السلام عليكم
أنا سارة أبلغ من العمر 25 سنة في البداية كان كل شيء طبيعي أعيش حياتي زي باقي الناس لكن فجأة جاءني وسواس في أمور النجاسات بشكل رهيب فصرت عند دخول الحمام أقضي النصف ساعة وأنا أحاول الاستنجاء في البداية كان الحمام العربي فأشعر برذاء بول على رجلي فأضطر في كل مرة لغسل رجلي وتغيير سروالي بعدها تم تغيير المرحاض إلى النوع الغربي الكرسي والشطاف فصار كل شيء طبيعيا
لكن فحأة تحول الأمر ثانية فأصبحت عند الغسل بالشطاف أحس أن الماء ينزل لأسفل ويصدم بالماء الموجود داخل المرحاض ثم يعود ومهما غسلت وأعدت الغسل أبقى أشعر به وأخشى الجلوس على الفراش أو النوم خاصة في فصل الصيف لأنني أتعرق بشدة لدرجة يبتل فيها سروالي أحيانا فأقول أنه بهذا قد نشرت النجاسة في كامل الفراش وأي مكان أجلس فيه وأتعرق لأني أرى أن كل جسمي السفلي نجس بسبب مسحي وليس نقطة واحدة ولو قمت ونزلت نقطة قبل أن أمسح أحكم عليها أنها هي النقطة النجسة ولا أعلم ما أفعل
حياتي أصبحت جحيم بسبب ذلك صرت أخشى دخول الحمام وأتجنبه مما تسبب لي في أمراض فأنا أرى الجميع يدخل لهذا الحمام ولا أحد يشتكي من ارتداده حتى أنا في السابق لم أكن أشتكي من هذا وأيضا لدي مشكلة في البيت أهل المنزل لا يتحرون النجاسة دائما ما أجد نقطة بول على المقعد إذا صببت عليها ماء يقوم بطرطشتي مما يزيد الأمر سوء لدي وإذا مسحتها بمنديل أضطر لغسل يدي مرارا والأمر متعب حاولت تنبيههم لكن لا أحد يسمع حتى الشطافة أجد عليها بول أحيانا فأضطر لغسلها قبل الاستعمال مما يطرطش علي أفيدوني كيف أفعل في هذا؟
والمشكلة الأخرى هل يمكن للمقابض وأقفال الضوء أن تطهر بالهواء ولو لمستها ويدي مبتلة هل أتنجس لأنه من فترة كانت هناك قطعة منديل في الحمام ومسحوا بها بول أكرمكم الله وضلوا يستخدمونها في كل مرة يدخلون الحمام لتحفيف كرسي المرحاض وعندما يخرجون لا يغسلون أيديهم مع العلم أنهم يستنجون فقط بالشطف دون اليد وأمر آخر في مرة وجدت منشفة يقوم أحد من في المنزل بالتنشيف بها لكن بها رائحة بول وكانت مبللة موضوعة فوق المدفأة بعدها تم جلب سجاد الحمام ووضعه فوق المدفأة حتى يتم تنشيفه وعندما أخبرتهم لم يكترثوا ومازالوا يمشون عليه وأرجلهم مبتلة ويمشون في كل المنزل الأمر الذي زاد من وسوستي أكثر ولم أعد أستطع العيش هكذا
والأمر الآخر اللي لاحظته أنهم يغسلون الملابس النجسة مع الطاهرة مرة واحدة في الغسالة العادية وتشليلها مرة واحدة بالماء مما ينجس الكل فصرت أتجنب لبس ثيابي ولا يمكنني الغسل وحدي بسبب قلة الماء في منطقتنا
أرجوكم لقد فقدت نفسي وصلاتي وكل شيء خاصة بسبب المسألة الأولى وهي ارتداد الماء
أفيدوني أرجوكم أن تجيبوا علي في أسرع وقت وعلى كل شيء وأعدكم أنني سأتبع نصائحكم بكل حرف وكلمة
23/6/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "سارة"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك.
-قلت أنك لا تتأكدين دائمًا من وصول ماء المرحاض إلى جسمك، وإذا لم تتأكدي من وصوله، فلست ملزمة بالتأكد، فكثيرًا ما يكون مجرد إحساس، أو نقطة لا يمكن أن ترى بالعين دون تدقيق شديد جدًا، وهذا لا ينجس شيئًا ويبقى جسدك طاهرًا
-الماء من الممكن أن يصعد لكن ليس في كل مرة، وإذا قمت بتخفيف ماء الشطاف فلن يقوى الماء على الارتداد إلى الأعلى
-التعرق لا ينشر النجاسة عند الحنفية، إلا في حالة واحدة أن تجدي النجاسة على الفراش، أي كمن لوث ثيابه ببراز أعزك الله، فتعرق فوجد لونه أو رائحته على الفراش، وهذا مستحيل في حقك.
-لا يمكنك الحكم على نقطة ما على جسمك أنها هي النجسة دون دليل، والأصل أنك طاهرة، والماء الذي عليك طاهر، فقد غسلت نصفك الأسفل حتى كاد يهترئ من كثرة الغسل!
-المقابض وأزرار الكهرباء لا تطهر بالهواء، والهواء ليس أداة تطهير أصلًا، ولكن من تنتشر النجاسة حوله بهذا الشكل، وباستمرار، ومن يسكن مع قوم لا يتحرون النجاسة ويتعذر الحفاظ على الطهارة مع وجودهم، فإنه يعفى عن نجاساتهم، ولا تطالبين بالتطهير
-أغرب ما ذكرته في رسالتك، رائحة البول في المنشفة! أنت برأيك، هل يقوى ماء متنجس بأثر بول، جف على اليد، أن يغير رائحة منشفة؟!! لو أنك مسحت بقعة بول بالمنشفة، لا تظهر رائحته في بعض الأحيان، فكيف هنا؟!
-ثم إذا ضاقت بك السبل كلها، فقلدي القول الذي عند المالكية بسنية التطهير للصلاة، عليك من نفسك وصلاتك، ولتنتشر النجاسة ما شاءت
أعانك الله
واقرئي أيضًا:
وسواس الماء المرتد من المرحاض
النجاسة: العرق، والماء المرتد من المرحاض والم.ا.س.ا!