لدي مازوخية جنسية وفيتيشية القدم وأريد التخلص منها
منذ خمس سنوات أصبح عندي اضطراب جنسي فيتيشية القدم والجنسية المازوخية وأرغب في التخلص منها ما الحل ما أعني كنت أعاني من كآبة قبل سنتين ووصفوا لي بايروكستين ٣٠ ملغ ولم أخبر الطبيب بالمشكلة عند ذلك الوقت ولم يذهب دواء التخيلات الجنسية فما الحل أريد علاج ولا أستطيع البوح به لأنه أمر محرج كيف أعالج هذه المشكلة بالرغم من أني لا أحب هذه التخيلات كيف أتخلص منها
يرجى إبقاء المعلومات سرية
وشكرا
17/10/2023
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
أولا رسالتك مختصرة جداً ولا يمكن الإجابة عليها بصورة موضوعية. لا يوجد تاريخ شخصي ولا وصف للأعراض سوى الأحاديث عن تخيلات جنسية. بعبارة أخرى يمكن القول بأن التخيلات الجنسية لا تشكل بحد ذاتها اضطراب نفساني، والقاعدة العامة بأن التخيلات الجنسية أشبه بنهر يتبخر منه الماء تدريجياً مع تقدم العمر، وحياتك الجنسية لا وجود لها فعلياً. ما يثير الاستغراب في العديد من الرسائل التي تصل الموقع هو الحديث عن الخيال الجنسي ولكن لا وجود للخيال العاطفي. الحياة الجنسية امتداد للحياة العاطفية وليس العكس.
ما تسميه الفتشية الجنسية والمازوشية في حالتك مجرد خيال جنسي. في نفس الوقت يجب التركيز على حقيقة في غاية الأهمية هو أن هذه السلوكيات ليست بالضرورة سلوكيات شاذة والكثير من الذين يمارسونها لا يشكون منها ويعارضون تطبيبها. الحديث هنا عن واقع الحياة وليس في إنسان لا خبرة عاطفية أو جنسية له. عالم الخيال هو الخيال وهو نهر مصيره الجفاف مع انتقال الإنسان إلى مرحلة النضوج العاطفي والدخول في علاقة جنسية سليمة.
يدرك المراهق بأن خياله الجنسي مجرد خيال والقاعدة العامة أن مثل هذه الأفكار تداهم الكثير من المراهقين وينتهي أمرها خلال ثلاثة أشهر. يركز الإنسان على تعليمه والتحديات التعليمية والبيئية والعاطفية التي تواجهه، ويعتز بانتمائه إلى مجموعة من أقرانه. الخيال المنحرف يتحول أحياناً إلى فكرة إطارها الشعور بالذنب تداهمه مع دخوله في موقع اكتئابي وهذا ما حدث معك.
لا يستطيع الموقع التعليق على الاكتئاب في حالتك لشحة التفاصيل. ما ينصح به الموقع هو مراجعتك مع طبيبك النفساني بصورة منتظمة.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
كان يا ما كان، حاليا والآن علاج الاكتئاب!
ويتبع>>>>>: لا مازوخية ولا فيتشية: إدراك وهامي واكتئاب! م