أهلا بكم وسهلاً،
أتقدم بالشكر لكل العاملين بالموقع، أما عني فأنا عمري 21 سنة، أعيش مع عائلتي وأنا عازبة، لا أعرف بماذا أبدأ كلامي ولكني سأحاول، أنا أحب شخص وهو ابن الجيران، وهو شخص رائع، ونحن متفاهمون كثيرًا، لم يسبق لي أن خرجت معه أو فعلت معه شيئا، عندما أخبرني أنني أعجبه مِلْت إليه، ولم أرفض واستمرت هذه العلاقة لفترة، ولكنها لم تعدو عن كونها مجرد إعجاب، ولكني تعلقت به كثيرًا
والمشكلة أنه ليست له شخصية قوية، لقد خطب له أهل بيته إحدى الفتيات وهو لا يريدها، ولكن المشكلة الكبرى أنني أحس بأن أختي تميل له وتتناقش معه في هذا الموضوع، وفي الأيام الأخيرة أصبح أخوه الصغير يغازلني، ولا أعرف ماذا أفعل؟ هل أخبره أم ماذا، والمشكلة أن أهله لن يوافقوا عليّ كزوجة له، وأهلي كذلك، فهو من عائلة مختلفة الطباع وأهلي كذلك لن يوافقوا، فأنا صغيرة البيت ولقد سبق لي أن تكلمت مع أخيه، ومارست معه الجنس، ولكني كنت صغيرة في سن المراهقة، ولكني أخاف أن يعرف بالأمر، فأنا أحبه أكثر من نفسي، وهو لا يقدِّر هذا، إنه ليس من الناس الرومانسيين، ولا يعرف معنى الرومانسية، وأنا كباقي البنات أحب هذا، أحب من يتذكرني ولو بورقة في المناسبات، ولكنه في الكثير من الأحيان يقول لي بأنني مثل أخته، وفي وقت آخر يقول لي عكس ذلك، وهو ليس له عمل جيد، إنه تاجر، وهو يريد أن يذهب إلى أي بلد آخر يريد أن يهجرني، وأنا أشتاق إليه وهو معي فكيف أفعل إن غاب عني، لم يسبق لي أن مارست معه الجنس، وأنا في كثير من الأحيان لا أفهمه، فهو متقلب الأحوال، لا أعرف ما هو الحال هل سنستمر أم لا؟ أم سيكون من نصيبي أم لا.
وأنا أعلم أنه لا يعلم الغيب إلا الله، وسامحوني على كل هذا!
وأرجو الحل بسرعة .
30/7/2023
رد المستشار
أختي.. شكراً على ثقتك، ورسالتك كانت موضع اهتمام ورعاية مضاعفة بسبب تشابكها، وصعوبة لغتها حيث تكتبين بالعامية الدارجة، وبإملاء صعب.
الزواج يا أختي شيء آخر غير العلاقات العابرة من إعجاب، أو عبث الصغار والمراهقين.
الزواج مسؤولية، والمسؤولية تحتاج إلى شخصية قوية، والحب يحتاج إلى بعض الرومانسية، ولكن بدون مسؤولية لا يمكن أن يقوم بيت يستقر ويستمر، والمشكلة ليست في أبناء الجيران.. مشكلتك تبدو في الرومانسية الزائدة دون ضبط أو مسؤولية، والزواج ليس مجرد وردة في المناسبات، ولا كلام معسول، وأشواق ملتهبة، ولا حتى مجرد ممارسة جنسية، وإن كان يتضمن هذا كله وأكثر.
في نظر أبناء الجيران أنت صيد سهل يتلاعبون به كلامًا وفعلاً، ولن يتزوجك أحد منهم طالما كنت "متاحة" بمثل هذه السهولة ومقابل كلمة جميلة، أو زهرة متفتحة.
إذا كان الشاب يستطيع الحصول على ما يريد من فتاته دون زواج فلماذا يتزوجها، ويتحمل مسؤوليتها، ومطالب الزواج والأسرة والأطفال... إلخ!!!!
ولذلك فإن الشاب يتزوج ليحصل على ما لا يستطيع أن يحصل عليه دون زواج، وأهل الشاب ينظرون – وكلهم عيون فاحصة – على زوجة المستقبل ويدققون في الاختيار، وكذلك أخوه الذي مارست معه الجنس من قبل، هل سيسكت ولن يطالب بمقابل لسكوته؟! أم يتكلم... وماذا سيكون موقف الأهل عندئذ.
إذا بقيت هكذا "سهلة" و"متاحة" تتلاعب بك الأحلام والعواطف فستفقدين الرجل تلو الرجل، وأنصحك بالاهتمام باستكمال تعليمك ثم البحث عن عمل لائق ومناسب فإن هذا يعطيك فرصًا أفضل في الزواج، وتماسكي أمام المغريات، ولا تكوني هكذا سهلة المنال!!
توكلي على الله واجتهدي في تحسين ظروفك لتضيفي إلى روحك الطيبة المرحة، ورومانسيتك الحالمة علمًا نافعًا، وخبرة ونضجًا في الحياة، وشباب اليوم يبحث عمن تشاركه وتحمل معه مسؤوليات الحياة، ولن يكون ذلك إلا بمستوى من التعلم، والعقل، والقدرة على التصرف السليم.
عفا الله عما سلف، وعندما تكونين مطمح لكل شباب الحي بعلمك وحسن سيرتك سيتهافتون عليك وستتزوجين أفضلهم إن شاء الله، وتُشبعين جنسيًا ورومانسية، فاجتهدي ولا تستعجلي فالحكمة تقتضي بعض الجهد والصبر لتنالي المراد...
ومرة ثانية شكرًا على ثقتك.
واقرئي أيضًا:
أحب جاري ويتهرب مني: ما الحل؟
ابن الجيران والإصبع والغشاء!
الفتى الحيران وحب بنت الجيران!