الشذوذ وذكريات الطفولة
أنا شاب عمري 35 سنة أعاني من صراع نفسي بين حياتي العاطفية كرجل وبين ميولي الشاذه التي تسببت في فشلي في إقامة علاقه عاطفية عميقة مع امرأه علما بأنني لا أشتهي إلا النساء ولكن للأسف متعتي تتركز أكثر في الشرج وجميع خيالاتي الجنسية توقفت عند مشاهد من الطفولة لا أستطيع أن أتخطاها.
عندما كنت 12 سنة تقريبا أصبت بطفيليات معوية وقررت أمي أن تعطيني تحاميل وكعادتي بسبب الخجل رفضت خلع ملابسي ودائما كنت أرفض التحاميل وأصر على موقفي لكن في هذه المرة كانت خالتي موجودة (هي أصغر من أمي لكن شخصيتها أقوى) .. قامت خالتي فأمسكتني وأرقدتني مرغما على فخديها وأنزلت سروالي ثم أحسست بيد أمي تفتح شرجي وتدخل أصبعها بالفازلين صرخت وحاولت المقاومة وكلما قاومت كانت خالتي تصفع مؤخرتي وتأمرني بحزم ألا أتحرك فالتزمت الصمت حتى النهاية. هذا المشهد أصبح محفور في ذاكرتي بأدق تفاصيله صوت الموسيقى في التلفاز آن ذاك ضحكات خالتي وتقليدها لطريقة صراخي رائحة جسدها وملابسها الخفيفة ملاحظات أمي وهي تفحصني بتركيز بحثا عن الطفيليات انتصاب عضوي الذكري واحمرار وجهي من شدة الاحراج أعتذر عن الابتذال في الوصف ولكن فضلت أن أحكي تفاصيل المشهد الذي توقفت حياتي عنده وسيطر على تفكيري بعد ذلك لسنوات طويلة
المشهد الثاني بعدها بعام تقريبا عندما عاقبتني خالتي لكشفها سرقتي سجائر زوجها بعد أن اتهمت الخادمة يومها سحبتني على فخديها بنفس الأسلوب وظلت تضرب مؤخرتي كثيرا بكف يدها وهي تسبني وتوبخني بينما كنت ملتزم الصمت وفعلت بي ذلك أمام زوجها والخادمة. وبعد مرور أكثر من عشرين عام على هذا المشهد كلما تذكرني به خالتي من باب المزاح أتظاهر بالنسيان ولكن حديثها يثيرني جنسيا وأتخيلها تفعل بي ذلك وأنا في عمري الحالي.
في المرحلة الثانوية تعرضت للتحرش من أصدقاء لي في المدرسة في منزل أحدهم يومها أمسكوني بالقوة وكشفوا على أعضائي التناسلية وهم يضحكون حاولت المقاومة بشراسة ولكن في نهاية الأمر فعلوا ما أرادوا وهذا المشهد تحديدا تسبب في فقدان ثقتي بنفسي تماما.
أدمنت مشاهدة الأفلام الإباحية التي تكون فيها الأنثى مسيطرة على الرجل وأمارس العادة السرية يوميا. وفكرتي عن الزواج تتلخص في أن أكون خاضع تحت سيطرة زوجه قوية الشخصية تتحكم بي وأفضل أن تكون أكبر مني سنا وأتخيل في العلاقة الحميمة أنها تغتصبني من الخلف. وبالطبع لن أقابل هذه المرأة في الواقع ولا أريد أن أرضخ لضغوط أمي والعائلة وأتزوج عروسة والسلام لن أستطيع إسعادها ولا هي ستتقبل ميولي التي لا يعلمها أحد
أعتذر عن الإطالة
ولكن أتمنى أن أجد حلا عمليا يريحني من ذكريات الطفولة التي تلتهم وقتي وطاقتي وتهدد مستقبلي
4/7/2023
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
رسالتك تركز فقط على ٣ ذكريات صدمية وبعدها تتحدث عن الشذوذ وحديثك عن مشاهدة الأفلام الإباحية. لا توجد في الرسالة تفاصيل عن حياتك الاجتماعية والنفسية، ولا تركز إلا على هذه الذكريات. تشير إلى عدم رغبتك في الإناث ولكن لا تتحدث عن علاقاتك الجنسية على إرض الواقع. كذلك لا توجد تفاصيل عن مشاكلك النفسانية الأخرى.
ما أنت بحاجة إليه هو التوجه صوب طبيب نفساني والحديث معه وبعد ذلك اتخاذ القرار في الدخول في علاج نفساني للصدمات إذا كانت هناك حاجة لذلك. آخر قرار تتخذه هو الزواج في هذه المرحلة.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>: الشذوذ وذكريات الطفولة! راجع الطب النفسي! م