المبطلات والنجاسة: وسواس الريح والإفرازات! م2
لدي خوف كبير
أنا لدي وسواس كانت الإفرازات والريح، ولكن ذهبت، ولكن أصبح لدي وسواس انتقال النجاسة فأصبحت أجلس على قطعة أذهب بها إلى حيث أشاء وأجلس عليها فقط وعندما أدخل الحمام أطلع وألبس حذاء لكيلا ألمس قدمي الأرض لأن أنا في 16 من عمري وآخر العنقود عمره 14 فلا يوجد لدينا أطفال، ولكن هم يخرجون من دون تغسيل أرجلهم ويذهبون ويروحون لعدة سنوات فأنا لم أستوعب أهلي فقط كنت أهتم فقط بنفسي فأخرج الحذاء الخاص بالحمام إلى خارج الحمام وفيها بلل لأني قبل الخروج أرشها بالماء وأمشي خطوتين وأخرج من الحمام
ولكن استوعبت أني فعلت شيئا خطأ نقلت النجاسة وأبي يلبس جوارب وأخاف إنه انتقلت إليه النجاسة وجميع موقع صلواتهم نجسة لأنهم لا يستخدمون السجادة الخاصة بالصلاة فهم يصلون على فرش الأرض ولدي تأنيب ضمير وخوف
ولا أعلم هل يجب إخبارهم بالنجاسة وماذا يفعلون عن الذي سبق
وأرجو قول الأدلة والبراهين لكي أريهم قولكم ودليلكم جزاكم الله خيراً
5/6/2023
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "شهد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا لا يجب إخبارهم بالنجاسة لعدم وجود نجاسة، ولو وجدت نجاسة لرأوها أو وجدوا لها ريحا، وإن فرضنا وجودها بعقولنا لكنهم لا رأوها ولا وجدوا لها ريحا (أي لم يجدوا لها علامة) فهي غير موجودة بالنسبة لهم، فأحكام النجاسة فقط على من يعلم بها (باستثناء الموسوس وصاحب العلة) وعلى من لم يعلم ألا يسأل ما لم تفرض النجاسة نفسها بعلامة.
تقولين أيضًا: (أرجو قول الأدلة والبراهين لكي أريهم قولكم ودليلكم) وحقيقة أنت التي تحتاج الأدلة والبراهين على أنه لا توجد نجاسة، وليس هم فهم على الشرع الحنيف ككل الأسر المسلمة وليس مطلوبا منهم إلا مساعدتك أنت على التحرر من مشاعر الذنب ومن فرط تحاشي النجاسة المرضي الذي هو جزءٌ من اضطرابك النفساني.
ببساطة لا يجب عليك إلا إخبارهم بحاجتك الماسة إلى التواصل مع طبيب نفساني، واعلمي أن في استخدامك القطعة التي لا تجلسين إلا عليها تعمقا مذموما شرعا ولا يأتي لصاحبه بخير، تعمق لأن فيه تجاوزا للحدود التي يتعارف عليها الناس وتلبي الهدف الشرعي، فحتى وإن كان هدفك هو تحاشي النجاسة ما تفعلينه مذموم، وقد قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام "هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون" صدق صلى الله عليه وسلم، هذا ما يلزمك الدليل عليه عل يساعدك في إصلاح حالك.
وأخيرا أكرر ما قلته سابقا (مشكلتك ليست فقط في نجاسة الأشياء) إنما هي أوسع من ذلك كما يظهر من إفادتيك السابقتين وأنت بحاجة إلى تشخيص وتقييم من قبل طبيب نفساني ثم يحدد العلاج اللازم، لن تفيدك استشارات مجانين ولا غير مجانين لابد من طلب العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: المبطلات والنجاسة: وسواس الريح والإفرازات! م4