السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم ساعدوووني راح أختنق، أنا من فترة جاني وسواس البول ووسواس الاحتلام، كنت في البداية أكثر الاستنجاء لفترة طويلة لدرجة في كل صلاة لازم أروح المرحاض وأتبول ولو قليل وأستنجي لمدة طويلة وأنا تعبت صراحة وفي الآونة الأخيرة نقصت الاستنجاء بس صرت أغسل أطرافي مثل سيقاني وفخذي عدة مرات بعد التبول ويطول الزمن وأنا في المرحاض والله تعبت صرت أغسل ملابسي الداخلية كل ما أكون راح أصلي وأغسل ثيابي الخارجية معاها تعبتتتت كثييير، لأني دايم أحس بحرقة في منطقة البول بعد التبول وأحس أنه خرج مني بول حتى أني لما أشم ريحة المنطقة هذه أشم ولا أتوهم ريحة البول ما أدري أنا محتارة كثييير
أما وسواس الاحتلام فأنا صرت وأنا مستيقظة دائما مثارة يعني أي شيء يثيرني صرت أشك في نزول المني لأنه تجيني رعشات داخلية وفي المهبل كمان وأجلس أقنع نفسي أني ما احتلمت بس أرجع وأقول جاتني الرعشة وأروح ألمس وألقى ماء نزل مني بعدها أقول ذي من الرطوبة العادية لأنه الرعشة للي تجيني رعشة داخلية أو انقباض في المهبل مع أني ما أحس بخروج شيء هل الرعشة الخفيفة تسبب خروج المني ولا لأ وكمان لما أكون في المرحاض تنزل مني سوائل فأجلس أزيلها من المنطقة وكل ما ألمسها تجيني رعشة داخلية وأحيانا انقباض بسيط في الحوض والمهبل ومرات لما أكون جالسة وأقنع نفسي أني ما احتلمت تجيني إثارة جنسية وبعدها رعشة في منطقة المهبل والحوض بس ماهي الرعشة المعتادة والله ماعرفت أشرح أبغى تفصيل مفصل لحالتي والله تعبت من الليل ملابسي ومن الاغتسال كم مرة في اليوم وهل عندما يحتلم الإنسان يحس بخروج المني كذا إحساس ولا ينزل بسلاسة لأني زي ما قلتلك تجيني الرعشة وما أحس بنزول شيء وبعدها ألقى زي الماء نزل مني بدون ما أحس بيه والله تعبت أبغى تفصيل لحالتي وأنا شفيني بالظبط
وأيضا هل ينزل المني مع الرعشة مباشر أم هناك حالات تأتي الرعشة بدون نزول مني ثم بعدها بفترة ينزل والله الوسواس هذا تغلب علي وأنا تعبت وصرت أوسوس حتى لو لم ينزل مني يمكن ينزل بعدين وصرت أفتش نفسي كثير وأي سائل ينزل أقول إنه مني وأجلس أفكر وأقنع في نفسي وأحيانا يتغلب علي فأغتسل وصرت أخاف أنام من الاحتلام
وأيضا الرعشة بدون سبب تنزل مني ولا لا
أبغى تفسير لكل حالة من حالاتي والحلول
5/8/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا بنيتي وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
قبل كل شيء، هل أجريت تحاليل للبول لمعرفة فيما إذا كانت الالتهابات مصدر الحرقة التي تعانين منها؟ عليك التأكد من ذلك والعلاج فورًا إذا كانت هي السبب
أما كثرة الاستنجاء، فلم تذكري السبب الذي يدفعك إلى ذلك أيضًا، هل عدم شعورك بزوال النجاسة؟ هل لتكرار نزول البول بسبب الالتهابات وطول المكوث؟...
إجمالًا، هناك قول صحيح عند المالكية بأن إزالة النجاسة سنة من أجل الصلاة، ما عليك إلا أن تضعي عددًا معينًا لغسل المنطقة، وهو 3 مرات على الأكثر، ثم تقومي بعد ذلك، ولا يهم أزالت النجاسة أم لا؟ وهل أصابت ثيابك وجسدك أم لا؟ لأنها لن تؤثر على صحة صلاتك.
وأما نزول المني، أولًا: أكثر النساء لا ينزل منهن المني حتى إذا وصلن إلى الرعشة واللذة الكبرى... ثانيًا: إذا كنت لا تعرفين ما هو الذي نزل منك، فليس عليك غسل. يقول الشافعية إذا اشتبه على الإنسان ما نزل منه ولم يعرفه مذي أم مني، تخير وفعل ما أحب ولا يحتاج إلى اجتهاد...، وباعتبارك موسوسة سنختار لك نحن، لا تغتسلي، واكتفي بالوضوء.
وتسألين عن الرعشة وعن أنواعها وووو، وصدقيني أغلب النساء يتزوجن وينجبن ولا يتبين لهن ما هي الرعشة التي يتكلمون عنها، ولا يميزن المني من غيره!!! كلما سألت متزوجة عن هذا الأمر أجابتني نفس الإجابة!!! فلا تتعبي نفسك بالبحث، وطبقي الحكم الذي ذكرتُه لك وأريحي رأسك!
وأخيرًا (الموسوس غير مكلف في موضوع وسواسه)، لا تكلفين أصلًا لا بإزالة نجاسة، ولا باغتسال مما تعانين منه من رعشة ولذة وغير ذلك مما ذكرتِه لنا
بادري إلى طبيب البولية والطبيب النفساني.
وفقك الله