وسواس الكفرية: الشك وتأنيب الضمير م9
ما تشخيصي في مسألة الشك؟
السلام عليكم دكتور أو دكتورة بدأت في العلاج لكن لم نتطرق بعد لموضوع الشك يعني تحدث معي الطبيب عن الماضي وأسئلة عامة وهكذا لكن يا دكتور ما حدث لي بعدها وسأقوله للطبيب لكن أردت الأخذ أيضا بتشخيصكم لأنني قرات استشارة (الوسوسة والتشكك الإرادي) على موقعكم فيما يتعلق بموضوع الشك فوجدته يشبه ما مررت به فيما يتعلق بموضوع الشك إلا أنني أصلي يا دكتور افهمني أنا في أول الأمر تشكيكي في صفات الله والعياذ بالله أقول أكيد الله واجد الحياة لكن في الصفات يأتيني ثم لما كنت أقرأ الجواب مثلا صفة رحمة الله كنت لما أجد الجواب يحدث لي أمران أفرح لزوال الشبهة وأحزن لأنني أسأت الظن بالله
وأتاني تشكيك في صفات أخرى وهذا غيب والعياذ بالله وأنا أقولها العياذ بالله أقول لا أريد أن يشهد شيء عليّ بالكفر لأنني لو تبت مستقبلا وأتوب حاضرا سأندم لكن هذا لا ينفي أنني وقعت في الشك (وقد قرأت في موقعكم أيضا الفرق يين الوسوسة والشك وأرى أنني في شك) قلت بعد رمضان ولما دخل رمضان حدث لي تأنيب ضمير واسترجاع لحديث نفس كفري قديم وغير ذلك .... مما قلته لكم سابقا.
لكن يا دكتور ما حدث بعدها أصبح عندي نفور واعتراض من الدين وتشكيك وهذا حدث خاصة هذا الشهر الأخير مثل البداية قبل أشهر كانت تشكيكية وكنت أطلب العلم فينقص أما الآن تشكيكية ونفور أحس بنفور يعزز شعور التشكك وارتبط السؤال عندي بالقلق يعني قد يأتيني سؤال فيحدث قلق فتشكك فنفور حتى أهدأ فأجد أنني قد أجبت عنه سابقا ذلك السؤال وهو له جواب لكن أكيد في تفاصيله في النهاية لابد من تسليم لله لكن يبقى في نفسي النفور وألزم نفسي أنه من الشيطان يريد أن يدخلني النار وأنني في مأزق مع هذا الاعتراض تمكن مني والعياذ بالله ولكن هنا الفارق لما ألزم نفسي أن الموضوع من الشيطان يخف الشك لما أتشكك هل هو من الشيطان يزيد الشك وكأنني آمنت بالشك فعلا فأنا لا أكرهه مثلا لما أصلي أو أقول هو من الشيطان ينقص لما أغفل وأدوره في عقلي أتشكك ثم لما أرى الناس مؤمنين يأتيني شيء في قلبي كيف استطاعوا الإيمان
وأصبحت أرى أن الشك يحدث عادي ثم حدث لي اعتراض عن الغيب ثم قلت الغيب ابتلاء للإيمان ثم يا دكتور أعدت الشهادة إلا أنني حتى لما أعدتها أحس بنفور اتجاه الدين هذا النفور ولد تشكك حقيقي.. أقول أنقذ نفسي من النار لكن أحس أن الأمر أصبح لا يحزنني مثلا ثم أقول لنفسي ما هذا وألزمها أن هذا من الشيطان يعني لما ألزمها قليلا قد يزول التشكك والنفور ثم يعود فأفشل ويغلبني الشيطان فأقول هذا ليس وسواس، بل شك حقيقي
فدكتور الموسوس يكره أفكاره وأنا لم أكرهها، الموسوس لا يقتنع بالدليل أنا اقتنعت بالنسبة لرحمة الله ولما يأتيني تشكيك في صفات اخرى غيبية وأقرأ القرآن وأقول هذا من الشيطان وعقل الإنسان محدود أرتاح لما لا ألزم نفسي يتمكن الشك مني، ولكن لما حللت الأمر وجدت الأمر أنه نفور أصبح عندي نفور من الدين شعوريا لأنني كلما أحببت الدين أكثر زال الشك أو يأتي الشك فيأتي النفور على حسب.
ربما يا دكتور تسألني لماذا أسأل الآن لأنه ما زال في قلبي خوف من النار وما زلت أتذكر كيف كنت أعبد الله وأحس بالأمان وحياتي رائعة بالإيمان، أما الآن فضياع مع ذلك يا دكتور قد لا أندم ثم أندم وهكذا يتقلب حالي وأصبحت غير مبالية مرات وقد أكتب ثم لما أصل لكلمة شك يحدث لي تبسم استسلاما ثم أندم وأقول أوصلت لهذا الانحطاط وهكذا حالي بين متقلب لكن الغالب نفور من الدين وتشكك هكذا... أنا ألزمت نفسي وأعدت الشهادة عدة مرات لكن لا ألبث أن أعود ومحال يكون هذا وسواس لوحده
أنا الآن في اضطراب بسبب الشكوك ليس بسبب الوساوس وبسبب شعور النفور الذي لا أدري لماذا وصلت له أبسبب تأنيب الضمير الذي لم أعرف كيف أتعامل معه حالي متقلب والغالب شك ونفور.. أتمنى يا دكتور تفهمني لأنني مررت بعدة وساوس من قبل لكن هذا الشك لا يشبهها فقد كنت أكره الوسواس جدا يعني لما أهدأ وأفرح وأتوب وأقول هذا من الشيطان أكون مؤمنة وأحس بحب الدين لما أتشكك وأكون حزينة ويأتيني قلق مرتبط بالسؤال أكون صعب علي التسليم والإيمان بالغيب
ففي الأول شبهات وتشكيك قبل رمضان، ثم تأنيب ضمير، ثم وسواس كلام السوء في رمضان ثم أسئلة تشكيكية وقلق حتى أسئلة أكون قد أجبت عنها من قبل حتى أتذكر الجواب لأهدأ ثم نفور من الدين ثم سؤالي لما كنت أقول الإيمان يكون بالتسليم أصبح الموضوع لماذا التسليم مع النفور ثم شك جديد ثم توبة لكن قلبي ميت لما ألزم نفسي أقول لابد من أخذ قرار ولا أعيش في الشك فهذا شيطان إذا بي شعوران يرجعانني للخلف شعور النفور والصدمة وتأنيب الضمير من الانحطاط فأكون متقلبة بين الإيمان والكفر والعياذ بالله
أنا أرى أنه شك مختلط بوساوس ولم أفهم هذا النفور، أحس أن الإيمان شيء صعب علي مقارنة بالماضي كانت شكوك الآن أراها نفورا وشكوكا وأيضا والإيمان صعب حتى لما أريد بدأ صفحة جديدة أقول أتوب وأتشهد وأنسى الماضي فهذه الفكرة تسعدني مؤقتا لكن لا أستطيع النسيان مع شعور تأنيب الضمير أو لما أريد فعل هذه الخطوة يزيد الشك والنفور يعني الحل هو إلزام نفسي أن هذا شيطان يريد أن يدخلك النار ولكن قلبي ميت المشاعر وكأنه ليس لي رغبة حقيقية قي التوبة أو إرادة قوية لتصديق أن هذا شيطان والعياذ بالله وأفشل كثيرا وأيأس وأتبع الشك وأصبح تصرفاتي خاطئة يعني مثلا لما أرى شخصا يتحدث بشكوك لا أغضب قد أبتسم يأسا معه وليس قهرا استسلاما لأفكار غلبتني ثم أندم لما أحس بالإيمان أو لما أقنع نفسي أن هذا شيطان
أتمنى أكون شرحت الموضوع دكتور جيدا وأيضا مسألة تشخيص الشك أخذت من وقتي الكثير وأخرت التوبة ولما أريد التوبة لأن أصلا أسئلتي غيبية لابد فيها من التسليم أرى الإيمان والتسليم صعبا وهذا يتطلب مشاعر إيمانية وأرى نفسي خالية من مشاعر الإيمان وبالتالي التسليم ولما أبتسم استسلاما للأفكار ليس قهرا ثم أندم أحس بشعور النفاق، يعني يا دكتور شخص لي آخر مرة هذا الشك أهو شيطاني خاصة مع التقلب والتبسم ثم الندم ومع النفور وغير ذلك
أقول الحل هو أن أنعزل عن كل هذا وأتوب كثيرا ولا أبحث عن تشخيص أو علاج حتى أتوب
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
13/6/2023
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "مريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أظن ألا معنى لما تسألين عنه في هذه الإفادة ألم أقل في رد السابق عليك أن (لا قيمة ولا وزن لكل تقييماتك لمشاعرك أو نواياك وبالتحديد إيمانياتك أعجبك هذا أو لم يعجبك أراحك أو لم يرحك أنت وشأنك) أنت هنا تتحدثين عن تقييمك (بعد فرط التمحيص والتحليل والتفكير العميق، هوايتك المؤسفة!) لحالتك هل هي شك أم وسواس؟ ثم لمشاعرك الإيمانية قبول للدين أم نفور منه! أليس هذا ضمن ما بلغتك بأنه بلا أي قيمة من الناحية الشرعية؟
كنت قررت منذ الرد الأخير عليك أن أتوقف عن مساعدتك على إضاعة الوقت والضحك على النفس مرة بحكاية العلاج الذاتي، وهذه المرة بالشك والوسوسة والفرق بينهما! والنفور وحكمه والابتسامة اليائسة -غير القهرية- وحكمه، والواقع ألا فرق يحدثه كل ما ذكرته من ناحية سقوط التكليف في موضوع الكفر عن الموسوس بالكفر، ومرة أخرى أكرر ما قلته سابقا: ((الواضح أن لديك رغبة شديدة (لا واعية) في العثور على أي ذنب عظيم (وكل الذنوب عندك عظيمة) وقعت فيه مدركة أو غير مدركة ... يا للأسف لن نستطيع الحكم بذنب على غير مكلف بموضوعه).
تعليق أخير لابد منه هو أن لابد أن تتوقفي عن تفتيش دواخلك الإيمانية، وعن لعبة إلزام النفس التي تلعبينها (ثم أقول لنفسي ما هذا وألزمها أن هذا من الشيطان يعني لما ألزمها قليلا قد يزول التشكك والنفور ثم يعود فأفشل ويغلبني الشيطان فأقول هذا ليس وسواس، بل شك حقيقي) من أين جئت بأن للشيطان دورا في اضطرابك الحالي؟ بل من فضلك كفي عن تجاهل كونك غير مكلفة واعلمي أن الشك والوسواس شيء واحد في حالتك.
تحركت وزرت الطبيب النفساني وهو الأولى الآن بأن تستشيريه إذ أردت الخلاص بسرعة من اضطرابك كفي عن طلب أكثر من رأي لأن الرأي الشرعي في حالتك واحد إلا أن يغفل من تستفتين ولا ينتبه لوسوستك الفاضحة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: الشك وتأنيب الضمير م11