وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م
وسواس الكفر
إذا ممكن أضيف أيضا للاستشارة السابقة أنه هل لو أنا عارفه الإجابة عن السؤال الأحاسيس الجسدية ونزول الإفراز، ولكني سألت كتبت لكم وحاولت أتذكر مرة أخرى ما حدث هل تذكري هذا فيه كفر لأني عارفة الإجابة، ولكن قد يتهيأ لي إن ذي حاجة مختلفة أو فيه حاجة ناقصة فأحاول التذكر وأسأل مرة أخرى هل أنا كده بتعمد التذكر أو في أي كفر وهل لو حتى مفيش تهيؤ وأنا اللي تذكرت وسألت بردو هل في كفر
هل أنا بقصد الأفكار والصور المسيئة عن الله لما أكون هعمل حاجة فيها ذنب لأن الأفكار بتجيلي في لحظتها اللي هو لو عملت الذنب أو المعصية أبقى بقصد الأفكار دي وهل لو ناقشتها في نفسي أكون بقصدها أو هل ممكن أكون بقول كلام كفر في نفسي لما بناقشها لأني أحيانا مش ببقى مركزة أنا قلت إيه في نفسي أو مشغولة في شيء ولو عملت الذنب أو المعصية دي ولم ألتفت للأفكار أو عملتها في نفس وقت وجود الأفكار ومناقشتها هل أنا كده بقصدها أنا مش ببقى عايزة الأفكار عشان كده بناقشها بخاف أكون بقصدها علشان أعمل الذنب مثلا هل لو استمريت على الذنب ولم أنوي التوقف عنه أبقى بقصد الأفكار
وقصدي بالذنب هو مثلا التحدث مع خطيبي بكلام فيه حب فقط أو مشاهدة التلفاز سماع الأغاني مثل هذه الأشياء.
أي شيء عموما أيضا أشك أن فيه ذنب
28/8/2023
رد المستشار
ابنتنا "....." أو "5 نقاط" المتصفحة الفاضلة أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
كأنك تؤكدين هنا ما أشرت إليه أنا في ردي الأول عليك، خائفة أنت من أن تكفري دون تركيز!! بينما الكفر يجب أن يكون عملا واعيا فلا يمكن الكفر ساهيا أو لاهيا ولا بالصدفة وخائفة أن يكون تذكرك لما يثير الأفكار الكفرية استجلابا للكفر وهو ليس كذلك.
مسألة حاجة ناقصة تحتاج إلى معلومات أكثر لنفهم ما تقصدين بها فلعل مما لم تتكلمي عنه بعد عرض و.ل.ت.ق (وسواس اللا اكتمال التكرار القهري).
وتحتارين في قصدك (هل لو استمريت على الذنب ولم أنوي التوقف عنه أبقى بقصد الأفكار) لا تعرفين بل تعرفين لكن تشكين فأنت تحبين ما تفعلين (والمصنف ذنبا بالنسبة لك) وهذا ما قصدت فعله، فقط أهملي تلك الأفكار أو الصور مهما كانت وسواء صاحبها إحساس جسدي أو لم يصاحبها الإهمال وعدم الخوف لا من التذكر ولا الاستجلاب... ثم إذا استغفرت الله فليكن عن الذنب وليس عن الوساوس الكفرية.
أخيرا أتوقف معك منبها لعبارتك (أي شيء عموما أيضا أشك أن فيه ذنب) المفروض يا "5 نقاط" هو العكس كل شيء حلال ما لم أعلم بحرمته، فالأصل في الأشياء أنها حلال ولا تحريم إلا بنص، والنصيحة ألا تسرفي في البحث عن النصوص لتضيّقيها على نفسك... وفقك الله أنت وخطيبك وجمعكما على خير.
نرجو أن تواصلي علاجك، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م2