع من الصدمة؛ فما الذي حدث؟ دارت في ذهني أفكار عدة، وكان أقواها وأكثرها تفسيراً لما حدث هو وقوع عملية "ربط" لي لكي أُمنع من إتيان زوجتي، وذلك لعدة أسباب منها:
1- أنا أعمل في المجال الطبي -طبيب- وأدرك تماما وبعد استشارة زملائي أنها ليست حالة مرضية فكيف هذا وأنا عندي (Hypersexiuality) أي زيادة في النشاط الجنسي.
2 - قبل "الدخلة"، كان الانتصاب طبيعيا جدا، وكنت سريع الاستثارة، وللعلم فقد تمت الدخلة في بلد زوجتي، وكثيراً ما كنت أسمع انتشار هذه الأشياء في هذا البلد.
3- كان لى أخ يصغرني بـ 6 سنوات، وقد تعرض لحالة غريبة من التشنجات واعتقدت أنها حالة صرع؛ فكل الأعراض متطابقة عليها، ومن ثم عرضته على استشاري مخ وأعصاب، وسبحان الله زادت الحالة مع تعاطي الدواء، ويا لعظمة الخالق ومعجزة القرآن؛ فقد شفي أخي بإذن الله عن طريق القرآن عندما سخر الله لنا شيخا فاضلا -رحمة الله عليه- قام بعلاجه بواسطة القرآن فقط، ولم يتقاض أي أجر.
4- قد هداني الله إلى شيخ وقام بقراءة الرقية على 7 ورقات سدر، وفي المرة الأولى لم يتم انتصاب وبالطبع لم يتم جماع، لكن والحمد لله بعد حوالي 3 أيام قرأ الرقية مرة أخرى فتم انتصاب مكنني من الجماع بصعوبة بعد جهد، وإن كانت زوجتي لم تصل لمتعتها في الجماع.
5- هل يجب إبطال العمل حتى أشفى تماما؟
6- هل يجب إخراج الجني الموكل بالعمل حتى أشفى؟
7- أم أن الرقية وحدها كافية بإذن الله؟ وما شروط من يقوم بها؟ وهل من الممكن أن تعود حالة الربط مرة أخرى بعد حدوث الجماع؟ وهل الرقية الشرعية تتطلب قراءتها عدة مرات؟ وهل يصل العلاج بالقرآن إلى أشهر؟
8- علما بأن الرسول تعرض للسحر ولم يشف تماما إلا بعد أن أرسل إليه المولى عز وجل ملكين قرآ عليه المعوذتين وأخبراه عن مكان السحر والذي قام به.
9- أنا الآن في السعودية وزوجتي في مصر، ولا أدري كيف أعرف أنني ما زلت أعاني من حالة الربط هذه أم لا، حيث قرأت بعض الكتب الإسلامية عن السحر، وهناك بعض أعراضه وعلاماته أجدها ما زالت عندي.
وجزاكم الله كل الخير لما تقدموه من حلول
راجياً المولى عز وجل أن يجعل ثواب ذلك في ميزان حسناتكم يوم القيامة.
2/06/2023
رد المستشار
الأمر بسيط ولا يحتاج إلى تعقيد الأمر لديك.
من الطبيعي أحيانا أن يكون هناك نوع من الإرهاق والإجهاد ليلة الدخلة مما قد يحدث نوعا من التوتر والقلق أو الخجل أو ضعف الانتصاب.. وهذا يبدو ما حدث لك، مما يرجىء العلاقة الحميمة لبعض الوقت عند قليل من الناس، أو قد يكون عامل آخر هو ثقافة الفرد حول ليلة الدخلة أنها تحتاج لعمل شاق لإنجاز المهمة.
أبعد فكرة الربط وكن قريبا من زوجتك حتى تمارس العلاقة الحميمية.. ولا يعني عدم الانتصاب في ليلة الدخلة حتمية الفشل بل مع قليل من الوعي والإدراك والفهم يتجاوزها الفرد رجل كان أو امرأة. فما عليك الآن هو عدم التفكير أو الانشغال بعملية الربط أو الجن الذي ذكرتهما في رسالتك..، لان الاستغراق في التفكير في هذا الامر،قد يسبب الخوف والقلق او الوسواس.
حاول الاسترخاء وممارسة الرياضة والاهتمام بالتغذية.
يحتاج الأمر مراجعة الطبيب الذي سوف يساعد في حل معاناتك والتخفيف منها... أرجو لك التوفيق.
واقرأ أيضًا:
العطل الجنسي من ليلة الدخلة!
الربط الجنسي: بين عالمي الغيب والشهادة
العطل الجنسي في بداية الزواج
العطل الجنسي منذ بداية الزواج : فاهم غلط !
العنة : فشل استجابة العظو الذكري!