السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوج من ثلاثة سنوات وعندي بنت عمرها سنة ونصف تزوجت على علاقة حب قوية.
وصف مختصر لزوجتي :
1-نظيفة جداً في بيتها ومهتمة جداً بالبنت .
2-حساسة ولها عزة نفس وكبرياء مبالغ فيها
3-غيورة جداً جداً
4-حبها لي يفوق الطبيعي (على حد قولها عندما نكون في لحظة صفاء)
5-كتومة بعض الشيء .
6-عنيدة جداً .
7-اجتماعياتها ضعيفة شوية لأسباب ترجع لتربيتها بالخليج بالأخص السعودية
8-طموحة
-وصف مختصر لنفسي :
1-اجتماعي شديد (لأنني تربية قرية وفي بلدي الأصل)
2-متعلق بأهلي
3-حساس نوعا ما
4-غيور للحد المعقول
5-أحب زوجتي
6-مجامل للناس دائماً (وهذا من الأشياء التي تضايق زوجتي )
7-أقدم المساعدة لأي شخص إذا توفر لدي القدرة
8-لا أتأخر عن المنزل
9-في كل مشاويري أستأذنها قبل خروجي
10-مخلص معها وهي تشهد لي بذلك
11-أحب أهلها خاصة والدتها ووالدها وأخواتها .
12-مسامح دائماً ولأكبر المشاكل (لا أحمل ضغينة في قلبي لأحد حتي مع الغريب )
13-أخلاقي ضيقة شوية لكن لم يكن في كل الحالات
14-وعندي الصبر
أنا وزوجتي اختلفنا أكثر من خمس مرات لدرجة كبيرة من الاختلاف بسبب المشاكل لم تجلس معي كثيراً (عمر زواجنا ثلاثة سنوات وأربعة أشهر منها جلست معي سنة وستة أشهر بالضبط والباقي عند أهلها) وكل هذا من غيرتها والعناد بمعني أنها في لحظة غضبي وغضبها لا تتراجع عن كلامها لازم يكون عندها ردود أفعال، من زواجنا لاتتعدي سنة جلوسنا بمنزلنا بسبب الخلافات التي تحسب أنها تافهة للغاية أمام المشاكل التي تمر بها الناس، وكانت أول مشكلة بشهر من زواجنا .
وبعد تحملي كثير من الخلافات والمضايقات منها وصلنا على أنها تذهب بيت أهلها حتي تهدأ الأمور مع أنها المرة الأولي لم تقبل الاقتراح لأنها كتومة تخاف أن تعرف الأهل بالحاصل وأنا أعترف بأنني ضيق الأخلاق في بعض الأحيان لكن عند الخطأ فقط ، ففي المرة الأخيرة جلست بعد وضوع البنت عند أهلها سنة كاملة بسبب العناد وأنا تركتها عندهم لأنني لم أجد شخص منهم يحل المشكلة حتى طلبت مني الطلاق بالهاتف وبعد إلحاح منها طلقتها عبر الهاتف مع أنني أعلم بأنها لاتريد ذلك وبعد فترة من الزمن رجعتها واتفقنا على نقاط معينة
وعندما كنت أناقشها في بعض الأمور (بعدما بقينا صافي يالبن) بنوع من الضحك والمزاح تقول لي عندما طلقتني حسيت ببرودة ماء مثلج في جسمي ،وأنا أفكر فيك في أي لحظة وحبي الشديد لك جعلني أنزل من 62 كيلو إلى 53 كيلو (هذه هي لحظة التصفية وأثناء الكلام تدمع بشدة لدرجة أنني أحضنها ولا أتذكر شيء من تعاملها السابق معي)
والآن بعدما رجعنا اتفقنا أن يكون الحمل الثاني بعد فترة من الزمن لأسباب تخصها وأخري للاستقرار النفسي والجسدي لها ولرغبتها في العمل ولكن مع التحفظ الشديد من الطرفين حصل النصيب وهو الحمل الثاني قبل شهرين وعندما علمت بذلك جن جنونها وهي ترفض وتضغط علي بأن أساعدها أن تتخلص من هذه المصيبة (علي حد قولها) وبكل أمانة حاولت لكي ارتاح من النفسيات التي عشتها أن أساعدها لكنني لم أتوفق والآن اقتنعت واستمرت لكنها لاتقبلني نهائي ودائماً متنرفذة مع البنت لكنها تحبها وتعتني بها وتأدي صلواتها دون أن تقدم لي أي شيء وأنا قبلت لأنها نبهتني من أول يوم ، وهي دائما تدعي علي وأسمع بعض الكلمات الجارحة مثل (تلعن البنت تقول لها يلعن أبوكي) وأنا الآن في حيرة هل هذه الأمور عادية .
وهي نبهتني يوم اكتشافنا للحمل بأنها لم تجلس معي مدة كافية والبنت صغيرة لم تأخذ حقها من الرعاية وأنها لم تستقر نفسياً بعد وتريد تححق ذاتها (هذه هي أسباب رفضها للحمل في الوقت الحالي مع علمها بأن الله يقول كن فيكن وقادر أن يحرمها فيما بعد لكنها تقول رب العباد يدري ما بداخلها)
وأنا دائما أدخل المنتديات لأقرأ عن الوحم ووجدت مشاكل شبيهة جداً لكنني أسألكم لكي يطمئن قلبي، وللعلم قالت المرة هذه أنا ما حمشي حق أهلي حجلس معاك علشان أكرهك حياتك وتشيل معاي التعب والقرف .
وانا مشكلتي عصبي شوية للحظات للغلط فقط وممكن أعتذر إذا أنا أخطأت بحقها أو حتى إذا لم أكن المخطأ بعض الأحيان .
قبل يومين بعد تحملي وتنازلي على كل شيء من الالتزامات المفروضة عليها اتجاهي بسبب الوحم والحمل وجدت منها كل التجاريج بالألفاظ مثل (كلب وغيره أثناء فترة نومي وذلك عندما تضايقها البنت في شيء ما لكنها لم تكن كذلك في الحالات الطبيعية) ولهذا السبب حصل خلاف بيننا لحد بعيد قبل أيام وهذا يرجع لعدم قدرتي على تحمل بعض الألفاظ والكلمات مع أنني لا أقصر في بيت أبداً
والعلاقة الحميمة مقطوعة بيننا من قبل أكثر من شهرين وهذا يعود لها لأنها تنام في غرفة مع بنتها بسبب أن رائحة غرفة النوم تضايقها وأيضاً ريحتي وأنا تفهمت ذلك ولكن الحساسية الموجودة من اتجاهها تمنع أي تفاهم أو حوار بيننا .
أفيدونا يا أهل الخير
وشكرأ
17/7/2023
رد المستشار
أنا أقدر بالطبع حالة الاكتئاب التي تصيب "بعض" النساء أثناء الحمل ناهيك عن رغبتها في تحقيق ذاتها الذي تدمر وناهيك عن وجود طفلة صغيرة تحتاج لرعاية أكبر ولكن هذا التوتر أو حتى الاكتئاب له حدود وليس مفتوحا على مصراعيه كما تتصور هكذا
فهي وصلت لكل ما وصلت له بسبب أنكما بحق ليس بينكما حوار حقيقي ولا تفاهم حقيقي والدليل أنك تغلط فقط وقت الخطأ فأين التفاهم؟ وهي تدعو عليك أمامك وتسبك فأين التفاهم؟
تحتاجان أن تفهما بعضكما وتتوصلا معا لصيغة للتعامل حين يحدث اختلاف بينكما حول أمر من الامور ولا يجب لأياحد منكما أن يهدر حقوقا لا يجوز هدرها بينكما مثل حلو العشرة والسكن والرحمة وكذلك الأبناء بينكما فسيكونو اول من يدفع فاتورة عدم التوافق بينكما وقد تحتاجا للتواصل مع من يقوم بإرشاد أسري ماهر ليستطيع مناقشتكما في تفاصيل اكثر منكما انتما الأثنين
وحتى يحدث ذلك لا تتعدى على حقوقها ولا تقبل بما لايرضاه رجل لنفسه من زوجة له