أنا شاب في الثامنة والعشرين، ومتزوج حديثا. قبل الزواج كنت أتمتع بالقدرة الجنسية القوية والمثالية جدا، وكنت أمارس الجنس مع زوجتي بانتظام إلى وقت قريب بكفاءة تامة، ثم بعد ذلك قلت رغبتي الجنسية نحو أي امرأة وليست زوجتي وحدها، وتمثل ذلك في عدم انتصاب العضو الذكري استجابة لأي إثارة، وللعلم ولله الحمد لا أشكو من أي مرض عضوي، وقد أكدت التحاليل ذلك.
فاستشرت، وأُوصيت باستخدام الفياجرا وأخواتها، وبالفعل استخدمتها مرتين وكانت النتيجة مذهلة في كل مرة، وكانت الجرعة في المرة الأولى 1/2 قرص VEGA 100 ml ، والثانية قرص كامل VEGA 100 ml .
والسؤال:
1- هل سأصبح أسيرا للفياجرا والمنشطات الجنسية الأخرى، وهل المرتان اللتان استعملت فيهما الفياجرا سيؤثران على طبيعتي الجنسية العادية، سواء نفسيا أو عضويا، بمعنى أن العضو الذكري لن ينتصب إلا بها؟
2- وهل سيؤدي استعمال الفياجرا على المدى البعيد إلى أن الجرعات العادية منها لن تجدي، ويجب زيادة الجرعة بعد ذلك عن المرات السابقة؛ حتى تكون فعالة؟ والخوف أن الفياجرا بعدما كانت الملاذ الوحيد قد تصبح غير مجدية بعد فترة.
أرجو الإفادة، ولكم منا جزيل الشكر،
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
10/9/2023
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
لا يوجد دليل علمي على أن هذه العقاقير تؤدي إلى اعتماد عضوي أو نفساني عليها حتى ولو تم استعمالها يومياً ولكن هذا غير مرغوب فيه.
الأداء الجنسي والرغبة الجنسية تتأثر بظروف بيئية وعوامل نفسية متعددة. ممارسة الجنس ليست بمؤشرٍ للرجولة أو وظيفة يجب على الإنسان القيام بها بصورة منتظمة. حاول مراجعة ظروفك البيئية وتحدث مع زوجتك حول حياتكم الجنسية وكيفية التعامل معها. هذا الحوار الصريح يساعد أولاً على رفع المسؤولية من طرف واحد وتعاون الطرفين على القيام بخطوات تدفعهم إلى الشعور بالمتعة العاطفية والجنسية.
لا أظن أنك بحاجة إلى هذه العقاقير ولكن لا تخشى من الاعتماد عليها.
وفقك الله.