وسواس النجاسة: سنية الإزالة رخصة دائمة! م
وسواس النجاسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعتذر منك دكتوري العزيز، لقد تواصلت سابقا بخصوص مشكلة وسواس النجاسة لدي وقد وضحت لك ما هي مشكلتي وهي عدم فهمي لسنية إزالة النجاسة، والسبب في ذلك هو قراءتي للفتوى التالية من موقع إسلام ويب:
"الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما أولًا: فلا حرج عليك في العمل (سنية ازالة النجاسة) بهذا القول ريثما يعافيك الله تعالى من الوسواس، وانظر الفتوى رقم: 181305. ولكننا نفيدك بأن المالكية لهم قول قوي في المذهب بأن متعمد ترك السنة يعيد صلاته أبدًا. وعليه يكون خلافهم في وجوب أو سنية إزالة النجاسة خلاف لفظي، وأما على القول بأن متعمد ترك السنة لا يعيد إلا في الوقت؛ فإن الخلاف في الوجوب أو السنية يكون معنويًّا."
لقد كنت مرتاحا حتى قرأت هذه وأصبح لدي وسواس فيها، فأنا الآن أعتقد أنه يجب علي الإعادة إن كنت سأتبع السنية، ولكن النقطة الثانية في الخلاف المعنوي الذي أريد توضيحا له، حاولت التواصل مع الموقع لكي أحصل على إجابة ولكن يتم تحويلي إلى فتاوى سابقة ولم يجبني أي شيخ بشكل واضح يريح قلبي ويجعلني أتبع السنية وأنا مرتاح
24/6/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "محمد" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
لا أدري ما فائدة هذه الفتوى التي أعطيت للموسوس إذا كان آخرها ينسف أولها!!!
من المعروف وجود وجهات نظر واجتهادات مختلفة بين علماء المذهب الواحد، ويصح تقليد قول أي منهم، ومن الأقوال التي يصح العمل بها: أن الإعادة مندوبة في الوقت فقط على القول بسنية إزالة النجاسة.
يعني صلاتك صحيحة ولا تجب عليك الإعادة.
قل لي: ما الفائدة من اتباعك قول سنية إزالة النجاسة إذا كان يجب عليك أن تعيدها كاملة الطهارة ضمن الوقت؟!!! ولماذا تختار القول الأشد، وأنت وسائر الموسوسين بحاجة إلى أخف الأقوال؟
ولو فرضنا عدم وجود حكم بسنية إزالة النجاسة للصلاة عمومًا، لكان حكم الموسوس عدم وجوب إزالة النجاسة عليه... فلا توجع رأسك ولا تحاول اللف والدوران حول الحكم... أنت لا علاقة لك بالنجاسات وأحكامها... عش طبيعيًا كسائر الناس، ودع الباقي لرحمة الله الذي يعلم مرضك