أهل زوجي حرموني فرحة زفافي
أولاً أشكركم على هذا الموقع الرائع وأتمنى لكم المزيد من التميز والإبداع . وأود أن أطرح لكم بعض الأمور التي أتمنى أن تساعدوني بها .
تزوجت والحمد لله وقد مر على زواجي سنة تقريباً ولكن طوال هذه السنة وأنا أعاني من التفكير بأمور وأحداث أتمنى أن أتخلص منها ولا أستطيع حتى أنني أحياناً لا أعرف أن أنام وأنا أفكر بها أو حتى أشعر أنها تؤثر على علاقتي بزوجي. فمن هذه الأحداث:
أيام الخطبة: حدثت مشكلة مع أم زوجي على فستان خطبتي بسبب غلاء سعره حتى أن هذه المشكلة كانت ستتسبب في عدم ارتباطي بزوجي ولكن حلت والحمد لله. وبعد مرور سنة من خطبتنا خطب أخ زوجي واشترت خطيبته فستان من نفس المحل الذي اشتريت منه وبنفس السعر ودون حدوث مشاكل فأثر ذلك في نفسي كثيراً، وأيضاً قاموا بعمل حفلة خطبة كبيرة وبصالة لأخ زوجي وخطبتي كانت في البيت ولم يدعى عليها أي أحد من أهل زوجي بسبب وفاة زوج أخت حماتي بفلسطين والذي كان قد مر على وفاته أكثر من 3 أشهر وبنفس وقت خطبتي كانت هناك خطبة لقريبة لزوجي ولم تلغها .
وعندما جاء عرسنا كنت أتمنى أن يكون عرسي في قاعة معينة وأن ألبس فستان عرس كما أتمنى ولكن تجنباً للمشاكل رضيت بأن أقيم عرسي بقاعة بسيطة وألبس فستان بسيط أيضاً والآن وقد جاء عرس أخ زوجي سيقام بالقاعة التي كنت أتمنى أن يقام فيها عرسي وأهله سيقوموا بدفع كافة التكاليف وسيقيموا الموائد علماً بأن عائلتي مستواها أعلى من عائلة خطيبة أخ زوجي .
العرس: خططت لعمل بعض الفقرات بالعرس ولكن لم تنجح، وحتى أنه حدث أيضاً مشاكل في العرس نفسه فكا أهل العريس لا يريدوا تصوير العرس وأنا كنت أريد التصوير ،وفي نهاية العرس ذهبوا ولم يسلموا علي وثاني يوم لم يستقبلوني بفرح وتبريك. حتى أنني أصبحت أكره أهل زوجي لأنهم حرموني من فرحة عمري وأحاول أن أنسى ما قاموا بفعله معي ولكن أشعر أن هذه الأمور وغيرها تؤثر في علاقتي معهم .
وأصبحت أتمنى أن يعاد عرسي .. وأنا الآن قد تخرجت من الجامعة أصبحت أفكر في استغلال هذه المناسبة لعمل حفلة بقاعة وأقوم بعمل ماكنت أتمنى أن أقوم به بعرسي حتى أنسى هذه الأفكار ولكن أقول لماذا أدفع تكاليف لهذا. وحاولت كثيرا لنسيان هذه الأمور فسافرت للعمرة لأترك تعلقي بالدنيا لكن ما إن عدت وحضرت عرس صديقتي فكان كما أتمنى عاد الموضوع .
وأحاول كلما جاء على فكري أن أذكر الله أو أن أتحدث مع نفسي أن هذه من أمور الدنيا وأن علي بالرضا ولكن أعاود بالتفكير حتى أن زوجي أصبح يشعر بأنني أفكر بهذا الموضوع .. ماذا أفعل ساعدوني؟؟
05/10/2023
أولاً أشكركم على هذا الموقع الرائع وأتمنى لكم المزيد من التميز والإبداع . وأود أن أطرح لكم بعض الأمور التي أتمنى أن تساعدوني بها .
تزوجت والحمد لله وقد مر على زواجي سنة تقريباً ولكن طوال هذه السنة وأنا أعاني من التفكير بأمور وأحداث أتمنى أن أتخلص منها ولا أستطيع حتى أنني أحياناً لا أعرف أن أنام وأنا أفكر بها أو حتى أشعر أنها تؤثر على علاقتي بزوجي. فمن هذه الأحداث:
أيام الخطبة: حدثت مشكلة مع أم زوجي على فستان خطبتي بسبب غلاء سعره حتى أن هذه المشكلة كانت ستتسبب في عدم ارتباطي بزوجي ولكن حلت والحمد لله. وبعد مرور سنة من خطبتنا خطب أخ زوجي واشترت خطيبته فستان من نفس المحل الذي اشتريت منه وبنفس السعر ودون حدوث مشاكل فأثر ذلك في نفسي كثيراً، وأيضاً قاموا بعمل حفلة خطبة كبيرة وبصالة لأخ زوجي وخطبتي كانت في البيت ولم يدعى عليها أي أحد من أهل زوجي بسبب وفاة زوج أخت حماتي بفلسطين والذي كان قد مر على وفاته أكثر من 3 أشهر وبنفس وقت خطبتي كانت هناك خطبة لقريبة لزوجي ولم تلغها .
وعندما جاء عرسنا كنت أتمنى أن يكون عرسي في قاعة معينة وأن ألبس فستان عرس كما أتمنى ولكن تجنباً للمشاكل رضيت بأن أقيم عرسي بقاعة بسيطة وألبس فستان بسيط أيضاً والآن وقد جاء عرس أخ زوجي سيقام بالقاعة التي كنت أتمنى أن يقام فيها عرسي وأهله سيقوموا بدفع كافة التكاليف وسيقيموا الموائد علماً بأن عائلتي مستواها أعلى من عائلة خطيبة أخ زوجي .
العرس: خططت لعمل بعض الفقرات بالعرس ولكن لم تنجح، وحتى أنه حدث أيضاً مشاكل في العرس نفسه فكا أهل العريس لا يريدوا تصوير العرس وأنا كنت أريد التصوير ،وفي نهاية العرس ذهبوا ولم يسلموا علي وثاني يوم لم يستقبلوني بفرح وتبريك. حتى أنني أصبحت أكره أهل زوجي لأنهم حرموني من فرحة عمري وأحاول أن أنسى ما قاموا بفعله معي ولكن أشعر أن هذه الأمور وغيرها تؤثر في علاقتي معهم .
وأصبحت أتمنى أن يعاد عرسي .. وأنا الآن قد تخرجت من الجامعة أصبحت أفكر في استغلال هذه المناسبة لعمل حفلة بقاعة وأقوم بعمل ماكنت أتمنى أن أقوم به بعرسي حتى أنسى هذه الأفكار ولكن أقول لماذا أدفع تكاليف لهذا. وحاولت كثيرا لنسيان هذه الأمور فسافرت للعمرة لأترك تعلقي بالدنيا لكن ما إن عدت وحضرت عرس صديقتي فكان كما أتمنى عاد الموضوع .
وأحاول كلما جاء على فكري أن أذكر الله أو أن أتحدث مع نفسي أن هذه من أمور الدنيا وأن علي بالرضا ولكن أعاود بالتفكير حتى أن زوجي أصبح يشعر بأنني أفكر بهذا الموضوع .. ماذا أفعل ساعدوني؟؟
05/10/2023
رد المستشار
عزيزتي ياسمين،
في البداية أشكرك يا أخت ياسمين على ارسال مشكلتك وثقتك الكبيرة في موقعنا مجانين دوت كوم ولذا اعلمي أنني أتفهم أنك كنت تعانين من الضيق وعدم الرضا فيما يتعلق بحفل زفافك وسلوك عائلة زوجك. ولمعالجة هذه المعاناة فكان لزاما عليّ أن أختصر معاناتك ومن ثم أعرض عليك الحلول المقترحة من أجل إيجاد السلام داخل نفسك وتحسين علاقتك مع زوجك.
أولا: المشكلة
فأنت تعبرين عن ضيقك وإحباطك تجاه الأحداث المختلفة المحيطة بخطوبتك وحفل زفافك. وذكرت أن هناك مشاكل في فستان خطوبتك، مما سبب توتراً مع حماتك. وعلى الرغم من حل المشكلة، إلا أنك تشعرين بالتأثر لأن خطيبة شقيق زوجك لم تواجه مشكلة في شراء فستان من نفس المتجر وبنفس السعر بالإضافة إلى ذلك، تذكرين أن خطوبتك كانت أمرًا بسيطًا في المنزل، بينما تم الاحتفال بخطوبة صهرك بحفلة كبيرة وقاعة. وكذلك لم تتم دعوة أهل زوجك إلى خطوبتك بسبب وفاة زوج شقيقة حماتك بفلسطين منذ 3 أشهر من خطوبتك، إلا أن خطوبة قريب آخر تمت في نفس الوقت ولم يتم إلغاؤها.
كما أعربت عن خيبة أملك من حفل زفافك، حيث كنت تتمنى قاعة محددة وفستان زفاف من اختيارك لكن الأمر استقر على قاعة بسيطة وكذلك فستان بسيط لكى تمر الأمور تجنبا للمشاكل. وتذكرين أيضًا أن حفل زفاف أخو زوجك سيقام في القاعة التي أرادتها في البداية، وستغطي عائلته جميع التكاليف. ويبدو أن هذه المقارنة بين حفل زفافك وحفل زفاف أخو زوجك أدت الى ازعجك، حيث ترين أن عائلتك تتمتع بمكانة اجتماعية أعلى.علاوة على ذلك، تصفين المشاكل التي حدثت خلال حفل زفافك حين لم يرغب أهل زوجك في التقاط الصور، ولم يستقبلوك بالفرح أو التهاني في اليوم الثاني. هذه الأحداث دفعتك إلى تكوين مشاعر سلبية تجاه أهل زوجك، إذ تشعرين أنهم حرموك من الفرحة التي كنت تنتظريها من حفل زفافك. وقد حاولت أن تنسى هذه الأحداث، حتى أنك ذهبت في رحلة عمرة لتنأي بنفسك عن الأمور الدنيوية، لكن الأفكار السلبية تطفو على السطح كلما حضرت حفلات الزفاف أو تفكرين في حفل زفافك. كما أن زوجك يشعر بانشغالك بهذه الأمور مما يؤثر على علاقتكما. باختصار، تدور المشكلة حول شعورك بالحرمان من الفرحة والرضا أثناء خطوبتك وحفل زفافك بسبب أحداث مختلفة ومقارنتك بأحداث زواج أخو زوجك وزواج صديقتك. وتكافحين من أجل التخلص من هذه الأفكار وتأثيرها على علاقتك بأهل زوجك.
ثانيا: الحلول المقترحة
وفيما يلي بعض الاقتراحات لمساعدتك في حل مشكلتك:
1. تواصلي بالحوار: تحدثي مع زوجك بصراحة وصراحة عن مشاعرك واهتماماتك. دعيه يعرف كيف أثرت عليك الأحداث المحيطة بحفل زفافك وكيف أثرت على علاقاتك. ومن المهم بالنسبة له أن يفهم وجهة نظرك لكي يقدم لك الدعم.
2. ابحثي عن التفاهم: حاولي فهم الأسباب الكامنة وراء سلوك عائلة زوجك. يمكن للديناميكيات الثقافية والعائلية أن تلعب دورًا مهمًا في تشكيل تصرفات الناس. من خلال فهم وجهة نظرهم، قد تتمكن من إيجاد أرضية مشتركة لسد أي فجوات بينكم.
3. تسامحي: التمسك بالاستياء والغضب سيستمر في التأثير على علاقتك ورفاهيتك. فكري في مسامحة عائلة زوجك على أفعالهم، حتى لو لم يعتذروا أو يعترفوا بسلوكهم. فهذا التسامح قد يساعدك على التخلص من المشاعر السلبية والمضي قدمًا.
4. ركزي على الإيجابيات: بدلاً من التركيز على الجوانب السلبية لحفل الزفاف، حاولي التركيز على اللحظات والذكريات الإيجابية مثل أنك تزوجت من ترغبين ومثل انتهاءك من دراستك الجامعية. واعتزى بالحب والالتزام الذي تتشاركين فيه أنت وزوجك، واجعلي ذلك أساسا متينا في علاقتكما.
5. اطلبي المساعدة المهنية: إذا استمرت أفكارك وعواطفك في التأثير على علاقتك ورفاهيتك بشكل عام واتخذت شكلا مرضيا يستحيل التغلب عليه، فعليك هنا طلب المساعدة التوجيه من طبيب نفساني أو معالج نفساني محترف. كي يساعدا في تزويدك بالأدوات والاستراتيجيات للتعامل مع مشاعرك ومساعدتك في التغلب على هذا المواقف الصعبة.
وفي النهاية تذكري أن كل زواج له إيجابياته وسلبياته، ويتطلب الأمر جهدًا من كلا الشريكين للتغلب على العقبات. ومن خلال التواصل المفتوح والتفاهم والرغبة في حل المشكلات، يمكنك إيجاد حل وتعزيز علاقتك. مع دعائي وتمنياتي لك بالتوفيق والسعادة.