السلام عليكم موقع مجانين
أنا فتاة تعرضت وأنا في حوالي السابعة أو الثامنة لتحرش من أحد أقاربي، وبعدها مارست العادة السرية وأنا حوالي 11، ولا كنت أعرف أنها عادة ولا سرية أنا غصب عني وأنا في هذه السن مارست هذا الأمر وأنا مش فاهمة، بس كنت بحس بحاجة معينة وخلاص.
والحمد لله مكنتش عندي بصورة إدمان ولا حاجة بس كنت بعمل كده وأنا معرفش إن كده غلط المهم مارستها بعد كده بشكل متقطع لحد ما وقفتها لما كبرت لإحساسي إنها حاجة غلط فقط إحساس لكن مكنش عندي أي فكرة عن مسمى العادة السرية وهذا الكلام.
أنا دلوقت بعد ما عرفت كل حاجة عن الموضوع دة عايزة أعرف أنا كده ممكن أكون فقدت عذريتي بسبب التحرش ده أو بسبب العادة.
أنا عندي قلق لما بدأت أعرف الموضوع لكن قبل كده مكنش الموضوع في دماغي وكنت وقفت الكلام دة زي ما قلت لإحساسي إنه غلط.
بس أنا دلوقت قلقانة وعايزة أعرف هل ممكن أكون سببت لنفسي أذى أو التحرش اللي حصلي دة ممكن يكون عمل فيا حاجة مع العلم إنه مكنش بصورة جامدة وبرده العادة مكنتش بممارسها بصورة جامدة بس برده خايفة
وعايزة أعرف أي علامات تعرفني إذا كنت سليمة ولا لا
بدون الذهاب لدكتورة أو كده عشان معنديش الجرأة لكده.
20/8/2023
رد المستشار
على رأي "كارنيجي": دع القلق.
في ظل المعلومات التي ذكرتها.. أقول لك إنك عذراء، وإنه لم يحدث إصابة لغشاء البكارة، حيث إنك تؤكدين أن التحرش كان سطحيًّا، وكذلك ممارسة العادة السرية كان خفيفًا دون "إدخال" شيء في المهبل.
عندما يحدث إصابة للغشاء، فإن هذا بالتأكيد يكون مصحوبًا بألم واضح، وربما بعض قطرات من الدم، ومن الواضح أن هذا لم يحدث في حالتك.
هكذا أكون قد أجبت عن سؤالك، وأكدت لك أنه لا داعي للذهاب لطبيبة... يبقى الآن أن أوضح لك أمرًا هامًا، وأنصحك نصيحة ضرورية.
أريد أن أقول لك: ما حدث في الماضي من تحرش، أو عادة سرية هو (ماضي)، وانتهى، وبالتأكيد أنت لم تكوني مسؤولة عنه؛ لأنك كنت صغيرة، ولم يكن لديك الوعي والنضج الكافيين.
وما يجب عليك الآن هو أن تطوي هذه الصفحة من تاريخ حياتك تمامًا، وكأنها لم تحدث، وألا تدعيها تؤثر على ثقتك بنفسك، أو بالعالم من حولك، فلا يوجد إنسان على وجه الأرض يسلم من الأذى، ولكن هناك أناس يتوقفون عند الأحداث المؤلمة، حُزنًا وحسرة وضعفًا، بينما هناك آخرون يتجاوزونها ويعتبرونها جزءًا طبيعيًا من الحياة قد مر وترك لنا دروسًا لنستفيد بها مع أبنائنا ومجتمعاتنا.
أدعو الله أن يتوقف القلق بداخلك للأبد، وأن تعيشي حياتك بكل إيجابية وأمل وطموح.
اقرئي على مجانين:
البكارة: الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي!
زارعة الشوك لنفسها: ما طبيعة غشائي؟