وسواس الطهارة: النساء وجحيم الإفرازات!
وساوس الاحتلام
أنا وصل بي الحال إلى وضع متعب وغريب. هناك يومان في الشهر للمرأة هما يومي التبويض وينزل منها سائل يشبه بياض البيض ويتدلى كالخيط.
ولكن صادف أنني وجدته بعد الاستيقاظ من النوم والتبس عليّ الأمر طبعا فيما إذا كان مني أم لا. قلت طيب ارجعي للحلم هل تتذكرين شيء، رغم إنه الشيوخ يقولون حتى وإن لم تتذكر. ولكني قلت سوف آخذ الحلم في الاعتبار.
حلمي كان عادي ولا أذكر أي شيء من الأمور التي تدعو إلى الاحتلام، ولكن وصل بعقلي الحال إنه يقول لي كان هناك فتى في الحلم ربما حصل شيء لا تتذكرينه. أنا أنسى أحلامي أتذكر فقط المكان. إلا إذا كان شيء عن أناس أعلمهم.
المهم وصفت الحالة لشيخ أونلاين وكتبت له هل أعتبرها تبويض أم مني قال لا تغتسلي وابعتدي عن الوساوس. قلت طيب أنا ما قلت له إني شاكة في حلمي.
أنا حاليا صائمة وقلت خذي بقول الشيوخ الذين يعتبرون الصيام صحيحا ولو لم تصلي. ولكن حتى وبعد انتهاء الصيام سأشعر بالرغبة في الاغتسال وإعادة الصلوات.
قلت في البداية أول ما دخلت للاستنجاء بعد الاستيقاظ لن أفتش رغم شعوري ببلل. ولم أفتش. لكن للأسف نظرت للأسفل ورأيت الخيط يتدلى. ماذا أفعل؟
5/6/2023
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "ميسم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الطريقة التي تتصرفين بها مع الوساوس هي السبب فيما تعانين لماذا؟ تخيلي لو أننا اتهمناك زورا بأنك أرسلت رسالة قذف في حق الموقع فإنك ستصدقين.. وتحاولين التذكر فلا شيئا تتذكرين لكنك من بعد ما كنت عارفة للوهلة الأولى أنك لم تفعلي ذلك، أصبحت تشكين هل فعلا أرسلت رسالة قذف في حق مجانين؟
لأنك بسهولة تصدقين أي تهمة يلقيها الوسواس عليك وهو يعرف أنك ستعجزين عن نفيها ما لم تهمليها في الحال (لأن مصدرها الوسواس الأكذب من مسيلمة الكذاب!) ولأوضح أكثر فإن مريض الوسواس القهري حين يتهمه الوسواس بالزور، تراه بعد معرفته المبدئية التلقائية بأن ذلك لم يحدث يصبح في شك دائم ومحاولات تذكر قهرية عل يتذكر ما يقول له الوسواس المصر على التهمة أنه حدث لكنه نسيه!! .. أي أن معرفته المبدئية التلقائية لا تبقى لأنه يفقدها حين يحاول النظر في داخله اتباعا للوسواس في محاولات التذكر ولهذا ننهى الموسوس عن التفتيش في الدواخل لأن لديه نقيصة نسميها عمه الدواخل.
طبعا التهم في حالتك تتعلق بربما حدث في الحلم وربما شعرت ببعض الإثارة، وربما شيء نزل، أو ربما هذا مذي أو مني ...إلخ هذه التهم التي قد تبدو بسيطة (مقارنة بمن يتهمها الوسواس بأنها تحرشت بطفل أو بطفلة أو أنها قد أذت الآخرين بشكل أو بآخر) ليست في مثل حالتك بسيطة بحال أولا لأن الأمور البسيطة عادة لدى الناس ليست بسيطة عندك لأن اضطراب الوسواس يعمل لا فقط من خلال العبث بالأفكار كما يعتقد أغلب الأطباء النفسانيين من غير المختصين بالوسواس وطيفه، وإنما يستطيع العبث بالأحاسيس الجسدية بما يدعم وسوسته كما يستطيع العبث بشعور الإنسان بفاعليته الشخصية كمسيطر على جسده ومسببٍ مباشر لأفعاله وكذا بالمشاعر.
على أي أساس شاكة أنت في حلمك؟ ومن قال إن عليك من الأصل أن تتصرفي كما تصرفت حين اختلط عليك الأمر! (وغالبا كنت في يومي التبويض المعروفين لديك، وغالبا دورتك منتظمة) لكنك رغم ذلك فكرت وفتشت واعتبرت الشك جديرا بالاحترام وسنمرر هذي ... لنقول إن ما يجب فعله هو إهمال موضوع الشك في كون السائل منيا بالكلية.
الكلام أعلاه يصلح لغير الموسوسة في حين أن المطلوب منك أنت شرعا كمريضة وسواس قهري رسمي نظمي فهمي أن تأخذي بالأيسر وألا تلتفتي للشك لأنه لا أثر شرعي عليك في إهماله ... وسأضع لك أدناه ما يوضح ذلك من ارتباطات لكن عليك أن تدركي أن ما تعانين منه هو اضطراب نفساني يعالج لدى الطبيب والمعالج النفساني وليس عبر التواصل النصي مع المواقع الإليكترونية.
اقرئي على مجانين:
وسواس الصيام: رغم الشهوة صيامك صحيح!
وسواس الصيام: التخيلات الجنسية لا تفسد الصيام!
وسواس الصيام الأفكار والمشاعر الجنسية
رنيم والمذي الدائم: صلاتك صحيحة!
وسواس المني في نهار رمضان!
إرجاز مستمر؟ ومني منهمر؟! أم وسواس مستعر؟! م1
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: و.ذ.ت.ق أخاف ألا يقبل التزامي! م1