وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م65
أجبني يا دكتور
دكتور أريد أن أستشيرك قبل الإقدام بهذه الأشياء، لقد ظهر شيب في شعري وأريد أن أصبغ شعري لأغطيه ومنها لكي أغير شكلي ونفسيتي تتحسن بهذا الشيء. لكن تذكرت لقد دعيت سابقا بعدما رأيت فيديو قديم لشخص صبغ شعره وانتفخ رأسه قلت، من الخوف أظن، إنني إذا قمت بصبغ شعري بأي لون يارب أن يقع لي مثله (أو قلت أن يعاقبني الله على كل الذنوب الذي فعلت بأن عندما أصبغ شعري يقع لي مثل الشخص الذي ظهرت لي صورته) لا أتذكر ما قلته بالضبط، الآن أريد أن أغطي الشيب وخائفة من الدعاء أن يتحقق.
سؤال آخر، أنا الآن وحيدة بمعنى الكلمة لا أحد يتحدث معي من أصدقائي. أنا التي أبادر أحيانا والأغلب لا يجيبون على رسائلي، أحس بوحدة شديدة، هاتفي لا يرن ولا تصلني أي رسالة. كنت أعرف تطبيق للتحدث مع الأصدقاء على الأنترنت وبواسطته تعرفت على أصدقاء كثيرين، ولكن مؤخرا قمت بحذفه وقلت يارب إذا قمت بتنزيل التطبيق مرة أخرى أن يظهر لي فتق في البطن، وأن تعاقبني على حديثي مع الذكور بأن يتحقق هذا الدعاء (قلتها في هذه العشر الأواخر والدعاء فيها مستجاب. لكن هذا دعاء بالشر). أنا الآن أريد أن أدخل التطبيق مرة أخرى ولكن أخاف من تحقق هذا الدعاء. ولكن أنا في إجازة وعلاقتي بمحيطي ليست جيدة وأعاني من اكتئاب وأحس بالفراغ أريد أصدقاء. ماذا أفعل؟؟
أكتب لك الآن وغدا عيد ميلادي.
كم أرغب في أن أعيش حياة طبيعية خالية من موضوع تعليق فعل أمور بأدعية قبيحة.
30/6/2023
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "سناء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بداية كل عام وأنت بخير و"العقبى لألف سنة صحة وسعادة وهنا"، مبروك النجاح ومبروك عيد الميلاد السعيد، ثم نقول:
بغض النظر على كل ما دعوت به وبغض النظر عن الوقت الذي دعوت فيه عليك أن تصبغي شعرك لأجل الشيب (لا أدري كيف وأنت في الثانية والعشرين بعد ما زلت) كما أنصحك بإنزال التطبيق والحياة بصورة عادية، ولاحظي أنه أيضًا لا جديد فيما حكيت ولا فيما أجبناك به.
تتمنين صادقة (كم أرغب في أن أعيش حياة طبيعية خالية من موضوع تعليق فعل أمور بأدعية قبيحة) ولكن الغريب أن الأمر بيدك أنت ولا شيء يمنعك اللهم إلا المخاوف الخائبة... التي لا يبدو أنك تتعلمين من عدم حدوث شيء منها حتى الآن أي شيء.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>: وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م67