وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م1
وسواس الكفر
آخر مرة هبعت أنا قررت إني أقول الشهادتين ولكن بسبب إني قررت جاءتني أفكار كتير مسيئة لله جدا في الوقت اللي قررت فيه أنطق الشهادتين خايفة أكون قصدتها أكون مثلا اقتنعت إني كافرة فقصدتها بجد فقررت إني أنطق الشهادتين احتياطا وكنت عايزة أعرف هل نطقي للشهادتين احتياطيا كافي أو يجب أن أقتنع إني كافر لإني لا أقول على نفسى إني كافرة أنا فقط نطقت الشهادتين حتى إذا قمت بفعل قد يكون فيه كفر أكون برأت نفسي من ذلك لكي أرتاح
بعد نطقى للشهادتين بحثت في الفتاوى عن ذلك، ولكن لم أصل للجواب لم أتأكد أن ما فعلته كافي وفي وقتها كنت أريد أن أرد على خطيبي فرددت عليه بكلام فيه حب خفت أن أكون بعمل ذنب وأنا في نفس الوقت لم أتأكد هل أنا فعلت ما هو يكفي في نطق الشهادتين أم لا
فجاءتنى الأفكار إني ممكن أكون كافرة لإني لم أتأكد بعد وفي نفس الوقت كنت أرد على خطيبي أي إني لو رديت أبقى بعمل ذنب وبالتالي جاءتني فكرة مسيئة في نفس وقت الرد وتقولي دماغي إني بسبب كدا أكون بقصدها
أنا كنت لا أريد أن أرد عليه قبل أن أتأكد حتى لا أزيد الأمور، ولكني رددت ولأني قرأت إني يجب أن أتوب من الذنوب كلها ولكني لم أكمل القراءة فجاء في ذهني إني كدا لم أتب من هذا الذنب وبالتالي نطقي للشهادتين غير صحيح وبالتالي قصدت الفكرة المسيئة وقت الرد عليه
هذا ما جاء في عقلي وقتها، فهل هذا فيه كفر ويجب نطق الشهادتين مرة أخرى؟ وهل إني أقرر إني أنطق الشهادتين معنى ذلك إني اقتنعت إني كافرة أو أكون بقصد فى هذا الوقت أي أفكار مسيئة تأتيني وأكون خرجت من دائرة الشخص الموسوس بالكفر؟؟
أرجو أن ترد عليّ الدكتورة رفيف في هذه المسألة بالذات فأنا أحتاج فتوى فى هذا الأمر حيث أن هذا الأمر تعبني بجد.
يعني هل أنا موسوسة بالكفر مهما حصل مني،
حتى لو قررت إني كافرة ومهما حدث مني يدخل في حكم الموسوس؟؟
29/8/2023
وأضافت في رسالة أخرى تقول:
وسواس الكفر
أنا عارفة إني المفروض كنت لا أستجب لنطق الشهادتين وخصوصا إني كنت موقفة هذا الأمر من فترة كبيرة وكنت بستحمل الأفكار وأقول إني ليس لى علاقة بكل ذلك ولا أكفر بسبب إني موسوسة لكن المشكلة إني لما بقرر إني أنطق بيبقى في وقت بين القرار وإني أنفذ الأمر وهذا الوقت تهجم عليّ الأفكار المسيئة وهي أفكار أستغفر الله جنسية عن الله سبحانه العظيم وأخاف أن أكون قصدتها فى الوقت دا أو ناقشتها فقصدتها وأخرج من دائرة الموسوس ثم بعد ما نطقت ولم أتأكد من صحة نطقي فقالت لي نفسي إني مازلت كما أنا وخرجت من دائرة الشخص الموسوس وبالتالي أقصد الفكرة المسيئة وقت الرد على خطيبي لأني هذا حصل بعد نطق للشهادتين
وأنا تعبت ومش عايزة أنطق الشهادتين تاني مش عارفه حكمي إيه
أنا آسفة عن كثرة أني أبعت، ولكني تعبت وعايزة أوضح أكتر يعني أنا مادمت عارفة إني مسلمة فأنا مش بخاف إني أكون قصدت لإني موسوسة
ولكن بعد ما بقرر أني أنطق بخاف أكون كدا كافرة فأقصد في الوقت ده أي حاجة لحد ما أنطق بالشهادتين
أرجو أن أكون أوضحت الأمر
29/8/2023
وأضافت في رسالة أخرى تقول:
وسواس الكفر
ما حكم إذا كنت مستمرة على الذنب ولم أتوقف عنه الرد على خطيبي بكلام فيه حب ومازلت أفعله حتى الآن أو شاكة إنه ذنب هل ممكن كمان أن أكون بستحل حاجة حرام أو مصرة على ذنب وأنا عارفة إنه ذنب وهل هذا يعني أني قصدت الفكرة التى حدثت بعد نطق الشهادتين وأثناء ما كنت برد على خطيبي وأنا لم أصل لصحة نطق الشهادتين
يعني بأي حال من الأحوال التي قد تكون حدثت هل أنا قصدت الفكرة في هذا الموقف أو حدث كفر عموما
أنا كمان حاسة بندم شديد على أني رجعت أني أنطق الشهادتين ودخلت نفسي في كل ده ومش عارفة أخرج من حالة الندم دي
29/8/2023
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "....." أو "5 نقاط" مرة أخرى على موقعك مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ليس مطلوبا منك أن تتلفظي بالشهادتين لأنك لست أهلا للكفر، ولا مكلفة بتحاشيه، وتلفظك بالشهادتين إن حدث لن يكون كافيا أو مرضيا عنه من جانبك وستبقين تكررين بلا معنى ولا راحة لأنك بالأساس مريضة لا مذنبة، كل ما ورد في إفاداتك المتتالية تم الرد عليه بالفعل فيما سبق من ردود، فقط نجد هنا أنك وصلت مرحلة وسواس الخروج الدخول في الملة، ولا داعي لتكرار الشهادتين لأنك ببساطة لا تخرجين من الملة.
طلبت رد دكتورة رفيف ولأنني أعرف قدر انشغالها وهي تعيش في دمشق ولأنني لا أملك الإفتاء وأنما أنقل فتواها التي كنت انتظرتها طويلا بأن الوسوسة تسقط التكليف، وهي صالحة تماما لك ولمن هم أقل حدة من حالتك، خاصة وأن لا شيء مختلفا وجدناه في إفادتك بما يختلف عن غيرك من موسوسي الكفرية ومنها الكفرجنسية التي كثرت في الآونة الأخيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية: الشرك والخروج الدخول في الإسلام!
وسواس الخروج والدخول في الإسلام
نطقت بالكفر أو لم تنطق: الموسوس بالكفر لا يكفر!
وسواس الكفرية: حتى النطق بالكفر ليس كفرا!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
ذكرت في أولى إفاداتك أنك بدأت العلاج، نتمنى أن تواصلي، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م3