الوسواس القهري في العقيدة والتحرش بالأرحام والعياذ بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا مريض بالوسواس القهري في العقيدة من سنتين ومن الاكتئاب الحاد من 6 أشهر قرأت وسمعت كثيرا عن هذا المرض وأول مرة أصبحت لا أخاف من الوساوس واعترفت أنها غير صحيحة وقللت من سلوكيات الوسواس القهري من تشهد وتوبة من الكفر كل يوم تقريبا وإعادة الصلاة كل يوم أصبحت أتشهد بنية الدخول في الإسلام مرات في الأسبوع احتياطا وأعتقد في داخلي أني مسلم وقت التشهد لأني أصبحت أفكر بعقلي وليس المشاعر المريضة
أكثر شيء محتار منه هو عندما أسمع كلام غريب من بعد الفرق الإسلامية المنحرفة أو من المشركين من النصارى أحتار هل هذا الكلام كفري أم لا هل أتجاهله على طول أم ماذا لأني أخاف من تأييد أو أتبرأ من هذا الكلام ويكون الكلام حق أو باطل وأنا لا أعلم.
وأنا منذ الصغر اكتسبت عادة سيئة وهي الضحك الكثير لدرجة مرات أضحك في مواقف لا تستاهل الضحك وبعد الإصابة بالوسواس القهري أصبحت أخاف أن أضحك على كلام المستهزئين بالله ونجحت في الأمر ولله الحمد، ولكن مرات أضحك على كلام كفر بغير قصد مني، بل غلبة الضحك وأنا أعلم أني غير موآخذ علي هذا الفعل شرعا ولكن أفكر في الأمر هل ضحكت بغير قصد مني أم بقصد ثم بعديها أقطع الشك باليقين وأتشهد بنية الدخول في الإسلام.
باب آخر من هذا المرض انفتح عليّ وهو وساوس قهري في النظر إلى عورات الأهل وناس بشكل عام وأنا لا أريد النظر أحس أني مجبور إلى النظر إلى العورات وانفتح عليّ باب أشر وهو الوسواس القهري في التحرش على ذواتي المحارم والعياذ بالله أصبحت أخاف من أن أمس عورات النساء من عائلتي بغير قصد وحدث معي مواقف كثيرة بغير قصد إما مني أو من الطرف الآخر ومع ذلك تأتيني أفكار ووساوس أني تعمد هذا الفعل وأنا راض به والعياذ بالله والحقيقة أني لم أرض بهذا الفعل المنحرف.
حدث معي موقف أن بنت أختي الصغيرة كانت تريد اللعب معي وأنا كنت أريدها تجلس جنبي على السرير لكي نلعب لعبة 8 ball عبر التلفون وأنا بغير قصد مني عندما كنت أريد تحريك يدي لمست عورتها ورجعت يدي بسرعة إلى جنب جسمي وأصبحت أوسوس في هذا الموقف هل كان متعمدا أم لا؟ وأتذكر أني في نفس الليلة التي حدث معي هذا الموقف كنت أفكر وأحلل ورجحت أني برئ من هذا الفعل وكان هذا الفعل بغير قصد وأنا غير محاسب شرعا في هذا الفعل بعد كم من يوم أصبحت أوسوس في الموقف هل كنت متعمدا أم لا؟ وغلب على ظني أن اللمس كان بغير قصد مني بل كان خطأ.
علما أنا أصلي الصلوات الخمسة وأتجنب الذنوب قدر الاستطاعة ومن ثلاث سنوات أجاهد نفسي في ألا أنظر أي نظرة إلى أي امرأة أجنبية جميلة كانت أم لا، وأصبح معظم همي في الآخرة والحساب وجعلت الدنيا في يدي وليس قلبي. ما رأيكم في حالتي وهل أنا مذنب وكيف هو قياس شخص نفسي هل تحرش بي أحد أقاربه أم لا. علما أني تخرجت من ست سنوات ولم أكمل الجامعة ولم أعمل إلا لشهرين قبل 3 سنوات وكنت أسمع أخبار العالم الإسلامي المحزنة التي ساهمت في الوسواس القهري.
هل أترك سماع السياسة وسماع أخبار المسلمين حول العالم لأني أهملت نفسي ولا أفكر في كسب المال ودراسة إلا قليل ومن أفضل الأشياء التي فعلتها آخر ست سنوات هو طلب العلم الشرعي وهذا العلم الشريف ساعدني كثيرا في المرحلة الصعبة التي عشتها والحمدلله على كل حال.
15/8/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "أحمد مهنا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
أول شيء يجب التوقف عنه هو التشهد القهري الذي تفعله، أبدا لا تنطق الشهادتين استجابة للوسواس، والكلام الكفري عليك تجاهله بالكلية وباستمرار ومثابرة وإصرار أن تفعل ما يزيد حدة الوسواس ثم تهمل حدوثه، ونفس الكلام ينطبق على الضحك على الاستهزاء لست مسؤولا عنه، افعل ذلك مطمئنا لأنك مريض بوسواس الكفرية، والوسوسة تسقط التكليف أي أنه في حالتك لا كفر بالتأكيد.
كذلك عليك التوقف عن تحاشي التعامل الطبيعي مع أفراد أسرتك من الإناث لأن استجابتك للخوف الوسواسي بتحاشي مثيراته لا يزيده إلا قوة وطول بقاء... أي يؤدي إلى إدامة المشكلة بدلا من حلها.
ما يجب فعله لتتمكن من النجاح في النقطتين أعلاه، هو أن تسارع بالتواصل مع طبيب نفساني تواصلا واقعيا وليس نصيا على الإنترنت، لأنك بحاجة إلى استكمال تشخيص حالتك وتأكيده، ثم الاتفاق على البرنامج العلاجي المتكامل.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية: الخروج الدخول في الملة!
وسواس الكفرية: الشرك والخروج الدخول في الإسلام
وسواس قهري كفري وجنسي محارم
الوساوس الجنسية: وسواس زنا المحارم القهري!
وسواس جنسي المحارم ذنب وتعمق و.ذ.ت.ق!
وسواس الخروج والدخول في الإسلام
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية: عقيدة وعورات ومحارم جنسية! م