السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأول مرة أجد مشكلتي بمثابة المستحيل، ولكني بإيمان متأصل في القلب أعلم أن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء، ويغير من حال إلى حال بمشيئته العلي القدير، وددت أن أطمئن هل أمشي على درب صحيح أم أن نفسي تلوّح إليّ بما تهوى؟ وأرجو أن تُعرض مشكلتي على أهل العلم والدين وجزاكم الله خيرا.
أنا فتاة أعرف شخصًا مريضًا بمرض خبيث في دمه، وقد تعلقت به كثيرًا حتى أني لا أمانع في الارتباط به، وأجد في نفسي القدرة على إسعاده حتى وإن لم أحصل على السعادة التي تحلم بها أي فتاة.. فهل بهذا أظلم نفسي؟ مع أني حاولت الابتعاد عنه أو نسيانه، ولكني فشلت بكل الوسائل.. وهل مرضه سيظل عائقا بيني وبينه؟؟ احترت ولم أجد حلا سوى أن أجد السعادة معه وفي قربه.. فالحزن والألم مرير في أي اختيار بعده، مع أنه يريد ذلك كي أعيش بسعادة
أرجوكم ساعدوني بكلمة حق
وشكرًا.
09/08/2023
رد المستشار
صديقتي
كيف ومتى تعلقت به؟ ولماذا تريدين إسعاده؟
لا تدعي تعاطفك مع حالته أو الشفقة عليه توهمك بأنك لا تظلمين نفسك بالارتباط به... سنك الصغيرة وقلة خبرتك قد تسبب الكثير من التعاسة لك وله. لو كنت في التاسعة والثلاثين من عمرك ودخلت في عدة علاقات عاطفية أنضجتك وأنضجت مشاعرك لقلت لك أنه يمكنك المجازفة والارتباط به.
من ناحية أخرى، ما المانع في دعمه وإسعاده كصديقة؟
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب