و.ذ.ت.ق أخاف ألا يقبل التزامي! م3
الطهر
أرجو أن تقرأ رسالتي دكتورة لكي تتفهمني وتعطيني شرح يريحني
بالنسبه للطهر من الحيض فأني أشك أني قد قضيت عمري أغتسل بدون أن أتأكد متى طهرت بالضبط ولم أقضي صلواتي في ذلك الوقت، كنت مثلا أنتظر حتى اليوم التاسع وتظل بقع صفراء تظهر مرة نعم ومرة لا فأقول انتظري حتى الفجر وضعي المنديل إن أصبح أبيض اغتسلي ولم أكن أضع في حسباني أنه ربما طهرت أصلا من العشاء أو من المغرب
الآن صرت أوسوس بهذا الأمر وأصبحت أدون بعد كل مرة أدخل فيها الحمام ماذا وجدت ولكن كثيرا ما أنسى أن أدون وينتابني الشك والنسيان بعدها
يعني مثلا يقولون عندما يكون المنديل جاف أو به إفراز شفاف إذا اغتسلي وقتها وإن نزل بعدها صفرة لا تهتمي ولكن بعدها بساعتين فقط ينزل صفره
ماذا لو لم أبحث في المرة الأولى وبحثت في الثانية وماذا لو استمر الوضع وهذا فعلا يحدث أنه يكون إفراز شفاف ثم أصفر ثم إفراز شفاف ثم يقف على شفاف
أصبح متوترة هل كان المفروض من أول إفراز شفاف أنا من عادتي أني انتظر بعد كل مرة أدخل فيها الحمام ساعة أو أكثر لأن الصفرة أو الكدرة تنزل مع الوقت أو الحركة ولهذا أقول انتظري وانتظري لأني أتعب في الاغتسال
وبالنسبه للاغتسال كيف أتعدى مرحلة غسل الإبطنين والذقن والرقبة، أكاد أجن وأنا أصب الماء من الدش على رقبتي وأقول لا لم تغسل جميع الأطراف
حقا أحتاج علاجا سحريا
19/8/2023
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "ميسم" مرة أخرى... شرفت مجانين
الأعم الأغلب من النساء لا يتبين لهن انقطاع الحيض يقينًا، أي لا يجدن علامة ليس فيها شك أبدًا... وإنما هو اجتهاد وغلبة ظن، أي تقولين: غالبًا هذه علامة الطهر، وتغتسلين.
بالنسبة للصفرة إذا لم يكن بها أثر الدم، أي لم يكن بها أثر حمرة، وكنت ترين مثلها في أيام الطهر، فهي علامة على الطهر.
إذا رأيت بعد الأبيض الشفاف صفرة لا أثر للدم فيها، فلا تضر، وإذا رأيت فيها أثر الدم، فهي حيض، يعني أن الأبيض الشفاف قبلها لم يكن طهرًا... وكما قلت لك، قد ترين لونًا تقولين عنه: غالبًا طهرت، فاغتسلي، وغسلك صحيح ما لم تري الدم أو شيء في أثر الدم.
أما غسل الأذنين فلا دواء إلا أن تعدي مرات الغسل، ثم تتوقفي عن غسلهما بعد ثلاث مرات، حتى إن لم تشعري أن الماء وقد وصل إلى كل الأجزاء... ذلك أنه في العقل وفي العادة أن ثلاث مرات كافية وزياد لإيصال الماء، والاعتماد على العدد منضبط أكثر من الاعتماد على الشعور المرضي لدى الموسوس
عافاك الله
ويتبع>>>: و.ذ.ت.ق أخاف ألا يقبل التزامي! م5