السلام عليكم
أولا أنا بنت عندي ١٨ سنة حابة أحكي عن تجربتي مع الموضوع من البداية بتفاصيله فممكن أطول أوي بعتذر، أولا أنا لما كنت بالصف السادس الابتدائي تعلمت ديني بشكل كويس والتزمت دينيًا من ناحية صلواتي ولبسي وتجنب الاختلاط تعلمت ديني وحبيت أقرب من ربنا بشكل كويس فارتديت النقاب وأنا في أولى اعدادي الموضوع كان مفاجيء بس مكانش فيه مشاكل عادي وأهلي ممنعوش سابوني أخوض التجربة حالتي الدراسية اتحسنت أوي ووقتها جيت ٩٩% علما مستوايا في الدرجات كان سئ جدا ودي أول سنة أجيب مجموع كويس وكنت كويسة لغاية ما أصبت بالسواس القهري بدأ يجيلي وسواس الشك في الدين ولكن تجاهلت لحقتي في ديني ثم بدأ يجيلي وسواس سب الله والنبي والكفر وكنت لا أنام جيدا بسببه لأن رأسي كانت بتوجعني بشكل كبير بسببه وكنت في حزن شديد بسببه
وبعدها جالي وسواس نقض الوضوء بقطرات البول بعد الاستنجاء حتى تركت الصلاة وخلعت النقاب وابتعدت عن الله ولم يعد يهمني شيء لكن حياتي كانت مرهقة أصبح نومي سئ مليان بالخوف وضيق الصدر لأني بعيدة عن ربنا وكل مرة كنت أرجع للصلاة يشتد الوسواس علي خاصة وسواس سلس البول لغاية ما بقى ينزل مني بول فعلا بحس بيه وبشوفه في هدومي وأحيانًا بيكون توهم وأنا مش عارفة أفرق بينه وبين الوساوس أصبحت فاقدة الأمل فبقيت مبهتمش بشي ومهما حاولت أهتم بدراستي بلاقيني بسوف بشكل لا يطاق لغاية ما أجلت الثانوية السنة اللي فاتت وأنا تالتة ثانوية حاليا للمرة التانية مازالت وساوس سب الله عندي ولكن أقل بكثير ولم يعد اكتراثي لها كبير بقيت بقول لنفسي الله لا يحاسبني عليها وإذا جاء سب لله أسب نفسي بدلا من ذلك ثم تنصرف الآن عدت للصلاة ولكن وساوس الطهارة زادت جدا جدا وحقيقة ربما بعضها حقيقة وليست وساوس ولا أعلم
أذهب للوضوء في البداية فكنت أستنجي وأتوضأ وأصلي ولا أكترث لما خرج مني من قطرات فأقول لو كانت حقيقة فأنا من أصحاب السلس ولي عذري وإن كان وسواس فصلاتي صحيحة ولكن مع ذلك إذا رأيت شيء في ثيابي أخلع ثيابي وأحيانا كنت أتوتر وأخاف وفي أحيان لا أذكر هل نزل مني شيء أم لم ينزل وكان الأمر متعب جدا خاصة عن دخول الحمام والاستنجاء فكان الماء يرتد من المرحاض علي أو يصيب البول فخذي من الأسفل فاضطر لعدم الاستنجاء سريعا كما كنت أفعل بالسابق ولأني أستنجي من الدبر والقبل بدأت أشعر بخروج قطرات من الدبر ولكني أحملها على ماء الاستنجاء ولا أكترث وإذا شعرت بخروج ريح صغير لا أثق إن كان حقيقة أكمل صلاتي ولا أكترث كل ما يهمني أن لا ادخل الحمام مرتين بات دخول الحمام ثقيل جدا على نفسي ومرهق وصلاتي كذلك إذ لا أعرف ما الحقيقة من الوساوس وأحيانا أفتش وأحيانا أنسى هل خرج شيء من الدبر أم لا لا أذكر ولكن أقول ربما خرج شيء وأذكر صورة معينة ولكن لا أعلم هل هذه الآن أم مرة سابقة أنسى كثيرا جدا حتى في أموري الشخصية أنسى وللاحتياط أخلع ملابسي كلها وأبدلها
ولكن تعبت ولا أفهم قاعدة اليقين يزول بالشك إذ أخاف كثير وأعسر على نفسي بت أشعر بأن بيتنا نجس فلقد لمست قدمي ماء خرطوم الغسالة لأنه يخرج في الحمام بكميات كبيرة جدا ولا مجال للاحتراز منه حقا إذ يصيب البدن والثياب ولكن عائلتي تقول أنه لا شيء به وأنا لا أعلم ولكن أذكر فتوى قالت بنجاسته فاعتبرت أن كل ركن من أركان البيت نجس إذ مشيت عليها وأن والدي قدمه المبتلة قد نقلت النجاسة وبت أركز كثيرا هل غسل يده أم لا هل ثيابه متنجسة وجلس على الأريكة أم لا ولكن أنا أشاهد قدمه بيعني بحذاء الحمام تدوس كل شيء وأنا كذلك ولكن أشك كثيرا كثيرا وبعض الشك يكون حقيقة كنت أجلس على كرسي سيارتنا ونسافر مسافات طويلة في السيارة فكنا ننزل الحمامات العامة فبت أشك بنجاسة الكرسي وأحرص ألا أبلل ملابسي كي لا تنتقل النجاسة ولا أصلي طبيعيا بل كلما شعرت بشيء في الدبر والقبل أبحث عن حكمه وما حكم الماء الخارج من خرطوم الغسالة وهو ممزوج بالصابون وماحكمه لو كان نجس في الغسلة الأول فهل هو نجس في الثانية والثالثة وماذا أفعل لقد أهملت دراستي بسبب كل هذا وأصبحت أنشغل بأمور الطهارة ونومي سيئ
حدث وأن فكرت في أن الماء المتطاير من الاستنجاء ينجسني فكنت أخلع ثيابي كي لا يصيبها شيء منه ولكن في مرة لم أخلع ثيابي وأصاب قطرة من قطرات مع الاستنجاء وأنت استنجس قدمي فرششت ماء فقط ولم أسحب الماء عكس الثياب وتوضأت وصليت ولكن فضلت أفكر طولة الليل في القطرة دي ومنمتش كويس وصحيت بصداع شديد وكان نفسي أموت نفسي من كتر الخنقة والضيق وفضلت أعيط بشكل هستيري لأني مش عارفة الصح من الغلط وللآن مش عارفة هل أنا موسوسة أم لا ولكن مينفعش أصلي كإنسان طبيعي أتوفى وأصلي فقط ليه لازم أدخل الحمام وأستنجى للضوء مع العلم أنا ممكن أكون خارجة من الحمام قبل الصلاة بنص ساعة ودا بيضيق على نفسي خاصة أن وقتي بيضيع جدا ودراستي بقيت مهملة فيها ومش عارفة أذاكر ولا أصلي ولا أعمل أي حاجة ونومي وحش ومليان تفكير جدا أحيانا بتحمل وأحيانا بشعر بأني ياريت أموت لأني مش قادرة أتحمل كل دا مش عارفة أنا مصابة بالوساوس ولا لا بس أنا حالي مش طبيعي زي الناس أنا بدقق في كل شيء لدرجة بتعب نفسيًا منه وموضوع خروج ماء من الدبر لسه مش متأكدة منه لأني أحيانا بقول ماء استنجاء وأي حركة بحملها على ماء الاستنجاء
بس أحيانا بلاقي ماء مكان الدبر بس بقول أنه عرق لأني قبل ما أحس بخروج ماء من الدبر الأيام دي كنت بلاقي الماء دا قبل كدا عادي وكنت بحمله على أنه عرق وأحيانا بنسى هل خرج مني ريح أو ماء من الدبر ولو خرج مني شيء بنسى هو خرج إزاي ودا نسيان بجد مش شك بنسى هل خرج من الدبر أم مجرد حركة فقط فمببقاش عارفة هل دا شك ولا لا
1/10/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "مارية"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
أنت موسوسة بالطبع، ومكتئبة أيضًا بسبب الوسواس، فالضيق والحزن، وتمني الموت، وعدم القيام بالواجبات والتسويف... كله هذا يدل على وجود اكتئاب ينبغي علاجه سريعًا... لأنه لن تكون لديك الدافعية الكافية لتطبيق ما نرشدك إليه إذا لم تعالجي الاكتئاب، وستنضم تلك الإرشادات إلى كوم الأعمال التي أهملتِها سابقًا.
والاكتئاب يحتاج إلى طبيب...
الوسواس يحتاج إلى طبيب أيضًا، لكني متفائلة بقدرتك على التجاهل بسبب المحاولات التي قمت بها ونجحت فيها
انظري يا بنيتي:
-باعتبارك موسوسة بخروج سوائل من القبل أو الدبر، فوضوؤك لا ينتقض بنزول شيء، ولست ملزمة بتغيير ثيابك...، لهذا تابعي التجاهل ولا تغيري شيئًا من ثيابك حتى إن رأيت بللًا عليها. فإننا إذا قلنا إنك موسوسة، فالأمر كما ذكرته لك، لا تكلفين بالتطهير إذ الموسوس ليس مكلفًا في موضوع وسواسه...، وإذا قلنا لست موسوسة، فعند المالكية قول صحيح بأن إزالة النجاسة للصلاة سنة، والصلاة صحيحة مع وجود النجاسة...، وهذا الحكم يشمل غير الموسوس والموسوس.
-خروج سوائل من الدبر، مجرد توهم ووسوسة قطعًا، ومرده إلى التعرق أو إلى ماء الاستنجاء...، وهذا يحصل مع كل البشر...، والدواء هو التجاهل وعدم إعادة الوضوء
-لا يلزمك الاستنجاء قبل الوضوء! إذا كنت قد دخلت الحمام منذ فترة وجيزة، يمكنك الوضوء فورًا والصلاة
-لن أدقق في تفاصيل الأمور التي قلتِ إنها نجاسات حقيقة، وإن كانت قابلة للنقاش، فلا أدري حقًا ما علاقة الحمامات العامة بتنجيس السيارة!! المهم... عندما تعيشين مع أناس ينجسون (لو فرضنا أن ذلك صحيح)، طبعًا لا تستطيعين ملاحقتهم، ولا تطهير ما نجسوه، فأنت كلما طهرت نجسوا إلى ما لا نهاية! عندما يكون الأمر هكذا فأنت غير مسؤولة عن تطهير شيء للمشقة البالغة، ولتعذر ذلك، وتتعاملين مع الأشياء وكأنها طاهرة لم تصبها أية نجاسة... وتطهرين فقط النجاسات التي لا تتكرر كثيرًا، مثلًا طفل زاركم وتبوّل على الأرض، تطهرينها وانتهى الموضوع.
أرجو أن أكون أجبتك على تساؤلاتك، أعانك الله وعافاك