أود أن أعبر عن سعادتي بهذا الموقع المتميز.. أولا أعرفكم بنفسي، أنا طالب هندسة اتصالات في البكالوريوس، خطبت بنتا عرفتني طريق الهداية بعد أن كنت في ضلال مبين، والحمد لله التزمت وكانت هي السبب، فأيقنت أنها هي الزوجة الصالحة إن شاء الله.
المشكلة هي أنها طلبت منى أن "أخس شوية"؛ حيث إن وزني 115كجم، وطولي 180سم. طبعا لها الحق في ذلك، وأنا الآن أعمل "رجيم علشان خاطرها"، لكن كانت تقول: "نفسي تلعب جيم كمان حتى تظهر عضلاتك" .. وهذا أيضا ليس مشكلة.
ولكن أريد منكم إجابة على تساؤلي:
هل الرجل مفتول العضلات له تأثير قوي على المرأة؟ أو هي عايزة كده علشان تتظاهر بي أمام صديقاتها؟ أم لمعنى جنسي لديها؟ وهل العضلات في الجسم وظهورها يجعل المرأة ترغب في الرجل جنسيا؟.
أرجو الرد على هذا السؤال -وعلى حسب علمي فلا توجد أسئلة مثل هذا السؤال.
وأخيرا، شكرا على سعة صدركم.
01/08/2023
رد المستشار
صديقي
لا يمكن التعميم في أي من تساؤلاتك... ما يثير امرأة ما قد لا يعجب امرأة أخرى... الموضوع يعتمد على المعنى والشعور الذي تريده تلك المرأة تحديدا... المعني قد تكون أعمق مما هو ظاهر في البداية.
عدم اعتنائك بنفسك وبجسدك قد يكون بالنسبة لزوجتك علامة على أنك لن تعتني بها.. قد تكون أيضا علامة على تقدير ذاتي متدني.. أو علامة على عدم اهتمامك بالجمال أو التناسق.. قد تكون علامة على أنك مكتئب.. في كل هذه الحالات الموضوع الكبير هو عدم شعور المرأة بالأمان وهو أهم شيء بالنسبة للنساء.. المرأة سوف تنجذب للرجل الذي تعتقد أنه سيوفر لها الأمان.
الوزن الزائد مضر للصحة ومعوق في كثير من الحالات ويحول دون الاستمتاع بأشياء عديدة ونشاطات مختلفة في الحياة.. الاعتدال في أي شيء مهم جدا.
زوجتك تعلم أن هناك جسدا رائعا تحت هذا الشحم الزائد وتتمنى أن تتكون فيك الرغبة لإظهار هذا لنفسك وليس من أجلها.. ذهابك إلى الجيم يتطلب التزام.. إذا كنت لا تلتزم في ما هو في مصلحتك فكيف ستلتزم بها ومعها؟ مرة أخرى الشعور بالأمان.. زوجتك تريد الاحتفال بالحياة والاستمتاع بها معك.. زيادة الوزن والمعاني التي توحيها لا تدعو للاستمتاع أو لا تبشر به.
اذهب إلى الجيم من أجل نفسك وليس من أجلها.. نظم غذاءك لمصلحتك وليس لخاطرها.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
أتمنى ألا تكون زوجتك بالتفاهة التي تجعلها تريد أن تتباهى بك وحسب.. التباهي بك شيء مطلوب لأن المرأة التي تجل زوجها وتحترمه، من البديهي أنها سوف تتباهى به .. ولم لا؟ ألن تتباهى أنت بها؟