أهلا
أولا: أودّ أن أشكركم على جهودكم المباركة، ومشكلتي هي أن لي صديقًا يحب صديقًا له حبًّا جمًّا، يفكر فيه دائمًا معظم أوقاته حتى عند نومه، ويحب أن يلازمه باستمرار، حتى إنني أصبحت أنزعج من تصرفاته هذه، فهو يحبه لدرجة العشق.
فما هو الحل في رأيكم؟؟
وجزاكم الله عنا كل خير.
19/8/2023
رد المستشار
أهلاً بك يا صديقي.. سؤالك يحمل إشارات غامضة، وإيماءات خفية لكنها واضحة لمن يفهم،
هل نحن بصدد علاقة شاذة بين رجلين.. والعياذ بالله؟!
هل هناك دلائل على وجود مثل هذه العلاقة؟ وما هي حدودها؟!
هذه أسئلة ينبغي أن يسألها لك من تطرح عليه مثل هذا السؤال، لكنني أحب أن تنشغل بنفسك، وتغض الطرف عن هذه العلاقة إلا من النصح لهما، وتحذيرهما من عاقبة هذا الأمر تحذيراً حكيماً بالمعروف،
وأوصيك بعدم الخوض في الأعراض؛ فإنه لا يليق بمسلم؛ ولأن هذا الخوض يمكن تفسيره بأنك تغار من هذه العلاقة، وربما تطمح إلى مثلها، وربما تطمع في أحد الصديقين أو كليهما!! وليس لك من الأمر شيء، وتذكر قول الرسول الكريم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" فانصرف إلى شؤونك، ودع الخلق للخالق.