|
| 
|
وساوس الصيام: التطور الطبيعي يا محمد! م19
النجاسات وتطهيرها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، استكمالا لما كنت أعاني منه سابقا وتعافيت منه لفترة ثم عاودني مرة أخرى
أنا آخذ وقتاً طويلا جدا في الاستنجاء من البراز والمشكلة أني بعد الاستنجاء أتأكد من المحل بمنديل فأجد أنه لازال هناك أثرا للبراز فأعود مرارا وتكرارا، ولو تركت الأمر ولم أفتش بمنديل فبعد فترة أعود لأفتش فأجد أن هناك برازا وأني لم أحسن الاستنجاء
وسؤالي هنا له شقان
أولهما هل بقايا ماء الاستنجاء الذي يتساقط من الدبر طوال الفترة التي انتظرتها قبل التفتيش والتأكد من طهارة المحل يحكم بطهارته لأني لا أستطيع التأكد هل انفصل متغيرا بالنجاسة أم لا؟
وثانيهما لو تركت الأمر لفترة أصابني العرق في تلك المنطقة ثم سال إلى ملابسي وجسمي هل ينقل النجاسة المتبقية لهما أم لا؟
16/10/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "محمد" وأهلًا وسهلًا بك مرة أخرى
بداية، هل تعاني من البواسير؟ فإنها عادة تتسبب في إطالة زمن خروج البراز... وبعضهم لا ينتهي معه الأمر إلا أن يحشو المخرج بقطعة من المناديل الورقية.
1-تنجس الماء عند عدم التأكد لست متأكدة من مذهب المالكية فيه، ففي الكتب أن الشك في الماء يؤثر، وهناك مدرس مالكي في أحد المعاهد الشرعية قال لطلابه نرجع إلى قاعدة الأصل في الأشياء الطهارة، وقد أرسلت إلى شيخ جزائري لأتأكد، لكن لم يأتني الجواب بعد.
2-التعرق لا ينقل النجاسة ما لم يظهر البراز بوضوح على الثياب، ثم إذا كان خروج البراز لا يتوقف نهائيًا، فأنت دائم حدث، ويعفى عما أصابك من هذه النجاسة.
أعانك الله وعافاك
ويتبع >>>>>>: وساوس الصيام: التطور الطبيعي يا محمد! م21
تعليقات الأعضاء