أنا شاب عمري 18عاما، مشكلتي أنني من خمس سنين أحببت واحدا، كان كل يوم حبه يزيد، وكنت أغار عليه حتى من أخيه، وإذا قال لي كلمة "مو حلوة" أبكي قدامه من حبي له، جنني.. وكنا نمارس الجنس كل يوم، بل حقيقة هو خالي، كنا نسافر لهم كل عطلة، وكنت أنا أنام عنده، وكنا نمارس الجنس يوميا، وكان يسمعني كلاما أهلي ما كانوا يقولونه لي، أنا طفولتي كانت ظلاما، ما كان أحد يهتم بي.
وقبل سنة عرفت أن "اللي قاعد نسويه حرام، لكن ما أقدر أخليه، فيه شيء يمنعني"، أنا ضائع ومتحير، ما أدري "شنو أسوي، ودي أخليه عشان أهتم بمستقبلي وحياتي، لكن كل يوم حبه يزيد، وكل يوم أحترق شوقا له عشان يطفي شهوتي اللي ذبحتني".
أرجوكم ساعدوني، "ما أبي أعيش حياتي مذلولا، ولا أبي أهلي يدرون"
أبيكم أن تساعدوني، أبي أتوووب بس كيف؟؟!!
25/08/2023
رد المستشار
لطالما أنك بالصفات التي وردت في رسالتك، فتوقع الأسوأ ثم الأسوأ ما لم تتوقف.
كفى مجون... كفى.. كفى
لا تصرف وقتا فيما أنت فيه من شذوذ. فأنت فيما فيه غارق حتى الثمالة، ولا تحاول عبثا أن تغوص في الرمال وتطلب المساعدة. وجل ما في الأمر، أنك مستكين لأمرك وراض لشهوتك، وغارق في غيك (اللواط).
ماذا لو عرف الأهل والآخرون؟
فما عليك إلا أن تعزز إرادتك، وتقوي من عزيمتك بأن تترك ما أنت فيه.
مساعدتك الحقيقة أن تبتعد عنه تمامًا؛ ابتعد قبل أن يلحق الضرر وتسقط سمعتك ونظرة الآخرين لك. علاجك هو أن تقطع صلتك به.. استر نفسك .. اتق الله واسأله الخلاص.
لن يجدي النقاش أو الحوار العادي في حل المشكلة؛ لأن للأمر أبعادًا تربوية ونفسية وأخلاقية.. لا يستطيع سبر غورها إلا اختصاصي أو طبيب نفساني .. اطلب المساعدة العلاجية منهما.. لا تتأخر.
واقرأ أيضا:
الجنسية المثلية ومعاملة الأطباء!
لنسيان اللواط فكر في القرد الأحمر
صراع بين الشذوذ والفطرة
مرهف ومغامراته المثلية
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ!