|
| 
|
وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير!
تقزز فظيع من الوظائف والجسد البشري وجسدي أنا خاصة
أتقزز من الجسد البشري ووظائفه ومن جسدي البشري بشدة إلى حد أخذ إجراءات جدية نحو الانتحار والقيام بأذية الذات الجرح والحرق يوميًا.
أعاني من قصور لا أعرف هو متوهم أو حقيقي لكن أشعر بأن وظائف جسدي فيها خلل وأعرف أن جسدي تفوح منه رائحة مقززة وأنتبه لتصرفات الناس حولها وصارت تؤلمني بشدة إلى حد محاولة إيجاد أي مختلى في المكان للبكاء وثم العودة وتجريح النفس بعنف والكتابة بالدم
أفتقد الشعور بالألم وأشعر أن جسدي يخذلني فحتى جلدي أتقزز منه ولدي اضطرابات هضمية لكن رد فعلي معها حاد أنا لا أتقبل جسدي كل ما فيه ولا أقدر أن أكمل فيه أشعر بالحبس بداخله والإهانة من كل شيء أكرهه بشدة وأكره مظهره وضعفه وقصوره وعدم تأديته لوظائفه بالشكل المطلوب
تعرضت كثيرا للأذى النفسي بسببه بسبب قصوره وقذارته وعفونته وأخطط للانتحار قريبًا جدا بسببه لأنه لا يمكن العيش مع جسد مقزز ومهين لا أقدر
أكرهه بشدة وأحتقره وأعاقبه بأذيته كأنني خارج عنه وكأنه كائن أو عبد لي أو خادم لا يؤدي وظيفته وعمله بشكل جيد
فأعذبه بسادية دائما وعنف وقسوة شديدة
18/8/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "No One" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
على رسلك أيتها السادرة في غيها توقفي، فأنت مكتئبة وتفكرين في الانتحار وتكرهين جسدك لأسباب غير مفهومة بالكامل فما ورد في إفادتك أنك تتقززين منه ومن وظائفه (بشكل خاص ومرضي) ومن كل الأجساد البشرية ووظائفها بشكل عام، ثم إذا جسدك يصدر رائحة منفرة ولديك مشكلات هضمية، هذا كل ما جناه ذلك الجسد الذي يخذلك دوما كما تقولين؟ ربما في الأمر واحدة من مشكلات صورة الجسد واضطرابات الأكل والريجيم.
تشمل الاحتمالات التشخيصية اضطراب الاكتئاب الجسيم واضطراب الشخصية، وربما اضطراب المرجع الشمي أو متلازمة شم رائحة الجسد وهي إحدى اضطرابات طيف الوسواس القهري، وربما الأعراض الذهانية تصاحب الاكتئاب، وفرط التقزز كثيرا ما يكون مصحوبا بأعراض وسواس قهري عرض و.ت.غ.ق وأحيانا عرض و.ذ.ت.ق وبالمناسبة فقد استلمنا من نفس حسابك استشارة من ابنتنا "....." أو "5 نقاط" وسنها مختلف وبلدها لعلها أختك أو صديقتك ورأينا فيها أعراض و.ذ.ت.ق مع الاكتئاب.
كل من التشويه الذاتي الانتقامي للجسد والتفكير في الانتحار، هي أعراض في منتهى الخطورة، ولا يمكن مناجزتها بهذا الشكل (تواصل نصي لا متزامن عبر الإنترنت) ... من فضلك سارعي بزيارة أقرب مكان يقدم خدمات الطب النفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م1
تعليقات الأعضاء