الموسوس بالحسد لا يحسد وإن ظن أن حسد!
السادية
السلام عليكم،، عندما كنت طفلة وعمري 5 سنوات احتك عضوي التناسلي بأمي عندما كانت تحملني وشعرت بنشوة واستمريت أفعل هذا الشيء حتى أشعر بنفس النشوة وعندما كبرت وكنت أشاهد التلفاز وتظهر مشاهد لا أخلاقية أشعر بإثارة أكبر فأفعل هذا الشيء حتى أصبحت أنا أبحث عن هذا المشاهد والأفلام حتى أشعر بهذه النشوة وأقوم بهذا الفعل ولاحقا عرفت أن الذي أفعله حرام فتركته عندما أصبح عمري 12 عام تقريبا وأدركت أن بعض الأفلام التي كنت أشاهدها كانت سادية
وفي مرة عندما كنت على هذا الحال رأيت فيديو لطفل يعذب بأن لا يسمحون له بالرضاعة (شرب الحليب) وشعرت بنفس تلك النشوة وفعلت ذلك الفعل (العادة السرية) ولم أكن أعلم لماذا أشعر هكذا وأصبحت أشعر بالنشوة أيضا عند رؤية امرأة عارية والآن أنا خائفة أني قد أكون مثلية الجنس فهل هذا شعور طبيعي أن تشعر المرأة بالإثارة عند رؤية امرأة عارية ولا أتذكر ما حدث بالضبط ولكنني كنت أحب الأطفال جدا ولكن أشعر بأنني عندما كنت أختلي بهم أحاول أن أعذبهم أو أصرخ بهم أو أضربهم حتى أشعر بمتعة ولكن لا أتذكر ماذا حدث تجاهلت الموضوع عندما علمت بأن الوسواس القهري يشوه الذاكرة وأنني ممكن أن أكون حاولت إيذائهم ولكن لم أفعل لكن الوسواس القهري هو الذي شوه ذاكرتي (فهل يفعل الوسواس هذا) وأشعر بأنني كنت سادية فهل لكل شخص منا بعض الميول السادية ولكن بشكل طبيعي
ويوم غد كانت صديقتي تحل مسألة على السبورة وهي لطيفة جدا وأصبحت أشك بأنني أقول في نفسي أنها لطيفة لأنني مثلية وبعدها شعرت بأنني من شدة إعجابي بلطفاتها أريد أن أؤذيها ولكن أبعدت هذا الشعور فورا. وعندما أحاول تذكر شعوري عندما كنت طفلة أشعر بأنني كنت أحاول إيذاء الشخص لأشعر بمتعة ولكن سرعان ما أقول لنفسي ماذا تفعلين. وأشعر أيضا أن هذه الذاكرة ليست حقيقية وأنني فعلا كنت أريد إيذاء الناس
مع العلم بأنني الآن لا أريد أذية أي شخص حتى أنني في الاستشارة السابقة كتبت لكم بأن لدي وسواس من أذية الآخرين ولدي خوف جديد أنني قد أكون آذيت الأطفال وحتى وأنا أكتب لكم الآن أقول لنفسي (أنا أحاول أن أثبت براءتي وأدعي أنني لست هكذا ولكني سادية فعلا)
18/7/2023