أخاف الكفر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكرا لكم على الموقع وجزاكم الله خيرا
سؤالي وبدون إطالة هو أنني عندما ألعب ألعاب البلاي ستيشن مثلا ألعب لعبة سيارات في هاواي وعندما أمر بشارع فيه كنيسة أو شارع فيه تماثيل أكاد يغمى عليه من القلق والخوف حيث أخاف على نفسي من الكفر وعدم قبول الأعمال تحدثت إلى أصدقائي وعائلتي وسخروا مني كوني أمسح اللعبة وأحملها من جديد
وأيضا إذا صليت يأتيني قلق أني أخاف أن أغلط في الفاتحة وعندما أغلط لا أعيد الآية فقط أكمل صلاتي لكن والله يسبب لي قلق فظيع لدرجة أن الدم ينزل من أنفي
سألت موقع إسلام وجواب وأيضا المفتي لكن لا جواب
ساعدوني جزاكم الله خيرا وأسعدكم دنيا وآخرة
7/8/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "خالد" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
مسح اللعبة ثم تحميلها ليس حلًا بالتأكيد!! لأن المشكلة تكون عندما تفتحها وتلعب بها، وليس وهي مغلقة.
أما الكفر فلا تفكر فيه، لأن مجرد مرورك أمام شيء محرم في الواقع الحقيقي أو الافتراضي ليس كفرًا بحال من الأحوال، لكنه قد يكون حرامًا أو مباحًا، حسب سبب المرور، وهل أنت مهتم وراضٍ بتلك المحرمات –أيًا كانت- أم لا؟ ... إلخ.
بالتأكيد أنت تلعب بهذه اللعبة وتفتحها لا تقصد منها مظاهر المعصية أو الكفر، ولكن المشكلة ليست هنا...، المشكلة هي: هل تستحق هذه اللعبة، وأنت في عمر 29 أن تضيع وقتك فيها، وعقلك، وطاقتك النفسية والعصبية؟!!
حيثما سرنا نجد المعاصي، ونقول: الحمد لله أننا غير محاسبين، حيث نضطر لرؤيتها ولا نقوى على تغييرها...
لكن أن تضيع وقتك بأشياء فيها محرمات!! هنا ما هو العذر؟!!
قلقك بحد ذاته وسواس، لكن لا يمكن بحال من الأحوال أن أقول لك: استمر باللعب وتجاهل!!! وإنما اترك اللعب وتعالج.
وإن لم تستطع ترك اللعب، فلا تخف من الكفر ولا من إحباط العمل، إنما لهوك هذا معصية على أكثر تقدير
أما مشكلة الخوف من الغلط في الفاتحة، فلم أفهم مرادك كثيرًا...، هل تقصد أنك تخشى الكفر لأنك تخطئ ولا تعيد الآية بل تكمل صلاتك؟ السؤال لا يتضح منه هل أنت تخطئ فعلًا، أم توسوس أنك أخطأت؟ وهل يتكرر الخطأ منك كثيرًا؟... لابد من بعض الشرح كي تحصل على الإجابة
أعانك الله