أنا وزوجي وأهله.. معارك ومشاحنات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بصراحة أنا مش عارفة شو أسأل لأن مشكلتي كبيرة وأسئلتي المحيرة كثيرة كمان، وحاولت آخذ نصح من جميع الفئات والأعمار، وحكوا لي ما بدك إياه ولا تفكري فيه أبدا، بس مش قادرة أتخذ قرارا مع العلم أن القرار الآن ما عاد بيدي، بل قرار صدر وخلص، وأنا أحيانا أتقبله، وأحيانا أخرى أضعف كثيرا رافضة لمجرد الفكرة، فيك تحكي محتارة تعبانة عندي مزاجية مخيفة، أحيانا بكون راضية وبحكي هذا ابتلاء من الله ولازم أصبر، والأمور تمام وأحيانا أخرى بحس أني بحلم وأن الموضوع فوق طاقتي لأن عاطفتي مسيطرة على عقلي يجوز لأنه كما قال الله تعالى وجعلنا بينكم مودة ورحمة.
أنا فتاة متزوجة منذ أقل من سنة، وبلشت خلافات بين أهل زوجي وزوجي من أيام الخطوبة بس فكرتها غيمة وبتمطر، اكتشفت فيما بعد أني تحت المجهر وأنا ما عندي علم كنت داخلة أعيش مع ناس أحبهم ويحبوني أتاريهم بيعملوا لي شيء وبيستنوا أرد عليهم من أول 10 أيام زواج، عملوا لي مشكلة طبعا زوجي وقف مع أهله مع العلم أنه الغلط من أهله، دائما بياخدوا كلامي بسوء نية مع أنه ما بيعني لهشي أبدا ... حعطيك مثال صغير، بنت حماي شافت طقم كاسات عندي حلو حكت هدول حلوين الشرب فيهم مع أني محضرة غيرهم وصبيت العصير، فجاوبتها بكل محبة ما أنت حتبقي تيجي عنا كتير وأكيد حشربك فيهم ... وصلتهم أني حاكية إنك حتقرفينا وأنت رايحة جاية عنا أخدم عليك، حاولت أشرح بس ما بدهم يسمعوا، وقس على ذلك كل المشاكل، وطبعا زوجي مع أهله لدرجة وصلت لإهانتي أمام خواته وأهله وكانوا سعيدين بهذه الإهانة، وسمح لكل شخص يهيني، وهو جالس يهني معهم حتى ما حاول يحكي لهم بيكفي.
فتح الباب على الآخر صغير وكبير لهيك صاروا كل كلمة يرفعوا خط عليه مرتك عملت وسوت ويجي زوجي يقلب الدنيا علي بدون ما يسمعني، ودائما بيحكي لي أهلي ما بيكذبوا لحد ما وصلت للطلاق، ولما طلقني بلش ينتقم لأهله، مزع صور عرسي ووصل حكي خليها تعرف قيمتي ... إلخ، طبعا على لسان أمه حكت له شكرا يا ماما انتقمت لي ... المهم رجعني بعد الطلاق وجلست عنده 7 أيام لأني كنت بحبه رغم كل هالأمور خلال الـ7 أيام كان يجيب لأهله أغراض وأنا ثلاجتي فاضية، وياخد أهله على مطاعم وأنا ما بعرف جالسة ببيتي بفكره بالشغل، وأنا امرأة عاملة أرجع يا آكل نواشف يا أحاول أطبخ بأي شيء موجود عندي حسب إذا تعبانة أو لا ما يدخل علي إلا آخر الليل يظل سهران عند أهله مع أني توقعت بعد الطلاق يرجع يبني اللي ينكسر بس الظاهر أنه شايف أنه اللي انكسر... علاقته بأهله طبعا وهو عندهم كانوا طول الوقت بسيرتي شو عملت وشو سويت، وأنا قسما بالله نص حديثهم لم يقع على أرض الواقع تبلي من خواته لأنهم كانوا يغارون مني، فأنا على المستوى الجمالي أجمل وشخصيتي أقوى وحنونة بشهادة الجميع، إلا أهل زوجي شايفني لئيمة وخبيثة وبدي أفرق بينهم لحد ما حكيت لزوجي أنه أهله شايفني بعيون طبعهم ما في أي تفسير آخر.
في اليوم السابع عمي افتعل مشكلة مع أني ما كنت أزورهم للتعب النفسي اللي أنا فيه، ولأكفي شرهم لحد ما أبني من جديد مع زوجي، وهو حكالي لا تشوفيهم ولا يشوفوك أريحلي خليها للزمن ... خلاني عمي داخلة على منزلي وتعمد وضع عينه في عيني من بعيد، فأنزلت نظري ودخلت منزلي، خفت كثيرا لأنه قبل بيوم كان يتوعد أنه راح يوريني وأني مش عارفة مع مين واقعة وراح يقنع زوجي بزوجة ثانية، بل حيزوجه ليكسرني وأنا ما حكيت لزوجي اللي سمعته ... ما دخلت المنزل إلا أسمع عمي يقول لزوجي مرتك وقحة أنا يهودي ما تسلم علي؟!! فخفت جدا وإذا بزوجي يدخل المنزل معصب يريد ضربي وعمي خلفه غضبان، وقال لي تستري لأني ما كنت لسه ارتديت ملابسي، ولحقت به أم زوجي وقال لي هذه الجلسة يا هيك يا هيك لأنه مؤخرك راتب شهرين وزوجي جالس، فنظرت إليه وأنا ما صار لي راجعة من تجربة طلاق مر أسبوع فرفع يديه كأنه يقول منك لأبي وبلش عمي إهانات وجرح مشاعر وأهان أهلي كلهم وقال لزوجي ممنوع أمها تزورها ولا أحد من إخوتها هذا منزلي ولن أدخل عليه أحدا.
(المنزل الذي نسكنه لعمي تحت منزلهم) وبدأ يعايرني أنه سكني بالمنزل وأنه ألبسني بالعرس وأنه فعل لي عرسا وجلب لي أثاثا، والمفروض أحمد ربي على ابنه المدير (طبعا أصبح مديرا بعد زواجي منه بأشهر وصبر على حالته المادية السابقة وأنا التي دفعته ليبقى بشركته التي هو الآن مدير فيها كان يريد أن يتركها وقلت له مستقبلك فيها وأمل كبير تصبح مديرا) والسيارة (السيارة اللي لولا أني بعت ذهبي وكفلته في البنك ما كانت حتكون لأنه حاول ما لاقى أحد ووعدني يرجع لي مصاري الذهب أو يكتب السيارة باسمي، طبعا ما كتبها والآن بيحكي لي ما إلك شي عندي) ... وعمتي بلشت إهانات وووولما انتهوا أخذوا ابنهم يعشوه وتركوني بالمنزل لا غداء ولا عشاء في قمة انهياري النفسي لأني فعلا حبيت زوجي وقدمت له كل المحبة بالدنيا وكنت أخاف على زعله كثيرا فصليت استخارة لتركه ونمت، ثاني يوم خرجنا للعمل معا بدون كلام أوصلني وذهب وأتصل بزوجة أخي وسألها هل تريد أن تترك فأجابته زوجتك عندك اسألها، كنت حاطة ببالي أكبر عقلي وأرجع أراضي دار عمي مع أنهم المخطئون بحقي جدا وأكسر الشر.
بقاعدتي الجميلة "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"، وأنا بين أني لا أستطيع نفسيا وبين خائفة أن زواجي يدمر أمام عيني فإذا بهاتف من زوجي فجر كل شيء، أهانني وقال لي سوف أضربك مساء وصباحا وسأحرمك من أهلك كما حرمتيني من أهلي ... (طبعا بعد كل مشكلة يرفض أبوه وأمه الحديث معه لأشهر).. إلخ، فخفت وذهبت للمنزل وأخذت أغراضي وذهبت لحماية الأسرة لمحاولة نهائية للإصلاح، والله هذه نيتي لأنه كان يرفض أن يتحدث مع أي أحد، فجاء للأسرة وأهانني هو وأبوه من جديد لدرجة شعرت أني ولا شيء ... وذهبت لمنزل أهلي شهرا من الزمان دون أي اتصال فإذا بي أفاجأ باتصال من والدة فتاة تقدم لخطبتها زوجي دون محاولة إصلاح منه ولا من أهله (لقد نفذ عمي تهديده بالزواج الثاني)، فشرحت لها فرفضته فرفع علي قضية شقاق ونزاع لكي لا يدفع المتأخر ولا الذهب، واتهمني بالتفريق بينه وبين خطيبته، وحاولت الإصلاح إلا أنه تحايل علي وبدأ يخاطبني بلين الكلام مدة ثلاثة أيام حتى ضمن سفر أهله خارج البلاد.
وبعدها لم يرد على أي اتصال من الذين بعتهم للصلح ورفع القضية بعد أن فكرت للحظات أن الله هداه وسأرجع لبيتي، إلا أنه كان يتلاعب بمشاعري وبعد فترة حاولت الصلح فرفض وأهانني، والآن أنا أشعر بضيق شديد، أحلم بزوجي الحنون الذي قد لا يكون موجودا على أرض الواقع لأنه تغير من الحنية للقسوة والظلم وأبكي كثيرا لما أتذكر أيامي معه وكيف كنت أحبه وكان يقابل حبي بالإهانة وكيف أمنته على نفسي ومالي، فغدر بي ... وأول ما كبر كبر علي أنا التي وقفت إلى جانبه وأريد الاتصال به، لكن يمنعني عقلي، فليس من الممكن بعد كل ما حصل أنا أبدأ من جديد بالضعف والصلح، فأنا بين نار ألم الفراق وتغير الحياة واحتياجي للحب وبين عقلي الذي يقول ممكن أبدأ من جديد مع شخص يقدرني ولا يهنني ... ماذا أفعل، خاصة أنه اتصل بي قبل فترة وأخبرني أنه يحب وسيخطب قريبا وأن فكرة رجوعي مستحيلة؟
دائما أحاول الهروب من الواقع لما أحتاج لحنان وأفكر فيه، خاصة أنه رجل يستطيع بناء علاقة سواء بالحرام لأنه غير متدين أو بالحلال (زواج) لأن الشرع حلل ذلك، أما أنا تركني معلقة، وقال لي سأتركك على ذمتي وأدفع لك نفقة طول عمرك أو بتذهبي تخلعيني، لا هو كفاني ولا ترك أحدا آخر يكفيني، ما أصعب ما أنا فيه فعلا، أكاد أشعر بأن الحياة لا طعم لها، وأحيانا أشعر أني لن أعتاد على غيره... أفيدوني ماذا أصنع؟ هل أتصل فيه ممكن يحن قلبه أم أحفظ كرامتي لأني غير محتملة إهانة أو صدا آخر فالله أعلم بحالتي النفسية؟ وخاصة أنه لا يصنع شيئا قبل أن يستشير أباه الذي كان يهددني، فأنا أشعر أن اتصالي به لا يفيد؛ لأنه لن يتخذ قرارا بالتنازل عن القضية بعد أن تحدث الكل علي بكلام سيئ، وأهله وأبوه ... هل سيقف أمام كل هؤلاء ويقول أريد زوجتي؟! أعتقد أن ذلك صعب على زوجي؛ لأنه كله إلا أهله يغضبون وأبوه إنسان ملتح ويمسك مسبحة بيده ويدعي أنه شيخ لكنه سيء الخلق، وهو الذي دمر زواجي وأمر زوجي بظلمي وأنا أقول حسبي الله ونعم الوكيل فيه لو لم يتدخل لكانت أمورنا بخير الآن.
الجميع يقول لي زوجك لن ينفصل عن أهله، وسيبقى يطيعهم وهم كرهوك ولن يقبلوك فلا تحلمي أن يرجع لك من نفسه ... حتى موضوع ملابسي أخرته قليلا لكنه اتصل بي وقال لي أغراضك جاهزة ما بدك تيجي تاخذيهم، يا إلهي كيف قدر أن ينسى العشرة اللي بيناتنا لهذه الددرجة؟! أهله معبينوا علي، الله أعلم ماذا حكوا له عني، المصيبة أن أسلوبهم أقوى من الشيطان نفسه، فترى عمي يقول له يا ابني المرأة اللي بترفع صوتها على زوجها مش متربية ولا فهمانة ولا حتربي أولادا، صح وهو بيصير يراجع شريط ذكرياتنا إذا وجد أني في يوم كنت معصبة وعليت صوتي بيحكي لأبيه صح معاك حق رفعت صوتها وأمه من جهة تانية بتحكي له المرأة ما تدلعها كتير بعدين بتركبك فأبوه راح حكى له ومرتك راكبتك يابا صار كل ما يدلعني يرجع يبطل ويحكيلي أنا غلطت ودلعتك بالبداية لدرجة حسيت إنه الزوج اللي كان ممتاز لإلي غيروه وصار زي ما بدهم ... يعاملني لا أنا ألاقي دفا بحضنه وكل ما أضمه يحكيلي أنا بطلت هاي الشغلات طيب أروح أضم مين ولا ألاقي دلع وين حتى الدلع مستكثرينوا علي أهله ولما أحكي له بيغاروا بيحكيلك أمي من شو بدها تغار ولا خواتي وأبوي بينصحني بدو مصلحتي حكيتله ينصحك قبل الزواج مش يزوجك ويحطك تحت المجهر كل غلط بنظره يجي يحكيلك لا ما بيصير متى بدنا نعيش الحياة مثل ما بدنا بعمرنا مش بعمر أبوك. ما بيعجبه حكي وأنا بصراحة ما أخدت واحد بعمري لأعيش بأفكار واحد 60 سنة قديمة جدا.
وصلت معاه إنه يقنعه ليش ما أخدمهم لما يجوا شهرين عطلة على بيتهم وأعتبرهم ضيوف وهم عندهم بنات وعنده زوجة وأنا امرأة عاملة بدخل البيت على 7 مساءا هلكانة ولا هم بس الرجال لما يشتغلوا بيتعبوا، وكنت أطلع عندهم من 7 ل 12 بالليل أجلس معاهم فقط لأني مش قادرة أشتغل شيء وبيتي مخرب وحالته حالة أنزل أحط رأسي وأنام، زوجي طلب أشتغل بعد زواجنا عشان أكفله بالبنك وبس صارت المشاكل بيحكي لي أنا بدي واحدة ما بتشتغل حسيت بظلم شديد بيحكي لي بدي واحدة بيتها نظيف وتلبسلي ... ليش مسن اللي شغلني غيره وإذا رفضت أطلع عند أهله بعد الشغل عشان أرتب بيتي بيعمل عرس بيخاف أهله يحكوا له ليش مرتك ما اجت اليوم بدهاش تشوفنا شو أعمل بعد 12 أشتغل ببيتي والله ما في حيل، كنت بستنى الله يفرجها لأجلس بالبيت أنا ما بحب الشغل أتفاجئ بهيك كلام منه. اتهمني أني مش نظيفة وأنه هلا بعد المشاكل بيته أنظف وأنه أكلي اللي كنت أطبخه مش زكي وأني ما بحترمه وأني وأني... إلخ ... بحس إنه أخد مني كل شيء جسدي وذهبي اللي حلل في جسدي وشغلني لأكفله بالبنك وأتعب بالشغل لدرجة ما أقدر أوفق بين زوجي وأهله والبيت والطبيخ وأني أتزين ووو.وآخر شيء بيطعني بظهري عشان مشاكل نسائية جراء الغيرة مثل ما جتلنا وما اجت عنا وبتكرهنا طبعا بتصير بكل البيوت بس الرجل العاقل بيحلها وبيحفظ معروف زوجته ووقوفها جنبه بالشدة مش بيقتنع إني مش منيحة مع أهله وبينكر الذهب اللي أخذه وبيصير بدو ست بيت وبيهيني وبيحكيلي روحي اخلعيني وأنا لقيت بنت ثانية أتزوجها. بعد شو بعد ما بطلت أفيدك بشيء.
ما أصعب الظلم من أقرب الناس منك الزوج اللي كنت أحبه كثير ومرات لما أكون في قمة تعبي الجسدي ويطلبني وأستجيب له وبس ننتهي أشعر بإرهاق شديد لدرجة أصل فيها للإعياء بس أحكي المهم هو يكون انبسط كانت دخلته على البيت عندي بالدنيا وما فيها، كنت إذا حدى دايقة بالكلام من أهله أنجن نفسي أعطيه أي شيء يسعده كنت أحب أضمه لأحكيله دخيلك لا تزعل خد عيوني بس خليك مبسوط وأشعره بالحنان بس على الفاضي ما بيريحوا إلا اتصال من أمه اللي كانت زعلانة أو أخته ورغم أنهم يكونوا مزعليني بس لما يحكيلي بدي أروح عندهم لأرتاح أحكيله وماله بنروح ... كنت أحس أني باجي على حالي كتير عشانه بس عمره ما اجى على أهله أو على حاله عشان يراعي مشاعري المجروحة بحجة إنه المرأة لازم تتحمل كتير عشان زوجها وبعد المشاكل بيحكيلي إنت شو عملتيلي بتجلي وبتطبخي واجبك بتنامي معي واجبك شو عملتيلي. سكتت لأني انصدمت بكلامه صحيح واجبي بس كنت أعمله لو أني هلكانة عشان عيونه كنت أرفض يأكل نواشف بالأسبوع أكتر من مرة وبحكي لحالي شو يعني تعبانة ما هو كمان تعبان وآجي على حالي وأطبخ من 7 المسا ل 9 المسا وأحكي ما تزوج هو عشان يأكل نواشف مع أني سألت صديقاتي المتزوجات بالعمل حكوا بنطبخ مرة بالشهر. وأزواجهم متفهمين أنا تفاجأت إنه بيحكي لأمه ما بتطبخلي وإذا طبخت أكلها مش زكي وحكالي هالشيء. فكروا التجريح في حيخليني أروح أخلعه ويرتاح وما يدفع متأخري أو يرجعلي ذهبي ويروح يخطب غيري.
طلعت من ها الزواج لا زوج ولا ذهب ولا أي مبلغ يشيل اللي أنا فيه ولا مصروف الحمد لله أني لسه بشتغل رغم إنه كان بعد الطلاق بدو إياني أترك شغلي الحمد لله ما تركت كان ما لقيت اشي التهي فيه غير همي. رغم إنه الراتب يا دوب مكفيني. نفسيتي كتير تعبانة ومستغربة كيف قادر يخطب ويحب ويعيش مع غيري وأنا مش حاسة أني حنساه بشعر أني غبية مرات لأني مش قادرة أشيل حالي من دنيته لسه بفكر فيه. أحيانا بكرهه وبتمنى يجيني واحد ينسيني الهموم كلها بس كيف وأنا لسه على ذمته ... رحت أجيب ملابسي رفض أدخل غرفة النوم وكان مستقلع كتير حتى بيحكي للشرطة تاخد كل اشي مش كل يوم تجي لهون تطلب شيء. جايب عفش إضافي وسيارته على باب البيت وأنا متبهدلة بالمواصلات رغم أنه السيارة أنا وإياه اشتريناها بذهبي وكفالتي ليش لحاله يستفيد منها كتير ها الموضوع خانقني.
كبر كتير وأول ما كبر كبر علي أنا يا خسارة. وهلا بعد الصبر ولما صار مدير وحان وقت أني أترك الشغل وأرتاح وأتطلع لجمالي وترتيب المنزل يتخلى عني ما اللي فايدة وتجي واحدة غيري على البارد المستريح تاخده وتاخد العز اللي أنا وياه صبرنا لوصلناله. صعبة كتير وكله من شخصيته الضعيفة أمام أهله وحكي أهله اللي ما هدي علي. كيف راح أسامحه هو وأهله مش قادرة بتمنى لو أهله ما كانوا بحياتنا يا ريت ويا ريت لو أنه وقفهم وما خلاهم يحكوا عني ووقف معي.
أهلي بيحكوا لي بطلي تلومي بحالك أنت فعلا ما غلطي ولو افترضنا إنك غلطتي فهي أغلاط بتصير بكل بيت جراء اختلاف العادات بس للأسف الله ابتلاك بدار عم وزوج مش متفهم بدو إياك من الجنة ما بتغلطي ولا بتتعبي ولا شيء. واقنعي نفسك أن هذا ابتلاء من الله ولازم تصبري. أنا بضل ألوم نفسي وأحكي لو ما حكيت هيك ولو ولو رغم أني بعرف أنه لو من الشيطان والحمد لله على كل حال. كيف أبطل ألوم نفسي ها الشيء مرهقني وكيف أنساه وأطلع حالي من دنيته لأنه بعد إقناع أهله مصر ما بدو إياني. تعبانة لأني بحن له مرات مش كتير بجوز لأنه بحياتي ما فيه غيره ... مع العلم أنا متعلمة وعلى درجة من الجمال وصغيرة بالعمر ومتدينة الحمد لله وبخاف الله جدا جدا وصبورة كل شخص سمع قصتي بالكامل والمواقف وكيف كنت أرد بأدب على عمي وعمتي رغم أسلوبهم وأرجع تاني يوم أطلع عندهم كانوا ولا شيء صار بيحكيلي أنت عندك صبر مش طبيعي حتى دكاترتي أيام الجامعة بيعرفوا ها الشيء وبيعرفوا مين أنا ومين أهلي وسمعتي الحلوة وسمعت أهلي. وقنوعة وبسعى للأفضل لأنه القناعة مش ضد الطموح. والكل بيحكيلي بيجيك أحسن منه اللي يقدرك هذا ابتلاء ولازم تتمي صبرك.
مرات بسأل شو بده غير هذه الصفات والله الله ما حيبعتله شيء منيح لأنه ربنا أعطاه وما عجبه ما راح يعطي مرة ثانية ... بحب الأطفال كثيرا وبخاف من عدم الاستقرار وإنجاب أطفال والشعور بالأمومة خاصة أني كنت خاطبة لشخصين قبل زوجي وتطلقت قبل الدخول وأنا التي أردت الطلاق في الحالتين قبل الزواج من زوجي الحالي فأخاف من نظرة المجتمع؟. لأنه دايما بيعايرني وبحكيلي احمدي ربك أنا الثالث المفروض واحدة بوضعك تحمد ربها أنه اجى واحد يستر عليها ... ما أنا حامدة ربي أهو وأهله اللي مش مصلين على النبي على الطالعة والنازلة راحت وعملت وسوت بجوز قصده لازم أتحمل أهله والإهانات وأسكت وأتحمل إهاناته وتهديداته وكل الأمور النفسية الأخرى.
فعلا مش فاهمة عليه ما أنا متحملة بس لدرجة وانفجرت
لازم وقف معي حن علي ولا أنا غلطانة؟
06/06/2022
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كان الله في عونك وشرح صدرك للحق... تعكس سطورك سمات واضحة للشخصية الهستيرية التي لن تساعدك في تحقيق أي من أهدافك في الحياة من الاستقرار والسعادة.
من سمات هذه الشخصية المبالغة في تصوير مشاعرها ومعاناتها مع التركيز العالي على رغباتها، ومن طول شرحك لمعاناتك أعدت التأكد من مدة زواجك، وهي كما ذكرت أقل من عام، وهل تتحمل سنة كل هذه الشكوى والمعاناة من أمر البيت والواجبات الزوجية؟! أليست مبالغة منك أدت لزهد زوجك فيك وفي علاقته بك من شدة تمننك بما أنت أساسا راغبة فيه من الوصل؟!
وكذلك شكواك وحقدك على من ستمتع بما أسسته أنت بصبرك على زوجك، أي صبر هذا الذي لم يستمر حتى لعام؟!
لم توضحي ما الذي دفعك لطلب مساعدة دائرة حماية الأسرة، والتي هي مكان من يتعرضن للعنف والإساءة، وما شرحته من مشكلات لا تصنف ضمن هذا البعد.
بُنيتي لا تبالغي في تقدير ما تتلقينه من مجاملات ممن حولك، بل اعتمدي على رأي من هو مطلوب منه تحمل شخصيتك، ولا أريدك أن تلومي نفسك، بل استفيدي مما مررت به من محاولات ارتباطك، فليس مفخرة أنك كنت غير قادرة على حسن الاختيار مرتين قبل زواجك، أو أنك لم تستطيعي أن تبذلي من نفسك وتتعاوني مع آخرين غير زوجك، وكلا الأمرين يدلان على ضرورة وأهمية أن تقفي لتراجعي حساباتك قبل أن تمر سنوات عمرك وأنت مكتفية بتعداد مزاياك، فما فائدتها إن لم تساعدك في بناء حياة مستقرة؟!
عليك إن لم تستطيعي تصحيحها بنفسك الاستعانة بمختص نفسي يعلمك أسس التفكير المنطقي وترتيب الأولويات والاهتمام بالآخرين، ويساعدك على اكتساب مهارات المرونة والتعاون لتحقيق توافق نفسي سليم مع نفسك ورغباتها والآخرين ومطالبهم، فدائما هناك نقطة وسط يجب أن نبلغها كي نعيش بسلام.
إن اقتنعت أنك أخطأت في حق نفسك وزوجك بتسرعك وعدم تعاونك فيمكنك أن تبعثي وسيطا بينكما يوضح رغبتك في فرصة جديدة مع وعد منك بالتصرف بطريقة ناضجة كما يفترض من إنسانة ملتزمة متعلمة، عسى الله أن يصلح حالكما، وإن لم يكن فأنهي حالة الصراع معه التي لن تفيدك إلا في إضاعة سنوات عمرك، وانتبهي لإصلاح شخصيتك كي تكوني أكثر قدرة على النجاح في الآتي من حياتك.
اقرئي أيضًا:
الشخصية الهستيرية Histrionic personality
ملفات زواجية