وسواس الكفرية: جرائد وأوراق وأسماء مقدسة!
وسواس انتقال النجاسة
السلام عليكم، أود أولا شكر القائمون على الموقع على مختلف جهوداتهم وأود فضلا أن تجيب الدكتورة رفيف الصباغ
أذكر أولا أنني موسوس وعندي بعض الأسئلة الغريبة جدا في باب الطهارة خاصة وانتقال النجاسة
السؤال الأول: أعلم أن الجاف على الجاف طاهر بلا خلاف ولكن ما هو الجفاف المقصود يعني مثلا عندي قماش الذي أمسح به رأسي وكذلك وجهي
إذا مسحت به الهاتف أرى أنه يترك آثار مثل التي تتركها أصابع اليد فهل مثل هذا يعتبر جاف؟ وهل نفس الحكم مع الجوال التي تكون فيه أثر الأصابع يعني لو مسه أحد ويده فيه نجاسة (عطور كحولية نسبة الكحول عالية جدا) ولكن جافة هل تنتقل النجاسة
وهل هذه الآثار هي من ضمن الرطوبة التي قرر الحنابلة أنها لا تنتقل؟ وهل الحكم كذلك عند الحنفية والمالكية؟ وهل الحنفية والمالكية يرون عدم انتقال النجاسة مطلقا ما لم تظهر لها أثر على الجسم الطاهر؟
ثانيا: قاعدة المالكية والحنفية أن الحكم لا ينتقل بعد زوال الأثر هل يصلح تطبيقها على نجاسة الكلب؟ وأيضا أمي إذا رأت نجاسة على الطاولة قامت بمسحها بماء جافيل طبعا لا أجد لها أثر ولكن ماء الجافيل يبقى هل يمكن تطبيق القاعدة؟
ثالثا: أنا دائما أخاف من ركوب السيارة وكذلك المواصلات العامة لأني أجهل مادة صنع المقعد يعني لا أدري لعله يكون من جلد مما لا يحل بعد الذكاة فإذا عرقت تتنجس ملابسي؟
وشكرا لكم على الإجابة
11/9/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "عزيز" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مرة أخرى
سؤالك الثالث جوابه: أولًا: الأصل في الأشياء الطهارة، عندما تجلس في أي مكان، الأصل أنه طاهر ما لم ترَ النجاسة بعينك. ثانيًا: –وهو الأهم- متى كانوا يستعملون الجلد الطبيعي في مقاعد الحافلات والسيارات؟!!!! كلها جلود صناعية لا علاقة لها بالذبح والتذكية والنجاسة لا من قريب ولا من بعيد.
وأما السؤالان الأولان فهما يحتاجان مفتٍ في كل مذهب!! ولا علم لي فيهما
موسوس النجاسة لا يكلف بتجنب النجاسة، فلا توجع رأسك
الأفضل من هذه الأسئلة أن تذهب إلى الطبيب
عافاك الله
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: جرائد وأوراق وأسماء مقدسة م1