الوسواس والتكلم بالأفكار الكفرية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا دكتور أعني من أربع سنوات من وسواس قهري بالسب بالذات الإلهية والرسول وهذي السنة ازدادت الوسواس حتى أني أتكلم بالسب والشتم غصب عني فهل أنا بهذا قد كفرت علماً بأن تفكيري حول السب والشتم ولا أستطيع التوقف عن التفكير وأي سب أسمعه يتحول برأسي ويعكسه على الذات الإلهية وكلما تذكرت سب بعقلي أدخل بدائرة مغلقه لا أستطيع النفاذ منها فماذا أفعل وهل قد كفرت وخرجت عن الملة
علما بأن حتى القرآن يتحول بعقلي سب وشتم ولعن،
وأشعر بحزن شديد
17/8/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "سعيد"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
أنت تقول (وسواس) و(لا أستطيع التوقف عن التفكير) و(أتكلم بالسب غصبًا عني).
الوسواس: مرضي لا إرادي
عدم استطاعة التوقف عن التفكير: يعني انعدام الإرادة والقدرة
التكلم بالسب غصبًا عنك: أي الإرادة مفقودة
وعندما تذهب الإرادة تذهب المحاسبة، فلا تكفر مهما فكرت ونطقت.
قد يلف الوسواس ويدور ويحاول إقناعك أن المرة الفلانية كانت بإرادتك، وأنك من تستجلب الوسواس...، وأنك أصبحت راضيًا به... كذاب لا تصدقه، أنت غير مؤاخذ مهما حصل، واقرأ ما شئت من استشارات وسواس الكفر وسترى الجميع يشتكون من هذه الأمور ذاتها، ولا يعني هذا إلا أنها أعراض لمرض واحد، والمريض لا يؤاخذ على مرضه.
ولابد من ذهابك إلى الطبيب النفساني حتى لا يستفحل الأمر أكثر فأكثر، لأن مآل وسواس الصغر وخيم إن لم تسارع في علاجه
أعانك الله وكان معك