السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تعرفت على شخص وزاد حبنا لبعضنا وجاء هذا الرجل ليخطبني وفي أول مرة للقاء الأهل لم تحبني أمه ورفضتني لأنني متدينة وعاقلة أكثر من اللازم.
أنا الآن متعبة وحائرة لا أستطيع القيام بأي شيء وأنا أفقد الإنسان الذي أردته وهو من ناحيته يحاول، ولكنه قال لي إن الموضوع منتهٍ حتى لا يعشمني ويربطني جنبه.
وهو في حالة لا يعلمها إلا الله وحده. أنا متعبة من كثرة التفكير وأدعو الله كثيرًا أن يوفقني أنا وهو لزواجنا ويرضاه لنا ويجعل فيه كل الخير والبركة، فهل ما أفعل صحيح؟ وكيف السبيل إلى الهدوء؟ فأنا أحترق.
30/9/2023
رد المستشار
الابنة العزيزة "أمان" أهلاً وسهلاً بك،
لست أدري كيف يكون مبرر أمّ لرفض عروس لابنها أن العروس متدينة وعاقلة أكثر من اللازم؟؟ هل الصحيح أن تكوني في العقل والدين أقل من اللازم؟ أم الصحيح هو الاعتدال؟ إذن كيف لأحد أن يقيم من خلال جلسة واحدة أنك متزمتة مثلاً؟
أشك يا ابنتي في المعلومات التي بلغت لك، وأحسب أن عليك الحذر، كما أنصحك بأن تتابعينا بتفاصيل أكثر، وألا تندفعي في تلك العلاقة؛ لأن اختيار الزوج المناسب ليس أمرًا سهلاً، وأنصحك بقراءة الروابط التالية:
على مائدة الاختيار: العقل والعاطفة.
اختيار شريك الحياة: هل من ضابط؟
عصفور النور: جناح المتعة وجناح المسؤولية.
وأهلاً بك دائمًا على مجانين فتابعينا بالجديد.