وسواس النجاسة: الشهوة والإفرازات والطهارة والنجاسة
الوسوسة وغيرها
السلام عليكم، أعتذر إن كانت الاستشارة طويلة ولا أعلم إن كنتم تردون على هذه المواضيع لكني رأيت الكثير من الاستشارات في موقعكم عن مثل ما أريد سؤاله، أنا موسوسة وأحاول التغير ولدي بعض الاستفسارات وهي:
١. خلال سنيني منها الغموس واللغو والمنعقدة أيضا على ما أعتقد أنا أسأل إن كان قول والله لن أفعل لك هذا أثناء الغضب أو العصبية يمين منعقد أم لا فأنا قلت ذلك كثيرا ولكني كنت أفعل ما خلفت إلا أفعله بعد ذلك وهل قول والله كذبا على شيء حاضر كأن يسألني شخص هل تشاهد هذا الآن وآقول لا والله يلزمني كفارة عليه، وأيضا حلفت مرة أن لا أفعل شيء لكني لا أتذكر نص الحلف وأذكر أني قلت لنفسي مرة أني نقضت عهدا بيني وبين الله لكن لا أعرف ماهو ولا أذكر أصلا إن كنت قد عاهدت الله على شيء أم فقط حدثت به نفسي فماذا أفعل في كل هذه الأيمان وقدد قررت التوبة لكن كيف أكفر عنها وأنا لا أتذكر أبدا أي عدد ولا أعلم كم مرة فعلت ذلك كونه كثير جدا وعلى مدار سنين
٢. كنت في سنواتي الماضية أتساهل في عباداتي وطاعاتي وخصوصا الصلاة والوضوء أذكر أني لم أكن أتوضأ بشكل صحيح خصوصا الاستنشاق لم أكن أفعله بشكل صحيح وهناك صلوات صليتها بسرعة جدا وأخرى بطرق خاطئة وأخرى ربما نسيت جزء من التشهد وأخرى ربما لم أكن على طهارة وقتها فماذا أفعل الآن وقد قررت أن أهتم بصلاتي وعبادتي أكثر هل أعيد صلواتي السنين الماضية منذ البلوغ؟ ولا أعرف إن كنت تساهلت في صيامي أم لا أيضا أفيدوني؟؟؟
٣. بلغت من ٦ سنوات لم أكن أعرف أن الإفرازات التي تنزل متصلة بالحيض هي حيض، كنت كثيرا بعد أن أغتسل من الحيض تنزل مني إفرازات لا أستطيع تميز لونها بسبب الملابس أحيانا بعد الاغتسال مباشرة وأحيانا بعده بفترة أو يوم المهم لم أكن أغتسل منها ولا أغسل ملابسي كنت أتعمد تجاهلها لأنها تربكني لأني أحيانا أكون اغتسلت أكثر من مرة وأعتبرها مجرد إفرازات عادية ولم أكن أعرف الكدرة والصفرة أيضا فمن الممكن أن ماكان ينزل مني بعد فترة هي صفرة لكني كنت أعتبرها إفرازات عادية أيضا
فماذا أفعل هل أعيد صلواتي منذ البلوغ كوني لا أذكر متى بدأت أتجاهل الإفرازات؟
وماذا عن صيامي طوال هذه السنوات؟
30/7/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا بنيتي، وأهلًا وسهلًا بك على مجانين مرة أخرى
1-فتوى كفارات اليمين وتعددها تحتاج إلى مفتٍ متمكن، لأن هناك أقوال في بعض المذاهب بأن الكفارات تتداخل ويكفيك كفارة واحدة، والإفتاء بهذه الأقوال تحتاج إلى عالم.
2-3- بالنسبة للصلاة التي صليتِها بعد البلوغ بطهارة غير صحيحة، أو أخللت بركن فيها، عليك إعادتها، بأن تصلي مع كل يوم يومًا آخر قضاء أو أكثر إن قدرت على ذلك. أما الصيام فلا يشترط لصحته الغسل، فما كان بعد الطهر وقبل الغسل لا يحتاج إعادة.
مثلًا: ظننت أنك طهرت يوم الأربعاء، واغتسلت، وصمت الخميس والجمعة، وقد طهرت في الواقع يوم الجمعة، ولم تغتسلي، وتابعت الصيام دون اغتسال، في هذه الحالة صيامك يوم السبت وما بعده صحيح، لأن الاغتسال ليس شرطًا لصحة الصوم، وإنما شرط الصحة النقاء من الحيض والنفاس... وحينها تقضين يوم الخميس والجمعة فقط دون ما بعدهما.
وواجبك الآن تقدير الأيام التي صمتيها قبل الطهارة وإعادتها، ولنفرض أنها 3 أيام في كل رمضان، فيكون عليك قضاء 18 يومًا فقط.
وفقك الله