لا أدري ما أقول فقصتي غريبة أو قد لا يصدقها أحد، ولكن إيماني برب العالمين وإحساسي بأنه عز وجل يدفعني ويصبرني ويعطيني القوة يجعلني أصبر عليها.
ومشكلتي أنني عندما كنت صغيرة أبلغ من العمر حوالي 4 سنوات أو 5 سنوات اعتدي علي جنسيًا، ولم أكن أعرف أن البكارة هي دليل عفة البنت وشرف العائلة؛ وأنا لا أعرف إذا كان قد نزل مني دم أم لا عندما اعتدي علي، وأنا لا أستطيع الذهاب إلى أي اختصاصي لمعرفة ما إذا كانت البكارة موجودة أم لا، ولا أستطيع الارتباط بأحد لذلك السبب.
وعندما أنظر إلى إخوتي الصغار أسأل نفسي: ما ذنبهم في حدوث الفضيحة وأمامهم مستقبل حافل بالنجاح وسمعة طيبة، والوالدان على دين وخلق وحسن معاملة وتأدية كل فرائض الدين.
هذه هي مشكلتي التي تؤلمني طول حياتي حتى بلغت الآن حوالي 25 سنة، وكلما تقدم لي أحد رفضته بالرغم من حبي الشديد أن أكون أمًّا، ولكني لا أستطيع، فلا أحد يعرف هذا السر.. فماذا أفعل أرشدوني؟ فإن قلت لأهلي فمصيري الموت أو الاحتقار بالرغم من براءتي، ولكن رب العالمين يعطيني شعورًا بالطمأنينة والسكينة من كل شيء من حولي.. وأصلي صلاة الاستخارة وأظل أبكي وأبكي، وأوكل أمري لرب العالمين، ثم أفاجئ بعد فترة بحدوث شيء من المتقدمين، وهو أن البعض منهم يريد زواجي من أجل المال.
أنتم الوحيدون الذين تعرفون هذا السر بعد الله عز وجل ولم أبح به لأحد، فما هو الحل؟ وهل سيصدقني أحد في هذا الزمن؟ ادعوا لي بالستر في الدنيا والآخرة، وأن يفرج همي الذي يكاد يفقدني عقلي، وأرجو الرد في أقرب وقت ممكن حتى أرتاح نهائيًا.
ملاحظة مهمة: حاولت اللجوء إلى طبيب، ولكن في بلدنا قد يكون فيه موتي.
27/05/2023
رد المستشار
صديقتي
غشاء البكارة والعذرية ليس في الحقيقة دليلا على أي شيء.
- هناك حوالي ثلاثة من كل عشرة آلاف من البنات يولدن بدون غشاء... أكثر من أربعمائة ألف فتاة في العالم.. وهناك من يقدرون النسبة بعشرة بالمائة (حوالي أربعمائة مليون فتاة في العالم)
- الغشاء هو بقية من التحام نصفي الجسد أثناء الحمل وبالتالي يظهر بأشكال وأحجام عديدة
- الدم لا ينزل بالضرورة عند فض الغشاء
- هناك أنواع متعددة من الأغشية ومنها المطاط الذي لا يفض إلا عن طريق الجراحة والولادة
- هناك العديد من الممارسات الجنسية التي يمكن أن تحدث بدون فض الغشاء
- في بعض الأحيان يمكن أن يفض الغشاء بدون جنس على الإطلاق.. بسبب حادث ورياضة الجمباز وركوب الخيل
- هناك أيضا عمليات تجرى لترقيع الغشاء
الغريب هو أنك تقولين أنك لا تستطيعين الذهاب إلى طبيبة أمراض نساء للكشف.. لماذا؟؟
اذهبي للكشف لكي تعرفي.. ربما تعانين الآن بلا سبب.. لم تحددي مدى الاعتداء الجنسي.. كيف تعرفين أن الغشاء قد تم فضه وأنه كان موجودا أصلا؟ .. من اعتدى عليك؟ أين كان أهلك؟ لماذا لم يحموك ويحفظوك من المعتدي؟ لماذا لن يصدقوك وهم على دراية بك وبأخلاقك؟
ومن ناحية أخرى، ما علاقة هذا باكتشافك أن بعض المتقدمين يريدون الزواج من أجل المال؟
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا:
غشاء البكارة
وسواس قهري البكارة: وسواس الغشاء
البكارة : الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي!
ويتبع>>>>: وإذا المظلومة سُئلت.. بأي ذنبٍ فُضحت م. مستشار